موسم الهجرة من عباءة حزب الله «هو ما تعيشه وسائل إعلام لبنانية وشركات إنتاج تلفزيونية وذلك بعد قرار وزراء إعلام مجلس التعاون الخليجي بمعاقبة وسائل الإعلام التابعة للحزب وتلك الموالية والمتعاونة معه.
مصادر لبنانية مطلعة في بيروت أشارت لـ «عكاظ» «أن قلقا كبيرا يسيطر على قطاع الإعلام في لبنان وبخاصة شركات الإنتاج التي تتخذ من بيروت مقرا لها وبخاصة أنها تتعامل مع قنوات فضائية عراقية وإيرانية وعربية ممولة من قبل إيران».
وتابعت المصادر لـ «عكاظ»: «لقد شهد لبنان خلال السنتين الماضيتين طفرة بعدد القنوات الفضائية الموالية لإيران وحزب الله وباتت تشكل لوبيا إعلاميا كبيرا في بيروت. و«هناك مسعى عند عدد من هذه الشركات للخروج من عباءة حزب الله أقله موقتا عبر إنشاء شركات رديفة للاستمرار في العمل في حال شكلت العقوبات الشركات الحالية التي يمتلكونها».
من جهتة قال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج لـ «عكاظ» :«لا شك أن لبنان حريص على أفضل العلاقات مع كافة الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والحكومة جاهزة لتطبيق القانون ومنع كافة التجاوزات ليس بحق إعلام حزب الله وحسب بل كل من يخالف ما نص عليه القانون اللبناني وهذا ما سيتم عبر مجلس الوزراء ونحن نؤكد مرة جديدة أننا حريصون ومهتمون لضبط وتصويب كل ما من شأنه أن يشوه العلاقات مع الدول العربية. وأنا شخصياً سأهتم بهذا الموضوع مع مراعاة الحرية الإعلامية بخاصة وأن الإعلام في لبنان بغالبيته إعلاما خاصا وليس تابعا للدولة اللبنانية ولكن سأعمل على الجانب الذي نص عليه القانون بمنع التجاوزات وأنا واثق أنه بإمكاننا وضع حد لأي تجاوز».
وما إن كانت الحكومة اللبنانية ستتحرك تجاه الفضائيات المخالفة قال الوزير جريج لـ «عكاظ»: «لقد سجلنا موقفا كوزراء ومسؤولين يرفض التجاوز الذي مارسته بعض المحطات الإعلامية وهذا الموقف جاء قبل التدابير وهي ما زالت عبارة عن رفض ونصائح بعدم المس وتشويه العلاقات الأخوية اللبنانية العربية والخليجية، وبعد ذلك إن لم تستجب بعض الوسائل فإننا ذاهبون باتجاه اتخاذ التدابير القانونية».
مصادر لبنانية مطلعة في بيروت أشارت لـ «عكاظ» «أن قلقا كبيرا يسيطر على قطاع الإعلام في لبنان وبخاصة شركات الإنتاج التي تتخذ من بيروت مقرا لها وبخاصة أنها تتعامل مع قنوات فضائية عراقية وإيرانية وعربية ممولة من قبل إيران».
وتابعت المصادر لـ «عكاظ»: «لقد شهد لبنان خلال السنتين الماضيتين طفرة بعدد القنوات الفضائية الموالية لإيران وحزب الله وباتت تشكل لوبيا إعلاميا كبيرا في بيروت. و«هناك مسعى عند عدد من هذه الشركات للخروج من عباءة حزب الله أقله موقتا عبر إنشاء شركات رديفة للاستمرار في العمل في حال شكلت العقوبات الشركات الحالية التي يمتلكونها».
من جهتة قال وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج لـ «عكاظ» :«لا شك أن لبنان حريص على أفضل العلاقات مع كافة الدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والحكومة جاهزة لتطبيق القانون ومنع كافة التجاوزات ليس بحق إعلام حزب الله وحسب بل كل من يخالف ما نص عليه القانون اللبناني وهذا ما سيتم عبر مجلس الوزراء ونحن نؤكد مرة جديدة أننا حريصون ومهتمون لضبط وتصويب كل ما من شأنه أن يشوه العلاقات مع الدول العربية. وأنا شخصياً سأهتم بهذا الموضوع مع مراعاة الحرية الإعلامية بخاصة وأن الإعلام في لبنان بغالبيته إعلاما خاصا وليس تابعا للدولة اللبنانية ولكن سأعمل على الجانب الذي نص عليه القانون بمنع التجاوزات وأنا واثق أنه بإمكاننا وضع حد لأي تجاوز».
وما إن كانت الحكومة اللبنانية ستتحرك تجاه الفضائيات المخالفة قال الوزير جريج لـ «عكاظ»: «لقد سجلنا موقفا كوزراء ومسؤولين يرفض التجاوز الذي مارسته بعض المحطات الإعلامية وهذا الموقف جاء قبل التدابير وهي ما زالت عبارة عن رفض ونصائح بعدم المس وتشويه العلاقات الأخوية اللبنانية العربية والخليجية، وبعد ذلك إن لم تستجب بعض الوسائل فإننا ذاهبون باتجاه اتخاذ التدابير القانونية».