مساحيق وكريمات يزداد اقبال الفتيات عليها لشرائها لرخص أسعارها دون ان يدركن خطرها وانعكاساتها السلبية على تشويه وحرق بشرة الوجه والجلد. هذه المساحيق تعرض بكميات كبيرة في سوق مفتوحة تضم السلع المقلدة للعلامات التجارية الكبيرة والشهيرة أو منتهية الصلاحية، فيما تنتشر الأنواع الرخيصة والرديئة من المساحيق والكريمات وبعضها للأسف يصنع محليا.
بحسب مصادر في مكاتب الجودة والنوعية فإن متابعة المنتجات السيئة والرديئة والتي قد يشكل استخدامها خطرا على صحة المستهلك، صدر فيها قرار وزاري، وتتابع قبل فسحها للتأكد من مطابقتها لما تشترطه إدارة المواصفات والمقاييس، وأضافت المصادر أن مكاتب الجودة و النوعية لا تعتبر مسؤولة عن وجود هذا النوع من السلع في السوق.
في سوقنا المفتوحة يوجد الشامبو الرخيص الذي يؤدي إلى حرق الشعر، كما أن “بكل” شعر التي تستخدم لربطه يدخل في تصنيعها مطاط خامته رديئة، سرعان ما يذوب مع الحر ويلتصق بالشعر، ويصعب التخلص منه إلا بقص الشعر.
كما أن السوق تجذب المستهلك للعطور المقلدة والمغشوشة بوضعها في عبوات جميلة وتغليفها بشكل تجاري مميز، وتباع في الأسواق وعلى الأرصفة بأسعار متدنية تصل إلى 5 ريالات، ونبه أحد المختصين أن تلك العطور تدخل في تصنيعها مواد كيمائية سامة. مشيرا إلى أنه وجد في السوق ملابس رخيصة وألعاب للأطفال مصنعة من مواد كيماوية تسبب التهابات في الرئة والمعدة.
وفي السوق أيضاً هناك من يبيع الصابون الرخيص المصنوع من زيوت مستخدمة في قلي السمك أو زيوت أخرى رديئة ومساحيق تجميل متلفة للبشرة ضحاياه غالبا ما يكن من طالبات المدارس، من ذوي الخبرة القليلة.
كما أن بعض الكريمات التي تغير لون البشرة من اسود إلى أبيض أو إلى أبيض محمر، محرم بيعها في أغلب دول أفريقيا، يجلبها الحجاج والمعتمرون معهم إلى السوق السعودية، وتشير الدكتورة عزة سمير اخصائية جلدية في إحد المستوصفات، إلى أنها قد تكون مسببة للسرطان.
وفيما يتعلق بالمساحيق الرديئة التي تباع في الأسواق تقول الدكتورة عزة أن بعض تلك المساحيق يروج صناعها على أنها تفتح البشرة ولكنها تجعلها اكثر سوءا وتسبب حساسية وتهيجا للجلد وينتج عن استعمالها ظهور حبوب على الوجه شبيهة في شكلها بحب الشباب، وتنصح بالتوقف تماما عن استخدام المساحيق الرديئة.
وتضيف ان وضع الكريمات والمساحيق والألوان بصفة متكررة ودائمة على الوجه تضعف وتجهد البشرة وتعجل بالتجاعيد، حتى وإن كانت صناعتها وجودتها عالية وتشير إلى أن بعض الكريمات التي توصف من قبل إخصائي جلدية سواء لتفتيح أو علاج بشرة لشخص ما، ليست بالضرورة أن تفيد أي مستخدم آخر وذلك لاختلاف نوع البشرة من شخص إلى آخر ومع ذلك تشتريها الفتيات ويستعملنها بدون معرفة.
وتؤكد أن الاستعمال السيئ لكريمات الماكياج تؤدي إلى تلف البشرة وهناك طالبات شوهن طبيعة بشرتهن ووجوههن بكثرة استخدامهن لمساحيق التجميل، وعندما يكبرن في السن يدركن مدى الخسارة التي تعرضن لها.
وبين صيدلي أن في السوق عدد من الخلطات التي تصنع محليا ويكتب عليها لتنعيم الشعر وعند استخدامها تحرقه وتعدمه، وقال يلجأ بعض المستهترين إلى صنع خلطة من مجموعة أعشاب يضيفون إليها كريم مستورد مصنوع لتنعيم الشعر يقال أنه انه إذا أسيء استخدامه يحرق الشعر وفروة الرأس، وطريقة استعماله تشترط أيد خبيرة، على ان يضع على الشعر بكمية بسيطة وبعيدا عن فروة الرأس ولفترة زمنية محددة، ولا يعاد استخدامه الا بعد مرور عدة اشهر، وهو مكون من مواد كيمائية حارقة، غير أن التاجر يقوم ببيع المعجون تحت اسم تجاري كبير بعد ان يغلفه بشكل تجاري ويضع عليه صورة لشعر فتاة مسترسل وناعم ثم يبيع منه ملايين العبوات، وكما يقال “على عينك يا تاجر”.
وفي هذا الصدد تقول الدكتورة عزة ان المسؤولية تقع على عاتق الأمهات فهن اللاتي من المفترض ان ينبهن بناتهن الى ان السوق فيها الكثير من خلطات الشعر الرديئة التي تستهدف جمع المال على حساب صحة المستهلك ولو افترضنا ان مصنع الخلطات العجيبة صنع مليون عبوة على مستوى المملكة وباع كل عبوة بـ100 ريال على اقل تقدير نجد انه حقق مكاسبه التي يريدها وبدون عقاب.
والمتتبع لمثل هذه العبوات يجدها تنزل السوق بشكل كبير مصحوبة بملصقات دعائية ثم لا تلبث بعد عدة سنوات ان تفقد بريقها ويقل الإقبال عليها، نظرا لإكتشاف النساء لخطرها وبعد ذلك تباع في الأسواق الشعبية وبأسعار رخيصة جدا.
بحسب مصادر في مكاتب الجودة والنوعية فإن متابعة المنتجات السيئة والرديئة والتي قد يشكل استخدامها خطرا على صحة المستهلك، صدر فيها قرار وزاري، وتتابع قبل فسحها للتأكد من مطابقتها لما تشترطه إدارة المواصفات والمقاييس، وأضافت المصادر أن مكاتب الجودة و النوعية لا تعتبر مسؤولة عن وجود هذا النوع من السلع في السوق.
في سوقنا المفتوحة يوجد الشامبو الرخيص الذي يؤدي إلى حرق الشعر، كما أن “بكل” شعر التي تستخدم لربطه يدخل في تصنيعها مطاط خامته رديئة، سرعان ما يذوب مع الحر ويلتصق بالشعر، ويصعب التخلص منه إلا بقص الشعر.
كما أن السوق تجذب المستهلك للعطور المقلدة والمغشوشة بوضعها في عبوات جميلة وتغليفها بشكل تجاري مميز، وتباع في الأسواق وعلى الأرصفة بأسعار متدنية تصل إلى 5 ريالات، ونبه أحد المختصين أن تلك العطور تدخل في تصنيعها مواد كيمائية سامة. مشيرا إلى أنه وجد في السوق ملابس رخيصة وألعاب للأطفال مصنعة من مواد كيماوية تسبب التهابات في الرئة والمعدة.
وفي السوق أيضاً هناك من يبيع الصابون الرخيص المصنوع من زيوت مستخدمة في قلي السمك أو زيوت أخرى رديئة ومساحيق تجميل متلفة للبشرة ضحاياه غالبا ما يكن من طالبات المدارس، من ذوي الخبرة القليلة.
كما أن بعض الكريمات التي تغير لون البشرة من اسود إلى أبيض أو إلى أبيض محمر، محرم بيعها في أغلب دول أفريقيا، يجلبها الحجاج والمعتمرون معهم إلى السوق السعودية، وتشير الدكتورة عزة سمير اخصائية جلدية في إحد المستوصفات، إلى أنها قد تكون مسببة للسرطان.
وفيما يتعلق بالمساحيق الرديئة التي تباع في الأسواق تقول الدكتورة عزة أن بعض تلك المساحيق يروج صناعها على أنها تفتح البشرة ولكنها تجعلها اكثر سوءا وتسبب حساسية وتهيجا للجلد وينتج عن استعمالها ظهور حبوب على الوجه شبيهة في شكلها بحب الشباب، وتنصح بالتوقف تماما عن استخدام المساحيق الرديئة.
وتضيف ان وضع الكريمات والمساحيق والألوان بصفة متكررة ودائمة على الوجه تضعف وتجهد البشرة وتعجل بالتجاعيد، حتى وإن كانت صناعتها وجودتها عالية وتشير إلى أن بعض الكريمات التي توصف من قبل إخصائي جلدية سواء لتفتيح أو علاج بشرة لشخص ما، ليست بالضرورة أن تفيد أي مستخدم آخر وذلك لاختلاف نوع البشرة من شخص إلى آخر ومع ذلك تشتريها الفتيات ويستعملنها بدون معرفة.
وتؤكد أن الاستعمال السيئ لكريمات الماكياج تؤدي إلى تلف البشرة وهناك طالبات شوهن طبيعة بشرتهن ووجوههن بكثرة استخدامهن لمساحيق التجميل، وعندما يكبرن في السن يدركن مدى الخسارة التي تعرضن لها.
وبين صيدلي أن في السوق عدد من الخلطات التي تصنع محليا ويكتب عليها لتنعيم الشعر وعند استخدامها تحرقه وتعدمه، وقال يلجأ بعض المستهترين إلى صنع خلطة من مجموعة أعشاب يضيفون إليها كريم مستورد مصنوع لتنعيم الشعر يقال أنه انه إذا أسيء استخدامه يحرق الشعر وفروة الرأس، وطريقة استعماله تشترط أيد خبيرة، على ان يضع على الشعر بكمية بسيطة وبعيدا عن فروة الرأس ولفترة زمنية محددة، ولا يعاد استخدامه الا بعد مرور عدة اشهر، وهو مكون من مواد كيمائية حارقة، غير أن التاجر يقوم ببيع المعجون تحت اسم تجاري كبير بعد ان يغلفه بشكل تجاري ويضع عليه صورة لشعر فتاة مسترسل وناعم ثم يبيع منه ملايين العبوات، وكما يقال “على عينك يا تاجر”.
وفي هذا الصدد تقول الدكتورة عزة ان المسؤولية تقع على عاتق الأمهات فهن اللاتي من المفترض ان ينبهن بناتهن الى ان السوق فيها الكثير من خلطات الشعر الرديئة التي تستهدف جمع المال على حساب صحة المستهلك ولو افترضنا ان مصنع الخلطات العجيبة صنع مليون عبوة على مستوى المملكة وباع كل عبوة بـ100 ريال على اقل تقدير نجد انه حقق مكاسبه التي يريدها وبدون عقاب.
والمتتبع لمثل هذه العبوات يجدها تنزل السوق بشكل كبير مصحوبة بملصقات دعائية ثم لا تلبث بعد عدة سنوات ان تفقد بريقها ويقل الإقبال عليها، نظرا لإكتشاف النساء لخطرها وبعد ذلك تباع في الأسواق الشعبية وبأسعار رخيصة جدا.