بكل ما أوتي من «ضعف» خاض فريق النصر مساء أمس الأول تحدي «ديربي» العاصمة مع منافسه الهلال، وخرج من التحدي كما كان متوقعا مهزوما.. ومأزوما بشكل أكبر في مشاكله التي أصبح لها أول وليس لها آخر.
يا الله ماذا حدث للنصر؟
خسارته لم تكن مجرد ثلاث نقاط، كان يمكن أن تحسن مركزه في سلم الترتيب، ولم تكن مجرد هزيمة معنوية من الفريق المنافس، بل هي أكبر من ذلك وأخطر.. فهذه الخسارة فتحت على رئيس النادي فيصل بن تركي وإدارته أبوابا لن تغلق بسهولة.. فما إن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية حتى ارتفعت الأصوات المطالبة باستقالة الرئيس وإنقاذ الفريق من المصير المجهول الذي تقوده إليه إدارة النادي. لم تكن الأصوات المطالبة باستقالة رئيس النصر أكثر جرأة منها اليوم.. وهؤلاء يرون أن إدارة النادي استنفدت فرصتها كاملة في محاولة إنقاذ الفريق.. وأنها برهنت على عجزها الكامل عن اجتراح الحلول المبتكرة لوقف التدهور المستمر الذي يشهده الفريق هذا الموسم.
ولا أجد اليوم فائدة من التذكير بأخطاء وخطايا هذه الإدارة، فهي باتت معروفة لجميع النصراويين، ولو سألت أصغر مشجع نصراوي لسرد عليك قائمة طويلة من هذه الأخطاء التي لا يجدر بإدارة محترفة أن تقع بها.. ومعظم هذه الأخطاء طرح أمام الإدارة مبكرا، لكنها لم تصغ لأحد، ولم تبد أي رغبة حقيقية في إصلاحها. صحيح أن بعض النصراويين، وخصوصا المحسوبين على رئيس النادي، يفضلون توجيه اللوم لنجوم الفريق وتحميلهم المسؤولية كاملة في ما حدث للفريق من انهيار هذا الموسم بعد أن كان بطلا للدوري الموسم الماضي، وهم يقدمون حججا وبراهين تدعم موقفهم، لكن الغالبية وإن كانت لا تبرئ اللاعبين من المسؤولية إلا أنها ترى أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على كاهل رئيس النادي الذي بعد أن قاد فريقه إلى بطولة الدوري الموسم الماضي راح يرتكب الأخطاء الواحد تلو الآخر على نحو يكفي لتراجع أي فريق والقضاء عليه قضاء مبرما..
يبدو لي أنه آن الأوان ليقول النصراويون: شكرا كحيلان.. لقد تعبت كثيرا، وكثيرا جدا.. واستنزفت رصيدك ولم يعد بالجعبة ما تقدمه للنصر.. دع المهمة لغيرك.. فالنصراويون ينقسمون على أنفسهم ويتشظون بسببك.
يا الله ماذا حدث للنصر؟
خسارته لم تكن مجرد ثلاث نقاط، كان يمكن أن تحسن مركزه في سلم الترتيب، ولم تكن مجرد هزيمة معنوية من الفريق المنافس، بل هي أكبر من ذلك وأخطر.. فهذه الخسارة فتحت على رئيس النادي فيصل بن تركي وإدارته أبوابا لن تغلق بسهولة.. فما إن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية حتى ارتفعت الأصوات المطالبة باستقالة الرئيس وإنقاذ الفريق من المصير المجهول الذي تقوده إليه إدارة النادي. لم تكن الأصوات المطالبة باستقالة رئيس النصر أكثر جرأة منها اليوم.. وهؤلاء يرون أن إدارة النادي استنفدت فرصتها كاملة في محاولة إنقاذ الفريق.. وأنها برهنت على عجزها الكامل عن اجتراح الحلول المبتكرة لوقف التدهور المستمر الذي يشهده الفريق هذا الموسم.
ولا أجد اليوم فائدة من التذكير بأخطاء وخطايا هذه الإدارة، فهي باتت معروفة لجميع النصراويين، ولو سألت أصغر مشجع نصراوي لسرد عليك قائمة طويلة من هذه الأخطاء التي لا يجدر بإدارة محترفة أن تقع بها.. ومعظم هذه الأخطاء طرح أمام الإدارة مبكرا، لكنها لم تصغ لأحد، ولم تبد أي رغبة حقيقية في إصلاحها. صحيح أن بعض النصراويين، وخصوصا المحسوبين على رئيس النادي، يفضلون توجيه اللوم لنجوم الفريق وتحميلهم المسؤولية كاملة في ما حدث للفريق من انهيار هذا الموسم بعد أن كان بطلا للدوري الموسم الماضي، وهم يقدمون حججا وبراهين تدعم موقفهم، لكن الغالبية وإن كانت لا تبرئ اللاعبين من المسؤولية إلا أنها ترى أن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على كاهل رئيس النادي الذي بعد أن قاد فريقه إلى بطولة الدوري الموسم الماضي راح يرتكب الأخطاء الواحد تلو الآخر على نحو يكفي لتراجع أي فريق والقضاء عليه قضاء مبرما..
يبدو لي أنه آن الأوان ليقول النصراويون: شكرا كحيلان.. لقد تعبت كثيرا، وكثيرا جدا.. واستنزفت رصيدك ولم يعد بالجعبة ما تقدمه للنصر.. دع المهمة لغيرك.. فالنصراويون ينقسمون على أنفسهم ويتشظون بسببك.