هل تستطيع القوى المتضررة من داعش وشقيقاته إلحاق الهزيمة بالتنظيمات الإرهابية المحمية من نظام الأسد وأعوان الأسد عابري البحار والمحيطات؟.
من المؤكد أن هذا السؤال البسيط الواضح جال في أذهان الحائرين الراغبين حقا بالتخلص من الإرهاب من المكتوين بنيرانه، حيث برز التساؤل عندما أعلنت روسيا موقفا صادما في أعقاب إعلان المملكة العربية السعودية استعدادها للمشاركة في حرب برية لتخليص المنطقة من الصنيعة الداعشية، فأصبحت روسيا ورافعو شعار محاربة الإرهاب في زاوية ضيقة لتصدح على الملأ مهددة بإمكانية وقوع حرب عالمية.
إذن، هل تنشب حرب عالمية بالفعل لمجرد أن أصحاب المنطقة عقدوا العزم على دحر الإرهاب المنفلت في طرقات مدنهم وقراهم بدعم مالي ومعنوي أضحى مكشوفا من قبل رافعي شعار محاربة داعش وأخواته؟ ولم في الأصل تقوم تلك الحرب العالمية المتوقعة طالما الكل بلا استثناء يؤكدون العزم على تنظيف المنطقة من الإرهاب والإرهابيين؟.
الأمر أصبح واضحا، فخروج الإرهابيين يعني سقوط الرجل الذي من أجل سواد عينيه فقط جاءت الأساطيل الروسية والميليشيات الإيرانية، فبقاؤه بالنسبة لهؤلاء يستحق التضحية بالشعب السوري كاملا بل بكافة شعوب المنطقة دون استثناء، فالصمت الذي كان دورا روسيا مرسوما لم يصمد طويلا بعد عجز إيران وميليشياتها وجيش الأسد ووصول المعارضة إلى مشارف دمشق، لهذا فقط حلقت الطائرات الروسية في سماء سوريا لتوزيع الدمار واغتيال أحلام التخلص من نظام دموي دكتاتوري جثم على صدور السوريين عقودا من الزمن دون أن يتحرك مدعو حقوق الإنسان خارج حدود التعليقات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، فالآمال كما يبدو معقودة على النظام السوري لتجزئة المجزأ، بل بيع الشام قطعة قطعة كما فعل بالجولان ويفعل في محافظات سلمها ضمن إطار التعاون لداعش وشقيقاته، ولهذا ما زالت إسرائيل ملتزمة بدورها الصامت لأن المخطط في أذهان المخططين واجب النفاذ ولو نفدت أجساد السوريين عن بكرة أبيهم.
لماذا انتفض الروس الآن مهددين بحرب عالمية ما دام المقصود بالخصومة الإرهاب والإرهابيين؟ أوليس القدوم الروسي نفسه جاء بمبرر محاربة الدواعش قبل أن يثبت قدومها لإنقاذ النظام رغم النفي المستمر وبعد إبداء الغيظ حيال مسألة القضاء الفعلي على الإرهابيين، فالمطلب الروسي محصور بحمايتهم وبقائهم لاكتمال مراحل المشروع الحلم.
نحن أمام حالة التآمر الكوني على سورية والسوريين بالفعل تلك الجملة التي شنف آذاننا بترديدها رأس النظام وأعوانه ولم نفهم مغزاها في حينه فأمريكا ما زالت صامتة ولا ندري هل يستمر الصمت إذا ما رجحت كفة المعارضة من جديد فالحرب كر وفر والغرب ليس معنيا بما يجري هنا فكل ما يعنيه محصور بدحر الهاربين من جحيم الروس عن تخوم أوروبا الملاذ الآمن لمعظم الفارين من إرهاب النظام وصنائعه وإيران التي لم تسلم من قذارة ريالاتها إسبانيا وما جاورها بل والروس وأساطيلهم جميعهم أضحوا في خندق واحد بعد أن أصبح اللعب على المكشوف.
لا شيء على الإطلاق يشير إلى عداوة حقيقية بين الإرهابيين الآمنين المطمئنين في الشام والعراق وبين النظام السوري وأعوانه سوى تصريحات ذات هدف تضليلي متفق عليه، فالود قائم حد تقاسم الأدوار والتنسيق كما يبدو واضح المعالم لتظل المعارضة السورية وجيشها الحر هدفا لصناع الفتن البارعين في إنتاج الإرهاب بأشكال وألوان مختلفة وقد أدركت الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أهمية التصدي للمشاريع المريبة فامتدت الأيدي النظيفة تأييدا للحوار حول جل النزاعات المصطنعة فيما يضمن السلام والتنمية والأمن والأمان وبالمقابل لم ولن تتخلى عن حماية أوطانها من عبث الحالمين فالمخطئ من يعتقد أن بمقدوره فرض أجندته في منطقة صنعت تاريخ العالم شرقا وغربا.
من المؤكد أن هذا السؤال البسيط الواضح جال في أذهان الحائرين الراغبين حقا بالتخلص من الإرهاب من المكتوين بنيرانه، حيث برز التساؤل عندما أعلنت روسيا موقفا صادما في أعقاب إعلان المملكة العربية السعودية استعدادها للمشاركة في حرب برية لتخليص المنطقة من الصنيعة الداعشية، فأصبحت روسيا ورافعو شعار محاربة الإرهاب في زاوية ضيقة لتصدح على الملأ مهددة بإمكانية وقوع حرب عالمية.
إذن، هل تنشب حرب عالمية بالفعل لمجرد أن أصحاب المنطقة عقدوا العزم على دحر الإرهاب المنفلت في طرقات مدنهم وقراهم بدعم مالي ومعنوي أضحى مكشوفا من قبل رافعي شعار محاربة داعش وأخواته؟ ولم في الأصل تقوم تلك الحرب العالمية المتوقعة طالما الكل بلا استثناء يؤكدون العزم على تنظيف المنطقة من الإرهاب والإرهابيين؟.
الأمر أصبح واضحا، فخروج الإرهابيين يعني سقوط الرجل الذي من أجل سواد عينيه فقط جاءت الأساطيل الروسية والميليشيات الإيرانية، فبقاؤه بالنسبة لهؤلاء يستحق التضحية بالشعب السوري كاملا بل بكافة شعوب المنطقة دون استثناء، فالصمت الذي كان دورا روسيا مرسوما لم يصمد طويلا بعد عجز إيران وميليشياتها وجيش الأسد ووصول المعارضة إلى مشارف دمشق، لهذا فقط حلقت الطائرات الروسية في سماء سوريا لتوزيع الدمار واغتيال أحلام التخلص من نظام دموي دكتاتوري جثم على صدور السوريين عقودا من الزمن دون أن يتحرك مدعو حقوق الإنسان خارج حدود التعليقات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، فالآمال كما يبدو معقودة على النظام السوري لتجزئة المجزأ، بل بيع الشام قطعة قطعة كما فعل بالجولان ويفعل في محافظات سلمها ضمن إطار التعاون لداعش وشقيقاته، ولهذا ما زالت إسرائيل ملتزمة بدورها الصامت لأن المخطط في أذهان المخططين واجب النفاذ ولو نفدت أجساد السوريين عن بكرة أبيهم.
لماذا انتفض الروس الآن مهددين بحرب عالمية ما دام المقصود بالخصومة الإرهاب والإرهابيين؟ أوليس القدوم الروسي نفسه جاء بمبرر محاربة الدواعش قبل أن يثبت قدومها لإنقاذ النظام رغم النفي المستمر وبعد إبداء الغيظ حيال مسألة القضاء الفعلي على الإرهابيين، فالمطلب الروسي محصور بحمايتهم وبقائهم لاكتمال مراحل المشروع الحلم.
نحن أمام حالة التآمر الكوني على سورية والسوريين بالفعل تلك الجملة التي شنف آذاننا بترديدها رأس النظام وأعوانه ولم نفهم مغزاها في حينه فأمريكا ما زالت صامتة ولا ندري هل يستمر الصمت إذا ما رجحت كفة المعارضة من جديد فالحرب كر وفر والغرب ليس معنيا بما يجري هنا فكل ما يعنيه محصور بدحر الهاربين من جحيم الروس عن تخوم أوروبا الملاذ الآمن لمعظم الفارين من إرهاب النظام وصنائعه وإيران التي لم تسلم من قذارة ريالاتها إسبانيا وما جاورها بل والروس وأساطيلهم جميعهم أضحوا في خندق واحد بعد أن أصبح اللعب على المكشوف.
لا شيء على الإطلاق يشير إلى عداوة حقيقية بين الإرهابيين الآمنين المطمئنين في الشام والعراق وبين النظام السوري وأعوانه سوى تصريحات ذات هدف تضليلي متفق عليه، فالود قائم حد تقاسم الأدوار والتنسيق كما يبدو واضح المعالم لتظل المعارضة السورية وجيشها الحر هدفا لصناع الفتن البارعين في إنتاج الإرهاب بأشكال وألوان مختلفة وقد أدركت الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أهمية التصدي للمشاريع المريبة فامتدت الأيدي النظيفة تأييدا للحوار حول جل النزاعات المصطنعة فيما يضمن السلام والتنمية والأمن والأمان وبالمقابل لم ولن تتخلى عن حماية أوطانها من عبث الحالمين فالمخطئ من يعتقد أن بمقدوره فرض أجندته في منطقة صنعت تاريخ العالم شرقا وغربا.