لم يدر في خلد القائمين على دار النشر اليمنية (الجيل الجديد) أنهم لن يصلوا إلى معرض الرياض للكتاب إلا بعد عام، إذ بعثوا في العام الماضي شحنات الكتب المعدة للعرض والبيع واستعدوا للحضور والمشاركة في دورة معرض الرياض الماضية.
وأوضح مسؤول الدار أبو حسان من موظفي الدار اليمنية الوحيدة في المعرض أنهم «حرصوا على حضور الدورة الماضية للمعرض إلا أن اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء حال دون تطلعهم، ولم يتمكنوا من الحضور والمشاركة فوصلت شحنات الكتب وتم تخزينها في مستودعات وزارة الثقافة في المملكة مدة عام ولم تر النور إلا مع بدء الدورة الحالية، كون مسؤولي المطار طالبوا بإجراءات روتينية طويلة ومعقدة».
وأشار أبو حسان إلى أن «مجموع إصداراتهم الحاضرة في معرض الرياض لا تتجاوز 150 عنوانا منها خمسة كتب تتناول الحركة الحوثية في اليمن، وأصول إرهاب الحوثيين، والظاهرة الحوثية، وإيران والحوثيون، وتصور حوثي عن سيطرة القوات الحوثية على صنعاء».
وأبدى أبو حسان تذمره من موقع الدار في جناح الطفل ما أسهم في ضعف المبيعات. موضحا أنه باع في معرض جدة بمبلغ 70 ألف ريال في حين لم يصل أمس إلى نصف المبلغ في معرض الرياض. مؤملا من مسؤولي المطبوعات في مطار الملك خالد التعامل معه بإنسانية ومنحه فرصة استعادة العناوين المخزنة في مستودعات المطار.
وأوضح مسؤول الدار أبو حسان من موظفي الدار اليمنية الوحيدة في المعرض أنهم «حرصوا على حضور الدورة الماضية للمعرض إلا أن اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء حال دون تطلعهم، ولم يتمكنوا من الحضور والمشاركة فوصلت شحنات الكتب وتم تخزينها في مستودعات وزارة الثقافة في المملكة مدة عام ولم تر النور إلا مع بدء الدورة الحالية، كون مسؤولي المطار طالبوا بإجراءات روتينية طويلة ومعقدة».
وأشار أبو حسان إلى أن «مجموع إصداراتهم الحاضرة في معرض الرياض لا تتجاوز 150 عنوانا منها خمسة كتب تتناول الحركة الحوثية في اليمن، وأصول إرهاب الحوثيين، والظاهرة الحوثية، وإيران والحوثيون، وتصور حوثي عن سيطرة القوات الحوثية على صنعاء».
وأبدى أبو حسان تذمره من موقع الدار في جناح الطفل ما أسهم في ضعف المبيعات. موضحا أنه باع في معرض جدة بمبلغ 70 ألف ريال في حين لم يصل أمس إلى نصف المبلغ في معرض الرياض. مؤملا من مسؤولي المطبوعات في مطار الملك خالد التعامل معه بإنسانية ومنحه فرصة استعادة العناوين المخزنة في مستودعات المطار.