تناوب على تدريب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين منذ بداية الموسم الرياضي حتى الآن، 32 مدربا منهم 6 مدربين تم تكليفهم لفترة موقتة و12 مدربا تمت إقالتهم في فترات مختلفة و14 مدربا ما زالوا يؤدون مهامهم منهم 6 منذ بداية الموسم الرياضي، ويعتبر الرائد أول فرق الدوري في إقالة مدربه عندما أطاح الجزائري عبدالقادر عمراني بعد الجولة الثانية من منافسات البطولة، فيما هجر هو صاحب القرار الأخير عندما فسخ عقده مع البلجيكي ستيفان ديمول بعد الجولة التاسعة عشرة وأسند المهمة لعبدالله الجنوبي بعد أن توصل صناع القرار في نادي هجر عدم إمكانية استمراره مع الفريق خاصة أنه يتذيل ترتيب الفرق بتسع نقاط.
ومع أن بطولة الدوري في جميع أنحاء العالم تحتاج إلى نفس طويل، إلا أن الدوري السعودي في هذا الموسم الذي تبقت منه 6 مراحل عقب التوقف الإجباري للمسابقة بسبب مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث سجل رقما ألف عليه الوسط الرياضي منذ سنوات، هذا المشهد تمثل في الإطاحة بالعديد من المدربين والتعاقد مع آخرين، في الغالب هم أقل قدرة وكفاءة من أسلافهم بدليل عدم استمرارهم سوى مباريات معدودة قبل أن تتم إقالتهم والبحث من جديد عن مدربين آخرين، الأمر الذي ساهم في غياب الاستقرار الفني داخل تلك الفرق وفي نفس الوقت كلف الأندية مبالغ كبيرة، سيما أنها تعاني من أزمات مالية خانقة وضعتها تحت خط الفقر.
وإذا ما استثنيا أندية الأهلي والهلال والتعاون والخليج والفتح والفيصلي، فإن بقية الأندية الثمانية قد استبدلت مدربيها الذين بدأت معهم الموسم، قبل أن تقوم أربعة منها بتغيير المدرب ثانية، فضلا عن تكليف عدد من المدربين بالمهمة مؤقتا لحين التعاقد مع مدرب جديد.
ومن خلال الرصد نجد أن النصر بطل الدوري في آخر نسختين تعاقد مع ثلاثة مدربين هم الأوروغوياني خورخي داسيلفا والإيطالي فابيو كانافارو ثم الإسباني راوول كانيدا الذي كان مدربا للفريق مطلع الموسم الماضي، كما أسند المهمة موقتا لمدرب الحراس الشهير خوسيه هيغيتا في مناسبتين.
وسلك القادسية الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء نفس الطريق، فتعاقد مع المدرب التونسي جميل قاسم ثم البرازيلي الكسندر غالو وأخيرا السعودي حمد الدوسري.
ولم يذهب هجر الذي يصارع حاليا من أجل البقاء بعيدا عن سابقيه حيث بدأ الموسم مع المدرب المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش ثم كلف السعودي عبدالله الجنوبي بالمهمة إلى أن تعاقد مع البلجيكي ستيفان ديمول الذي عاد وأقيل من منصبه قبل ستة أيام، لتسند المهمة مجددا إلى عبدالله الجنوبي الذي سيكمل المشوار حتى نهاية الموسم.
وبدوره، فإن الرائد الذي ما يزال الخطر يهدده بالهبوط لدوري المظاليم تعاقد مع المدرب الجزائري عبد القادر عمراني وبعد مرحلتين فقط تمت الإطاحة به ليخلفه اليوناني تاكيس لمونيس الذي أقيل فيما بعد وكلف المغربي رضا حكم بالمهمة مؤقتا حتى قدوم المدرب الصربي الكسندر أليكس.
في المقابل، فإن الاتحاد أقال مدربه الروماني لازلو بولوني وأسند المهمة مؤقتا للمدرب المصري عادل عبدالرحمن بانتظار التعاقد مع الروماني فيكتور بيتوركا الذي كان مدربا له في الموسم الفارط.
وقام الشباب بإقالة مدربه الأوروغوياني ألفارو غوتيريز وتعاقد مع التونسي فتحي الجبال، بينما أقال الوحدة مدربه الأوروغوياني خوان رودريغيز وكلف المصري بدرالدين حامد بالمهمة حتى وصول الجزائري خير الدين مضوي، في الوقت الذي أقال فيه نجران مدربه التونسي فتحي الجبال وأوكل المهمة الفنية للاعب الدولي السابق الحسن اليامي قبل أن يتعاقد مع المدرب البرازيلي دوس أنغوس الذي سبق أن تولى الإشراف على المنتخب السعودي قبل أعوام.
وبذلك يصبح استمرار المدربين مع أنديتنا مرهونا بالنتائج حصرا دون النظر إلى حجم العمل الذي يقدمه أي منهم، وإذا كان منسجما مع رؤية إداراتها ويتوافق مع تطلعاتها أو العكس، هذا هو الواقع الذي تعيشه أندية الدوري السعودي لكرة القدم في كل موسم.
ومع أن بطولة الدوري في جميع أنحاء العالم تحتاج إلى نفس طويل، إلا أن الدوري السعودي في هذا الموسم الذي تبقت منه 6 مراحل عقب التوقف الإجباري للمسابقة بسبب مشاركة المنتخب السعودي في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات، حيث سجل رقما ألف عليه الوسط الرياضي منذ سنوات، هذا المشهد تمثل في الإطاحة بالعديد من المدربين والتعاقد مع آخرين، في الغالب هم أقل قدرة وكفاءة من أسلافهم بدليل عدم استمرارهم سوى مباريات معدودة قبل أن تتم إقالتهم والبحث من جديد عن مدربين آخرين، الأمر الذي ساهم في غياب الاستقرار الفني داخل تلك الفرق وفي نفس الوقت كلف الأندية مبالغ كبيرة، سيما أنها تعاني من أزمات مالية خانقة وضعتها تحت خط الفقر.
وإذا ما استثنيا أندية الأهلي والهلال والتعاون والخليج والفتح والفيصلي، فإن بقية الأندية الثمانية قد استبدلت مدربيها الذين بدأت معهم الموسم، قبل أن تقوم أربعة منها بتغيير المدرب ثانية، فضلا عن تكليف عدد من المدربين بالمهمة مؤقتا لحين التعاقد مع مدرب جديد.
ومن خلال الرصد نجد أن النصر بطل الدوري في آخر نسختين تعاقد مع ثلاثة مدربين هم الأوروغوياني خورخي داسيلفا والإيطالي فابيو كانافارو ثم الإسباني راوول كانيدا الذي كان مدربا للفريق مطلع الموسم الماضي، كما أسند المهمة موقتا لمدرب الحراس الشهير خوسيه هيغيتا في مناسبتين.
وسلك القادسية الصاعد هذا الموسم إلى دوري الأضواء نفس الطريق، فتعاقد مع المدرب التونسي جميل قاسم ثم البرازيلي الكسندر غالو وأخيرا السعودي حمد الدوسري.
ولم يذهب هجر الذي يصارع حاليا من أجل البقاء بعيدا عن سابقيه حيث بدأ الموسم مع المدرب المونتينيغري نيبويشا يوفوفيتش ثم كلف السعودي عبدالله الجنوبي بالمهمة إلى أن تعاقد مع البلجيكي ستيفان ديمول الذي عاد وأقيل من منصبه قبل ستة أيام، لتسند المهمة مجددا إلى عبدالله الجنوبي الذي سيكمل المشوار حتى نهاية الموسم.
وبدوره، فإن الرائد الذي ما يزال الخطر يهدده بالهبوط لدوري المظاليم تعاقد مع المدرب الجزائري عبد القادر عمراني وبعد مرحلتين فقط تمت الإطاحة به ليخلفه اليوناني تاكيس لمونيس الذي أقيل فيما بعد وكلف المغربي رضا حكم بالمهمة مؤقتا حتى قدوم المدرب الصربي الكسندر أليكس.
في المقابل، فإن الاتحاد أقال مدربه الروماني لازلو بولوني وأسند المهمة مؤقتا للمدرب المصري عادل عبدالرحمن بانتظار التعاقد مع الروماني فيكتور بيتوركا الذي كان مدربا له في الموسم الفارط.
وقام الشباب بإقالة مدربه الأوروغوياني ألفارو غوتيريز وتعاقد مع التونسي فتحي الجبال، بينما أقال الوحدة مدربه الأوروغوياني خوان رودريغيز وكلف المصري بدرالدين حامد بالمهمة حتى وصول الجزائري خير الدين مضوي، في الوقت الذي أقال فيه نجران مدربه التونسي فتحي الجبال وأوكل المهمة الفنية للاعب الدولي السابق الحسن اليامي قبل أن يتعاقد مع المدرب البرازيلي دوس أنغوس الذي سبق أن تولى الإشراف على المنتخب السعودي قبل أعوام.
وبذلك يصبح استمرار المدربين مع أنديتنا مرهونا بالنتائج حصرا دون النظر إلى حجم العمل الذي يقدمه أي منهم، وإذا كان منسجما مع رؤية إداراتها ويتوافق مع تطلعاتها أو العكس، هذا هو الواقع الذي تعيشه أندية الدوري السعودي لكرة القدم في كل موسم.