أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي سعي المملكة الحثيث لخلق صناعة كبيرة وحيوية تعتمد على الاستثمار في الطاقة الشمسية، من خلال استقطاب الخبرات من الدول المتقدمة وعقد شراكات مفيدة، ملمحا إلى انضمام الشركات الألمانية لخوض هذا التحدي.
وأشار خلال كلمة ألقاها في حوار في العاصمة الألمانية برلين حول التحول في مجال الطاقة إلى ضرورة توجيه الاستثمارات نحو تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والتخلص منها بشكل نهائي، بدلا من التفكير في التخلص من الوقود الأحفوري نفسه.
مبينا تجربة المملكة في استخلاص الغاز والاستفادة منه في صنع المنتجات وخلق فرص العمل، إذ استطاعت المملكة توفير 2.8 غيغاطن من غاز ثاني أكسيد الكربون. ما يؤكد إمكانية القضاء على الانبعاثات الضارة.
وأضاف أن المملكة تعكف على ابتكار هذه التقنية على مستوى عالمي من خلال البحث والتطوير وتكوين الشراكات الدولية التي تضم مبادرة تقنيات الطاقة النظيفة، والمنتدى الريادي لفصل الكربون وتخزينه. لافتا إلى أن الأبحاث مستمرة للتوصل إلى منتجات يدخل في تركيبها الكربون مثل البوليمرات والأسمدة للاستفادة منها.
ويرى صعوبة أن تتخذ بعض الدول قرارا مفاجئا بالتحول من الاعتماد على الفحم إلى الطاقة الشمسية ومنها إلى النووية، آخذا بعين الاعتبار أن أكثر من 1.3 بليون شخص على وجه الأرض لا يمكنهم الحصول على الطاقة الكهربائية، وهم بذلك يفتقدون حرية الاختيار.
وأبان أن المملكة أصدرت حزمة من اللوائح الصارمة لمستخدمي الطاقة في المجال الصناعي أبرزها التدابير التي تتعلق بوحدات تكييف الهواء، متطلعة إلى اكتشاف وقود جديد أنظف، وتحسين كفاءة محركات السيارات. وفي ظل الزيادة العالمية في السكان، نرى من الضروري أن تسعى جميع الدول قاطبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والحفاظ على هذا المورد الثمين. ومن مقامي هذا، فإنني أدعو الشركات والمؤسسات الألمانية إلى مشاركتنا في تحقيق هذا الهدف».
وأخيرا أوضح أن المملكة تقوم بدور مهم في البحوث والدراسات والتطوير في مجال الطاقة المتجددة، لتعزيز سلسلة القيمة الخاصة بهذه الطاقة، بما في ذلك البحوث والتطوير في الجامعات والمراكز والمدن العلمية.
كما تخطو شركات القطاع الخاص السعودي، ومنها شركة أكوا باور، خطوات سريعة نحو الاضطلاع بدور بارز في أسواق الطاقة المتجددة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأشار خلال كلمة ألقاها في حوار في العاصمة الألمانية برلين حول التحول في مجال الطاقة إلى ضرورة توجيه الاستثمارات نحو تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والتخلص منها بشكل نهائي، بدلا من التفكير في التخلص من الوقود الأحفوري نفسه.
مبينا تجربة المملكة في استخلاص الغاز والاستفادة منه في صنع المنتجات وخلق فرص العمل، إذ استطاعت المملكة توفير 2.8 غيغاطن من غاز ثاني أكسيد الكربون. ما يؤكد إمكانية القضاء على الانبعاثات الضارة.
وأضاف أن المملكة تعكف على ابتكار هذه التقنية على مستوى عالمي من خلال البحث والتطوير وتكوين الشراكات الدولية التي تضم مبادرة تقنيات الطاقة النظيفة، والمنتدى الريادي لفصل الكربون وتخزينه. لافتا إلى أن الأبحاث مستمرة للتوصل إلى منتجات يدخل في تركيبها الكربون مثل البوليمرات والأسمدة للاستفادة منها.
ويرى صعوبة أن تتخذ بعض الدول قرارا مفاجئا بالتحول من الاعتماد على الفحم إلى الطاقة الشمسية ومنها إلى النووية، آخذا بعين الاعتبار أن أكثر من 1.3 بليون شخص على وجه الأرض لا يمكنهم الحصول على الطاقة الكهربائية، وهم بذلك يفتقدون حرية الاختيار.
وأبان أن المملكة أصدرت حزمة من اللوائح الصارمة لمستخدمي الطاقة في المجال الصناعي أبرزها التدابير التي تتعلق بوحدات تكييف الهواء، متطلعة إلى اكتشاف وقود جديد أنظف، وتحسين كفاءة محركات السيارات. وفي ظل الزيادة العالمية في السكان، نرى من الضروري أن تسعى جميع الدول قاطبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة والحفاظ على هذا المورد الثمين. ومن مقامي هذا، فإنني أدعو الشركات والمؤسسات الألمانية إلى مشاركتنا في تحقيق هذا الهدف».
وأخيرا أوضح أن المملكة تقوم بدور مهم في البحوث والدراسات والتطوير في مجال الطاقة المتجددة، لتعزيز سلسلة القيمة الخاصة بهذه الطاقة، بما في ذلك البحوث والتطوير في الجامعات والمراكز والمدن العلمية.
كما تخطو شركات القطاع الخاص السعودي، ومنها شركة أكوا باور، خطوات سريعة نحو الاضطلاع بدور بارز في أسواق الطاقة المتجددة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.