أبدت الكاتبة سعاد سناكوا سعادتها بأن يكون شعار معرض الرياض الدولي 2016 يحمل عنوان لكتابها «ذاكرة لا تشيخ» الذي صدر 2015، وقالت «انهالت علي اتصالات التهنئة وأنا لا أعلم فعلا هل اختيار الاسم كان مصادفة؟ إلا أنني سعيدة جدا بهذه المصادفة»، وأبدت سعاد استغرابها في ليلة إطلاق المعرض بعد أن أخذتها الدهشة بأن شعار المعرض يحمل نفس العنوان، وقالت لـ «عكاظ»: «لم أحاول البحث أو الاتصال بمنظمي المعرض كون ذلك شرفا لي أن يكون أهم حدث ثقافي أدبي على مستوى المملكة يحمل عنوان كتابي».
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الكتاب الدكتور خالد الرفاعي مقاسمة المؤلفة الكريمة السعادة بهذا القدر من التشابه مع عدم معرفتنا بالكتاب، وأحسبه «وهذا هو المهم» يعبر عن خدمة الكتاب لموضوعات الذاكرة، كما فعل روبرتا كلاتسكي وبول ريكور وآخرون قديما وحديثا.
وقال الرفاعي «ذاكرة لا تشيخ» من التراكيب المستعملة بكثرة في النصوص الأدبية، وفي عدد من المقاربات التي استهدفت ذاكرة الإنسان أو عمليات التذكر والنسيان، وقد لاحظ أعضاء اللجنة الثقافية هذا الأمر قبل التصويت عليه، لكنهم لمسوا الجديد في اقترانه بالكتاب، الأمر الذي ينقل الذاكرة من سياقها العصبي أو النفسي (كما يتعامل معها الكتاب المشار إليه فيما أقدّر) إلى معنى ثقافي، يتصل بالتدوين والترجمة والتوظيف وما إليهما.
وأضاف «استعمل هذا التركيب في هوية عدد من المناسبات الثقافية العربية والعالمية قبل صدور الكتاب المشار إليه بسنوات، لكنه لم يرتبط في أي من الاستعمالات السابقة بالكتاب ولا بالمعنى الذي أردناه، ولم يستثمر كما استثمر في هذا المعرض من خلال ضيف الشرف اليونان، والبعد التاريخي المكاني كما في توظيف وسط الرياض التاريخي بصفته هوية بصرية للمعرض، أو من خلال الفعاليات الثقافية التي سعت في جانب منها إلى استخلاص مواقف ثقافية من مخزون ذاكري واسع إما عن طريق الذات نفسها كما في ندوة «ذاكرة الإدارة» أو عن طريق الآخر كما في ندوة «ذاكرة الديبلوماسية» التي شارك فيها.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الثقافية لمعرض الكتاب الدكتور خالد الرفاعي مقاسمة المؤلفة الكريمة السعادة بهذا القدر من التشابه مع عدم معرفتنا بالكتاب، وأحسبه «وهذا هو المهم» يعبر عن خدمة الكتاب لموضوعات الذاكرة، كما فعل روبرتا كلاتسكي وبول ريكور وآخرون قديما وحديثا.
وقال الرفاعي «ذاكرة لا تشيخ» من التراكيب المستعملة بكثرة في النصوص الأدبية، وفي عدد من المقاربات التي استهدفت ذاكرة الإنسان أو عمليات التذكر والنسيان، وقد لاحظ أعضاء اللجنة الثقافية هذا الأمر قبل التصويت عليه، لكنهم لمسوا الجديد في اقترانه بالكتاب، الأمر الذي ينقل الذاكرة من سياقها العصبي أو النفسي (كما يتعامل معها الكتاب المشار إليه فيما أقدّر) إلى معنى ثقافي، يتصل بالتدوين والترجمة والتوظيف وما إليهما.
وأضاف «استعمل هذا التركيب في هوية عدد من المناسبات الثقافية العربية والعالمية قبل صدور الكتاب المشار إليه بسنوات، لكنه لم يرتبط في أي من الاستعمالات السابقة بالكتاب ولا بالمعنى الذي أردناه، ولم يستثمر كما استثمر في هذا المعرض من خلال ضيف الشرف اليونان، والبعد التاريخي المكاني كما في توظيف وسط الرياض التاريخي بصفته هوية بصرية للمعرض، أو من خلال الفعاليات الثقافية التي سعت في جانب منها إلى استخلاص مواقف ثقافية من مخزون ذاكري واسع إما عن طريق الذات نفسها كما في ندوة «ذاكرة الإدارة» أو عن طريق الآخر كما في ندوة «ذاكرة الديبلوماسية» التي شارك فيها.