أضحى عامل الحديقة التايلندي - الذي سرق مجوهرات من منزل في الرياض قدرت قيمتها بـ 20 مليون دولار في 1989، وأدى ذلك لتعكير العلاقات بين الرياض وبانكوك حتى اليوم - كاهنا بوذيا أمس، بأمل أن يجد سكينة وغفرانا.
ومع أن جزءا من المجوهرات التي سرقها كريا نفكر اي تيشامونغ استعيدت، إلا أن أثمنها وهي ماسة زرقاء عيار 50 قيراطا لا تزال مفقودة. وقال تيشامونغ إن السرقة ظلت تطارده، وسببت معاناة كبيرة لعائلته، معتبرا أن ما حل به هو «لعنة الماسة الزرقاء».
وقالت القناة السابعة إن سلطات المعبد البوذي أطلقت عليه اسما جديدا هو «الرجل الذي يملك المعرفة الماسية». وكان تيشامونغ سجن خمس سنوات إثر الحادثة، لكنه نجح قبل القبض عليه في بيع معظم مسروقاته. وأدت السرقة إلى اغتيال ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في بانكوك، واختفاء السعودي محمد الرويلي منذ 1990. ولم ترسل المملكة سفيرا لتايلند منذ ذلك الوقت، وتحظر سفر مواطنيها إلى هناك.