يؤكد مستثمرون في القطاع السمكي أن منع استيراد الروبيان الأسترالي بعد تقارير أصدرتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية سيسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، مشيرين إلى أن فرص الاستثمار في القطاع السمكي المحلي كبيرة في ظل ارتفاع معدلات الطلب.
وفي هذا السياق أوضح الصياد عبدالغني يوسف أن الإنتاج المحلي لايزال بحاجة للدعم والتطوير وهذا ما يأمله غالبية الصيادين، ومتى ما تطور الإنتاج المحلي قل حجم الاستيراد ليكون موسم الصيد هذا العام أفضل من العام الماضي، على رغم أن موسم العام الماضي لم يكن بالصورة المطلوبة.
وذكر أن الطلب على الروبيان في الأيام الأولى يكون ضعيفا، ورغم ذلك تتوافر في السوق كميات جيدة وبأسعار في متناول جميع فئات المجتمع؛ مبينا أن مستوى إقبال المواطنين والمقيمين على الروبيان في تزايد، فيما يبحث الكثيرون عن السعر الأرخص بغض النظر عن نوعية أو جودة الروبيان لثقتهم بأن جميع أنواع الروبيان جيدة في الوقت الحالي.
في المقابل أوضح المستثمر أحمد عبدالمنعم الأحمد أنه بناء على القرار الصادر من منظمة الصحة بمنع استيراد الروبيان الخارجي مؤقتا، سوف تترتب على ذلك عدة تغيرات أبرزها ارتفاع أسعار الروبيان المحلي وكثرة الطلب للبديل من المنتجات البحرية الأخرى كالسمك بأنواعه.
وأضاف: في ظل تزايد استهلاك الأسماك والمنتجات البحرية في المملكة، ووجود فجوة إنتاجية يتم تعويضها عن طريق الاستيراد، فإن هذه النسبة تعطي مؤشرا لحجم التحديات التي تواجه القطاع لتحقيق الأهداف المرجوة منه وبالتالي فإن استكمال الطاقة الإنتاجية المستهدفة لمشاريع الاستزراع السمكي ومن ضمنها الروبيان سوف تمثل طفرة إنتاجية مؤثرة في حجم الثروة السمكية بالمملكة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية.
وأشار إلى أن حجم الاستهلاك من المأكولات البحرية يقدر بنحو 200 ألف طن تمثل تقريبا المصايد البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي ما يتجاوز 65 ألف طن، منها 10 آلاف طن من الروبيان.
وفي هذا السياق أوضح الصياد عبدالغني يوسف أن الإنتاج المحلي لايزال بحاجة للدعم والتطوير وهذا ما يأمله غالبية الصيادين، ومتى ما تطور الإنتاج المحلي قل حجم الاستيراد ليكون موسم الصيد هذا العام أفضل من العام الماضي، على رغم أن موسم العام الماضي لم يكن بالصورة المطلوبة.
وذكر أن الطلب على الروبيان في الأيام الأولى يكون ضعيفا، ورغم ذلك تتوافر في السوق كميات جيدة وبأسعار في متناول جميع فئات المجتمع؛ مبينا أن مستوى إقبال المواطنين والمقيمين على الروبيان في تزايد، فيما يبحث الكثيرون عن السعر الأرخص بغض النظر عن نوعية أو جودة الروبيان لثقتهم بأن جميع أنواع الروبيان جيدة في الوقت الحالي.
في المقابل أوضح المستثمر أحمد عبدالمنعم الأحمد أنه بناء على القرار الصادر من منظمة الصحة بمنع استيراد الروبيان الخارجي مؤقتا، سوف تترتب على ذلك عدة تغيرات أبرزها ارتفاع أسعار الروبيان المحلي وكثرة الطلب للبديل من المنتجات البحرية الأخرى كالسمك بأنواعه.
وأضاف: في ظل تزايد استهلاك الأسماك والمنتجات البحرية في المملكة، ووجود فجوة إنتاجية يتم تعويضها عن طريق الاستيراد، فإن هذه النسبة تعطي مؤشرا لحجم التحديات التي تواجه القطاع لتحقيق الأهداف المرجوة منه وبالتالي فإن استكمال الطاقة الإنتاجية المستهدفة لمشاريع الاستزراع السمكي ومن ضمنها الروبيان سوف تمثل طفرة إنتاجية مؤثرة في حجم الثروة السمكية بالمملكة وصولا لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات السمكية.
وأشار إلى أن حجم الاستهلاك من المأكولات البحرية يقدر بنحو 200 ألف طن تمثل تقريبا المصايد البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي ما يتجاوز 65 ألف طن، منها 10 آلاف طن من الروبيان.