وصل انخفاض أسعار الذهب نحو 30 دولارا أمس (الجمعة) لتلامس سعر 1250 دولارا للأونصة قياسا بما كانت عليه خلال الأسبوع الماضي عندما تجاوزت سعر 1280 دولارا.
وجاء التراجع بالتزامن مع هبوط الدولار الأمريكي المتأثر بتراجع احتمالات رفع معدل الفائدة عليه بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لرفع معدل الفائدة إلى مرتين فقط خلال العام الجاري.
وحول هذا التراجع أوضح عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة أحمد الشريف أن انخفاض الذهب الحالي يعد منطقيا نظرا للتغيرات المحيطة به، مشيرا إلى أن تحسن أسعار النفط في الفترة الأخيرة من أهم أسباب انخفاض أسعار أونصة الذهب.
وبين أن النزول الحالي لأسعار الذهب منطقية، ومن المتوقع أن يشهد السوق مزيدا من النزول لأسعار أونصة الذهب بنسبة تصل إلى 20% كحد أقصى خلال الفترة القادمة خصوصا إذا تحسنت أسعار النفط وذهبت إلى مستويات أعلى خلال الفترة القادمة.
ومضى يقول: إذا حدثت أمور عكسية كمعاودة النفط لانخفاض أسعاره من جديد، فمن المحتمل أن نشهد مزيدا من ارتفاع أسعار الذهب لكن إلى مستويات محدودة.
الشريف ذكر أنه بالرغم من تراجع سعر المعدن النفيس إلا أنه قريب من أعلى مستوياته هذا العام، ما يجعل احتمال انخفاضه أكثر حدوثا في ظل وجود بوادر شبه مؤكدة على رفع فائدة الدولار.
من جانبه، ذكر المستثمر في مجال الذهب عبدالله باحكيم أن الانخفاض يعد أمر طبيعيا، مؤكدا على أن هناك حالات ارتفاع وانخفاض تتجاوز 50 دولارا للأونصة.
باحكيم أكد أن تزايد التصريحات حول الدولار وسعر فائدته أعطت المستثمرين طمأنينة على قيمة الدولار فتأثر الذهب بذلك، مضيفا بقوله: «من الأسباب التي أسهمت في تراجع الأسعار اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مع منتجين من خارجها لبحث تجميد الإنتاج النفطي».
وجاء التراجع بالتزامن مع هبوط الدولار الأمريكي المتأثر بتراجع احتمالات رفع معدل الفائدة عليه بعد أن خفض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لرفع معدل الفائدة إلى مرتين فقط خلال العام الجاري.
وحول هذا التراجع أوضح عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة أحمد الشريف أن انخفاض الذهب الحالي يعد منطقيا نظرا للتغيرات المحيطة به، مشيرا إلى أن تحسن أسعار النفط في الفترة الأخيرة من أهم أسباب انخفاض أسعار أونصة الذهب.
وبين أن النزول الحالي لأسعار الذهب منطقية، ومن المتوقع أن يشهد السوق مزيدا من النزول لأسعار أونصة الذهب بنسبة تصل إلى 20% كحد أقصى خلال الفترة القادمة خصوصا إذا تحسنت أسعار النفط وذهبت إلى مستويات أعلى خلال الفترة القادمة.
ومضى يقول: إذا حدثت أمور عكسية كمعاودة النفط لانخفاض أسعاره من جديد، فمن المحتمل أن نشهد مزيدا من ارتفاع أسعار الذهب لكن إلى مستويات محدودة.
الشريف ذكر أنه بالرغم من تراجع سعر المعدن النفيس إلا أنه قريب من أعلى مستوياته هذا العام، ما يجعل احتمال انخفاضه أكثر حدوثا في ظل وجود بوادر شبه مؤكدة على رفع فائدة الدولار.
من جانبه، ذكر المستثمر في مجال الذهب عبدالله باحكيم أن الانخفاض يعد أمر طبيعيا، مؤكدا على أن هناك حالات ارتفاع وانخفاض تتجاوز 50 دولارا للأونصة.
باحكيم أكد أن تزايد التصريحات حول الدولار وسعر فائدته أعطت المستثمرين طمأنينة على قيمة الدولار فتأثر الذهب بذلك، مضيفا بقوله: «من الأسباب التي أسهمت في تراجع الأسعار اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) مع منتجين من خارجها لبحث تجميد الإنتاج النفطي».