لم تكن تعلم الشابة السورية السباحة يسرا مارديني أن نجاتها من أمواج البحر ستجعلها على سكة السباق إلى أوليمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، ذلك الحلم الذي طالما كانت يسرا تراه بعيدا، لكن أمواج البحر قذفت بها إلى موطن الأحلام.. «ألمانيا».
يسرا التي امتطت أمواج البحر مثلها مثل مئات الآلاف من السوريين كادت تكون جثة، لولا خفر السواحل اليوناني الذي أنقذها في اللحظات الأخيرة، لتتابع حلمها العالمي في البرازيل.
تقول الشابة السورية ذات الـ18 عاما إنها تحلم بالوصول إلى المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، ضمن فريق اللاجئين الذي أعلنت عنه أخيرا اللجنة الأوليمبية الدولية، وإنه ليس المهم أن تمثل سورية أو بلد اللجوء ألمانيا، المهم كرياضية المشاركة في الأوليمبياد، لكن حسرة الإنجاز لسورية تبقى داخل يسرا.
وروت يسرا رحلة قارب الموت قائلة إن القارب الصغير الذي كان يقلهم للعبور من تركيا إلى اليونان كان يضم 20 شخصا من سورية والصومال، وفي الـ15 دقيقة الأولى كان الأمر على ما يرام، لكن بعد ذلك تعطل محرك القارب وبدأ الماء يتسرب إلى الداخل وبدأ القارب في الغرق. إلا أن موهبتها في السباحة أنقذتها هي وأختها من الغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط، ليكتب لها «عمر جديد» في ألمانيا.
مارديني أحرزت لقب بطولة سورية في مسابقات 200 و400 متر سباحة حرة، وأيضا في سباق 100 و200 متر فراشة. أما على الصعيد الدولي فكانت يسرا مارديني حاضرة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2012، وشاركت في العام نفسه ببطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة في تركيا.
وجدت تلك السباحة الموهوبة حلمها في ألمانيا، بعد أن اعتمدت اللجنة الأوليمبية العالمية أمس (الجمعة) فريقا خاصا باللاجئين في الأوليمبياد القادم، وهناك 43 مرشحا سيتم الاختيار بينهم للانضمام لهذا الفريق، كما قالت اللجنة إنها خصصت مليوني دولار لمساعدة اللاجئين في أوروبا، مدركة أن لغة الرياضة يفهمها الجميع ويستطيع استخدامها.
وأضافت اللجنة في مؤتمر صحفي أمس حضرته يسرا، أن في ألمانيا 90 ألف ناد رياضي يستطيع اللاجئون ممارسة الرياضة من خلالها، عبر المشاركة في برامج الاندماج من خلال الرياضة.
يسرا التي امتطت أمواج البحر مثلها مثل مئات الآلاف من السوريين كادت تكون جثة، لولا خفر السواحل اليوناني الذي أنقذها في اللحظات الأخيرة، لتتابع حلمها العالمي في البرازيل.
تقول الشابة السورية ذات الـ18 عاما إنها تحلم بالوصول إلى المشاركة في أوليمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، ضمن فريق اللاجئين الذي أعلنت عنه أخيرا اللجنة الأوليمبية الدولية، وإنه ليس المهم أن تمثل سورية أو بلد اللجوء ألمانيا، المهم كرياضية المشاركة في الأوليمبياد، لكن حسرة الإنجاز لسورية تبقى داخل يسرا.
وروت يسرا رحلة قارب الموت قائلة إن القارب الصغير الذي كان يقلهم للعبور من تركيا إلى اليونان كان يضم 20 شخصا من سورية والصومال، وفي الـ15 دقيقة الأولى كان الأمر على ما يرام، لكن بعد ذلك تعطل محرك القارب وبدأ الماء يتسرب إلى الداخل وبدأ القارب في الغرق. إلا أن موهبتها في السباحة أنقذتها هي وأختها من الغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط، ليكتب لها «عمر جديد» في ألمانيا.
مارديني أحرزت لقب بطولة سورية في مسابقات 200 و400 متر سباحة حرة، وأيضا في سباق 100 و200 متر فراشة. أما على الصعيد الدولي فكانت يسرا مارديني حاضرة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2012، وشاركت في العام نفسه ببطولة العالم للسباحة للمسافات القصيرة في تركيا.
وجدت تلك السباحة الموهوبة حلمها في ألمانيا، بعد أن اعتمدت اللجنة الأوليمبية العالمية أمس (الجمعة) فريقا خاصا باللاجئين في الأوليمبياد القادم، وهناك 43 مرشحا سيتم الاختيار بينهم للانضمام لهذا الفريق، كما قالت اللجنة إنها خصصت مليوني دولار لمساعدة اللاجئين في أوروبا، مدركة أن لغة الرياضة يفهمها الجميع ويستطيع استخدامها.
وأضافت اللجنة في مؤتمر صحفي أمس حضرته يسرا، أن في ألمانيا 90 ألف ناد رياضي يستطيع اللاجئون ممارسة الرياضة من خلالها، عبر المشاركة في برامج الاندماج من خلال الرياضة.