توقع مصدر رسمي يمني الإعلان خلال أيام عن هدنة جديدة يعقبها تحديد موعد لمشاورات بين الحكومة الشرعية وقيادات الانقلابيين . وأبان المصدر لـ «عكاظ» أن الاتفاق على الهدنة الجديدة يتوقف على نتائج لقاءات يجريها الرئيس عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته في الرياض مع الهيئة الاستشارية والأحزاب السياسية لتدارس الملفات التي ستطرح في المشاورات التي يرجح إجراؤها نهاية شهر مارس الجاري أو مطلع شهر أبريل القادم.
ووفقا للمصدر نفسه فإن الرئيس هادي يناقش مع الهيئة الاستشارية والأحزاب السياسية مكان وزمان موعد الحوار الوطني والبرنامج الزمني للمشاورات، وذلك بعد أن جدد موقف السلطات الشرعية المتمسك بتطبيق سلام دائم وشامل في البلاد، وفقا للمرجعيات الدولية.
وأكد هادي لدى استقباله في الرياض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مساء أمس الأول أن السلام الدائم يجنب اليمن ويلات أي صراعات قادمة. وقال من هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية مسؤولة عن الشعب اليمني كافة وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن هادي استعرض مع ولد الشيخ المستجدات والجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
كما أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري، الحكومي في المشاورات مع الانقلابيين، الدكتور عبدالله العليمي، أن الحكومة الشرعية تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الأمم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهوداً مخلصة ومقدرة، مبينا أن التأخير في عقد الجولة الجديدة من المشاورات ناتج عن عدم جاهزية الطرف الآخر. وأضاف إن الشعب اليمني ينتظر بفارغ الصبر لحظة إفاقة الميليشيا الانقلابية من وهمها وغيها لتوقف العبث بدماء أبناء الشعب وتوقف الضرر العميق الذي أحدثته في نسيجه الاجتماعي وبنيته التحتية ومستقبله الوطني.
وفي هذه الأثناء وصل المبعوث الأممي ولد الشيخ أمس إلى العاصمة اليمنية صنعاء للتشاور مع قادة الميليشيات الانقلابية حول آليات الهدنة المرتقبة
وإطلاق سراح الأسرى بما فيهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس اليمني رئيس جهاز الأمن السياسي في عدن ولحج وأبين ناصر منصور هادي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان وعدد من القيادات والناشطين والإعلاميين.
ووفقا للمصدر نفسه فإن الرئيس هادي يناقش مع الهيئة الاستشارية والأحزاب السياسية مكان وزمان موعد الحوار الوطني والبرنامج الزمني للمشاورات، وذلك بعد أن جدد موقف السلطات الشرعية المتمسك بتطبيق سلام دائم وشامل في البلاد، وفقا للمرجعيات الدولية.
وأكد هادي لدى استقباله في الرياض المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، مساء أمس الأول أن السلام الدائم يجنب اليمن ويلات أي صراعات قادمة. وقال من هذا المنطلق يجب أن يعمل الجميع على الوصول إلى كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار. ولفت إلى أن الحكومة الشرعية مسؤولة عن الشعب اليمني كافة وكل الأبواب مفتوحة للتوصل إلى سلام شامل ودائم وفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن هادي استعرض مع ولد الشيخ المستجدات والجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
كما أكد نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري، الحكومي في المشاورات مع الانقلابيين، الدكتور عبدالله العليمي، أن الحكومة الشرعية تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الأمم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهوداً مخلصة ومقدرة، مبينا أن التأخير في عقد الجولة الجديدة من المشاورات ناتج عن عدم جاهزية الطرف الآخر. وأضاف إن الشعب اليمني ينتظر بفارغ الصبر لحظة إفاقة الميليشيا الانقلابية من وهمها وغيها لتوقف العبث بدماء أبناء الشعب وتوقف الضرر العميق الذي أحدثته في نسيجه الاجتماعي وبنيته التحتية ومستقبله الوطني.
وفي هذه الأثناء وصل المبعوث الأممي ولد الشيخ أمس إلى العاصمة اليمنية صنعاء للتشاور مع قادة الميليشيات الانقلابية حول آليات الهدنة المرتقبة
وإطلاق سراح الأسرى بما فيهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس اليمني رئيس جهاز الأمن السياسي في عدن ولحج وأبين ناصر منصور هادي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان وعدد من القيادات والناشطين والإعلاميين.