تخطت نسبة حضور الطلاب والطالبات في الكثير من المدارس أمس (الأحد)، حاجز الـ 90 %، لتتقلص نسبة الغياب إلى أقل من 10 %.
لكن الملاحظ أن اكتمال عقد الطلاب لم يواكبه اكتمال عقد المعلمين والمعلمات في بعض المناطق، إذ شكا عدد من أولياء أمور الطلاب من غياب الكثير من المعلمين والمعلمات فبدت الحصص تعتمد على البدلاء والاحتياط.
وصارح البعض منهم «عكاظ» أن أبناءهم أبلغوهم أنه لم يتلقوا غير حصتين فقط من سبع حصص مقررة لهم أمس، والسبب غياب الكثير من المعلمين والمعلمات، بالرغم من تشديد وزارة التعليم على المدارس بأهمية الانتظام منذ اليوم الأول وتعويض حصص الأسبوع الميت.
لكن في العاصمة الرياض كان الأمر مغايرا، إذ انعكس انتظام الحضور على تنفيذ خطط الوزارة التي شددت في تعميمها على البداية القوية منذ اليوم الأول للدراسة لكي يشعر الطالب بأهمية الوقت والمحافظة عليه وبتطبيق الأنظمة الخاصة بالغياب.
واستأنف المعلمون خططهم الإستراتيجية والتعليمية واستكمال شرح المناهج الدراسية للطلاب.
وأرجع عدد من مديري المدارس السبب وراء الالتزام بالحضور وعدم الغياب إلى حرص أولياء الأمور على إحضار أبنائهم تخوفا من تطبيق سياسة اللائحة السلوكية الخاصة بحرمان الطالب أو الطالبة من الاختبارات في حال تخطيهم مدة الغياب عدة أيام معينة سواء متواصلة أو منفصلة، الأمر الذي ساهم في تقليل نسب الغياب بشكل ملحوظ.
وأكد جاسم المهندي (مدير مدرسة) أنهم أبلغوا أولياء الأمور بأن غياب أبنائهم يؤثر على المستوى الأكاديمي لهم.
وقال حازم العنزي وكيل مدرسة إن نسبة حضور الطلاب كانت عالية وتم تنفيذ جدول الحصص بالكامل من الحصة الأولى إلى السابعة، وقد استأنف المعلمون شرح الدروس وفقا للخطط الفصلية المعتمدة من وزارة التعليم.
واعتبر المعلم محمد الزهراني السبب وراء ارتفاع نسبة الحضور في اليوم الأول تطبيق سياسة التقويم السلوكي الخاصة بالحضور والغياب، ووعي أولياء الأمور.
وأوضح دسمان القحطاني أن إدارة المدرسة حرصت على توفير البيئة المناسبة لاستقبال الطلاب بعد عودتهم من الإجازة كما تم تجهيز الفصول والتشديد على الطلاب بالالتزام بكافة القواعد والقوانين الخاصة بالمدرسة.
وبين خالد مترك القحطاني (مدير مدرسة المأمون الابتدائية) اكتمال فصول المدرسة بالطلاب، مشيرا إلى رسائل التذكير التي أرسلتها المدرسة لأولياء الأمور وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن أن التشديد في تطبيق اللائحة السلوكية ساهمت في عملية ارتفاع نسبة الحضور بالمدرسة.
وشهدت مدارس المباركة في جازان حضور نسبي للطلاب والطالبات والتي لم تتجاوز 70 % (حسب مصادر عكاظ)، والتي ربطت الغياب بعدم توفر وسيلة نقل أو لظروف خارجة عن إرادة الطلاب والطالبات.
كما شهدت مدارس بيشة تفاوتا في معدلات الغياب بين أوساط الطلاب والمعلمين.
وأقر مدير مكتب التعليم بالثنية صالح عبدالله القرني بوجود نسبة غياب في بعض المدارس، إلا أنه اعتبرها متدنية بعد تأكده من ذلك خلال جولة ميدانية له برفقة عدد من المشرفين، مبينا ارتفاع نسبة الغياب بين طلاب المرحلة الثانوية.
واعتبر المرشد الطلابي بمدرسة الفلاح ببيشة زامل سعيد الشهراني أن نسبة الغياب قليلة مقارنة بالأعوام الماضية.
لكن المعلم عبدالله الشهراني في إحدى المدارس بتثليث أكد لـ «عكاظ» أن مدرسته شهدت غيابا كبيرا تجاوز في بعض الفصول النصف، ما اضطره إلى تأجيل شرح بعض الدروس نظرا للغياب الكبير بين الطلاب.
وأضاف علي المنبهي بأن المدرسة شهدت غيابا متوسطا بين الطلاب وتم بدء اليوم الدراسي بشكل طبيعي وإعطاء الحصص حتى نهاية اليوم الدراسي.
لكن الملاحظ أن اكتمال عقد الطلاب لم يواكبه اكتمال عقد المعلمين والمعلمات في بعض المناطق، إذ شكا عدد من أولياء أمور الطلاب من غياب الكثير من المعلمين والمعلمات فبدت الحصص تعتمد على البدلاء والاحتياط.
وصارح البعض منهم «عكاظ» أن أبناءهم أبلغوهم أنه لم يتلقوا غير حصتين فقط من سبع حصص مقررة لهم أمس، والسبب غياب الكثير من المعلمين والمعلمات، بالرغم من تشديد وزارة التعليم على المدارس بأهمية الانتظام منذ اليوم الأول وتعويض حصص الأسبوع الميت.
لكن في العاصمة الرياض كان الأمر مغايرا، إذ انعكس انتظام الحضور على تنفيذ خطط الوزارة التي شددت في تعميمها على البداية القوية منذ اليوم الأول للدراسة لكي يشعر الطالب بأهمية الوقت والمحافظة عليه وبتطبيق الأنظمة الخاصة بالغياب.
واستأنف المعلمون خططهم الإستراتيجية والتعليمية واستكمال شرح المناهج الدراسية للطلاب.
وأرجع عدد من مديري المدارس السبب وراء الالتزام بالحضور وعدم الغياب إلى حرص أولياء الأمور على إحضار أبنائهم تخوفا من تطبيق سياسة اللائحة السلوكية الخاصة بحرمان الطالب أو الطالبة من الاختبارات في حال تخطيهم مدة الغياب عدة أيام معينة سواء متواصلة أو منفصلة، الأمر الذي ساهم في تقليل نسب الغياب بشكل ملحوظ.
وأكد جاسم المهندي (مدير مدرسة) أنهم أبلغوا أولياء الأمور بأن غياب أبنائهم يؤثر على المستوى الأكاديمي لهم.
وقال حازم العنزي وكيل مدرسة إن نسبة حضور الطلاب كانت عالية وتم تنفيذ جدول الحصص بالكامل من الحصة الأولى إلى السابعة، وقد استأنف المعلمون شرح الدروس وفقا للخطط الفصلية المعتمدة من وزارة التعليم.
واعتبر المعلم محمد الزهراني السبب وراء ارتفاع نسبة الحضور في اليوم الأول تطبيق سياسة التقويم السلوكي الخاصة بالحضور والغياب، ووعي أولياء الأمور.
وأوضح دسمان القحطاني أن إدارة المدرسة حرصت على توفير البيئة المناسبة لاستقبال الطلاب بعد عودتهم من الإجازة كما تم تجهيز الفصول والتشديد على الطلاب بالالتزام بكافة القواعد والقوانين الخاصة بالمدرسة.
وبين خالد مترك القحطاني (مدير مدرسة المأمون الابتدائية) اكتمال فصول المدرسة بالطلاب، مشيرا إلى رسائل التذكير التي أرسلتها المدرسة لأولياء الأمور وعبر مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن أن التشديد في تطبيق اللائحة السلوكية ساهمت في عملية ارتفاع نسبة الحضور بالمدرسة.
وشهدت مدارس المباركة في جازان حضور نسبي للطلاب والطالبات والتي لم تتجاوز 70 % (حسب مصادر عكاظ)، والتي ربطت الغياب بعدم توفر وسيلة نقل أو لظروف خارجة عن إرادة الطلاب والطالبات.
كما شهدت مدارس بيشة تفاوتا في معدلات الغياب بين أوساط الطلاب والمعلمين.
وأقر مدير مكتب التعليم بالثنية صالح عبدالله القرني بوجود نسبة غياب في بعض المدارس، إلا أنه اعتبرها متدنية بعد تأكده من ذلك خلال جولة ميدانية له برفقة عدد من المشرفين، مبينا ارتفاع نسبة الغياب بين طلاب المرحلة الثانوية.
واعتبر المرشد الطلابي بمدرسة الفلاح ببيشة زامل سعيد الشهراني أن نسبة الغياب قليلة مقارنة بالأعوام الماضية.
لكن المعلم عبدالله الشهراني في إحدى المدارس بتثليث أكد لـ «عكاظ» أن مدرسته شهدت غيابا كبيرا تجاوز في بعض الفصول النصف، ما اضطره إلى تأجيل شرح بعض الدروس نظرا للغياب الكبير بين الطلاب.
وأضاف علي المنبهي بأن المدرسة شهدت غيابا متوسطا بين الطلاب وتم بدء اليوم الدراسي بشكل طبيعي وإعطاء الحصص حتى نهاية اليوم الدراسي.