قال عضو وفد التفاوض في المعارضة السورية فؤاد عليكو في تصريح إلى «عكاظ» إن الوفد سيسلم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بعض التعديلات على المرحلة الانتقالية بعد إعادة تنقيحها، بعد أن أبدى بعض الملاحظات على الورقة الأساسية.
وتوقع عليكو مغادرة وفد التفاوض جنيف يوم الخميس (القادم) بعد تسليم دي ميستورا الورقة. نافيا أن يكون ذلك انسحابا وإنما بانتظار تحسين أجواء التفاوض واستمرار الضغط على النظام. من جهة ثانية، أفصحت مصادر معارضة من جنيف لـ«عكاظ» أن وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري يسعى لإفشال الجولة الثانية من جنيف3 من خلال رفض تفاهمات جنيف1 والحديث عن حل سياسي تحت مظلة النظام وبوجود بشار الأسد. وأوضحت المصادر (التي فضلت عدم ذكر اسمها) أن مساعي دي ميستورا ما زالت في مكانها، ولم يخرج بتقدم ملموس، في ظل رفض وفد النظام أي حديث عن الانتقال السياسي. ولفتت إلى أن وفد النظام يحاول إيجاد قاعدة تفاهم جديدة بدون مرجعيات سياسية سواء جنيف1 أو فيينا. مشيرة إلى أن النظام يعمل على تضييع الوقت لإعادة تموضعه بعد الانسحاب الروسي. ورفضت المعارضة أي تأجيل للجولة القادمة من مباحثات جنيف، لما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في سورية. وتستأنف جولة المفاوضات اليوم (الاثنين) كما أعلن عضو وفد المعارضة السورية في جنيف. وأكدت في مؤتمر صحفي أنها تريد مفاوضات تفضي إلى انتقال سياسي. واتهمت وفد النظام بالتعنت ورفض أي حوار جدي.وفي هذا الإطار، ترجح المعارضة السورية ارتفاع وتيرة الدور الإيراني المخرب في المفاوضات. معتبرة أن العنصر الإيراني هو الحاضر الغائب في جنيف. من جهة ثانية، قال موقع «ويلا» الإخباري الإسرائيلي إن روسيا وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة في سورية، بعدم وقوع إشكاليات بينهما فيها، بجانب المصالح الاقتصادية المشتركة، دون أن يكون ذلك بديلا عن التحالف مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الانسحاب الروسي من سورية يشكل مصلحة لإسرائيل. واعتبر المراسل العسكري بالموقع أمير تيفون أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ من سورية، يشكل مناسبة جيدة لإسرائيل أن تعرف مكانتها الحقيقية لدى موسكو. إلى ذلك، زعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن بمقدور إيران العمل على إنهاء الحرب في سورية. وأضاف بعد لقائه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول أمس نعتقد أننا مع تركيا يمكن أن نعمل معا لإحلال السلام في سورية.
وتوقع عليكو مغادرة وفد التفاوض جنيف يوم الخميس (القادم) بعد تسليم دي ميستورا الورقة. نافيا أن يكون ذلك انسحابا وإنما بانتظار تحسين أجواء التفاوض واستمرار الضغط على النظام. من جهة ثانية، أفصحت مصادر معارضة من جنيف لـ«عكاظ» أن وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري يسعى لإفشال الجولة الثانية من جنيف3 من خلال رفض تفاهمات جنيف1 والحديث عن حل سياسي تحت مظلة النظام وبوجود بشار الأسد. وأوضحت المصادر (التي فضلت عدم ذكر اسمها) أن مساعي دي ميستورا ما زالت في مكانها، ولم يخرج بتقدم ملموس، في ظل رفض وفد النظام أي حديث عن الانتقال السياسي. ولفتت إلى أن وفد النظام يحاول إيجاد قاعدة تفاهم جديدة بدون مرجعيات سياسية سواء جنيف1 أو فيينا. مشيرة إلى أن النظام يعمل على تضييع الوقت لإعادة تموضعه بعد الانسحاب الروسي. ورفضت المعارضة أي تأجيل للجولة القادمة من مباحثات جنيف، لما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في سورية. وتستأنف جولة المفاوضات اليوم (الاثنين) كما أعلن عضو وفد المعارضة السورية في جنيف. وأكدت في مؤتمر صحفي أنها تريد مفاوضات تفضي إلى انتقال سياسي. واتهمت وفد النظام بالتعنت ورفض أي حوار جدي.وفي هذا الإطار، ترجح المعارضة السورية ارتفاع وتيرة الدور الإيراني المخرب في المفاوضات. معتبرة أن العنصر الإيراني هو الحاضر الغائب في جنيف. من جهة ثانية، قال موقع «ويلا» الإخباري الإسرائيلي إن روسيا وإسرائيل لديهما مصلحة مشتركة في سورية، بعدم وقوع إشكاليات بينهما فيها، بجانب المصالح الاقتصادية المشتركة، دون أن يكون ذلك بديلا عن التحالف مع الولايات المتحدة، معتبرا أن الانسحاب الروسي من سورية يشكل مصلحة لإسرائيل. واعتبر المراسل العسكري بالموقع أمير تيفون أن قرار الانسحاب الروسي المفاجئ من سورية، يشكل مناسبة جيدة لإسرائيل أن تعرف مكانتها الحقيقية لدى موسكو. إلى ذلك، زعم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن بمقدور إيران العمل على إنهاء الحرب في سورية. وأضاف بعد لقائه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في اسطنبول أمس نعتقد أننا مع تركيا يمكن أن نعمل معا لإحلال السلام في سورية.