أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر خلال فعاليات منتدى التنمية في الصين للعام 2016، الذي اختتمت أعماله أمس في بكين، أنه آن الأوان لدخول مرحلة تاريخية جديدة لتفعيل التعاون الاستثماري في مجال الطاقة والمجالات الاقتصادية المتنوعة التي تعود بالفائدة على مستقبل السعودية والصين.
وينعقد منتدى التنمية في الصين 2016 بعد أن أقرت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي خطة التنمية الخمسية الثالثة عشرة، وسط تحديات كبرى تواجه الاقتصاد العالمي بشكل عام واقتصاد الصين على وجه الخصوص.
وأوضح الناصر أن الشركة ستواصل الاستثمار في قطاعات المنبع والمصب في إطار توقعات بتوازن أسعار النفط صعودا اعتبارا من نهاية 2016، مشيرا إلى وجود تطلعات للتوسع الاستثماري في قطاع المصب بالصين، وماليزيا، والهند، وفيتنام، وإندونيسيا.
وأشار إلى أن الفجوة بين العرض والطلب آخذة في التقلص متوقعا أن يبدأ سعر الخام في التوازن صعودا بحلول نهاية العام على الأقصى؛ غير أنه شكك في وصول الأسعار إلى المستويات المرتفعة التي كانت عليها في عامي 2013 و2014.
وأضاف: تتعاون أرامكو السعودية مع شركات صناعة السيارات ومراكز الأبحاث على تطوير أنظمة وقود المحركات المتكاملة والتي تحد من الانبعاثات وتحسن استهلاك الوقود في المستقبل، ما يجعل هذه الجهود منسجمة مع استثمارات أرامكو السعودية في تأسيس مركز أبحاث في بكين يستقطب علماء ومبتكرين صينيين يعملون مع نظرائهم من العلماء والمبتكرين السعوديين والعالميين.
يشار إلى أنه جرى توقيع اتفاقية تعاون للأبحاث والتطوير التقني والإستراتيجي بين أرامكو السعودية وأكاديمية الهندسة الصينية المرموقة تضم 800 من أبرز علماء ومهندسي ومبتكري الصين في حقول مختلفة.
وينعقد منتدى التنمية في الصين 2016 بعد أن أقرت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي خطة التنمية الخمسية الثالثة عشرة، وسط تحديات كبرى تواجه الاقتصاد العالمي بشكل عام واقتصاد الصين على وجه الخصوص.
وأوضح الناصر أن الشركة ستواصل الاستثمار في قطاعات المنبع والمصب في إطار توقعات بتوازن أسعار النفط صعودا اعتبارا من نهاية 2016، مشيرا إلى وجود تطلعات للتوسع الاستثماري في قطاع المصب بالصين، وماليزيا، والهند، وفيتنام، وإندونيسيا.
وأشار إلى أن الفجوة بين العرض والطلب آخذة في التقلص متوقعا أن يبدأ سعر الخام في التوازن صعودا بحلول نهاية العام على الأقصى؛ غير أنه شكك في وصول الأسعار إلى المستويات المرتفعة التي كانت عليها في عامي 2013 و2014.
وأضاف: تتعاون أرامكو السعودية مع شركات صناعة السيارات ومراكز الأبحاث على تطوير أنظمة وقود المحركات المتكاملة والتي تحد من الانبعاثات وتحسن استهلاك الوقود في المستقبل، ما يجعل هذه الجهود منسجمة مع استثمارات أرامكو السعودية في تأسيس مركز أبحاث في بكين يستقطب علماء ومبتكرين صينيين يعملون مع نظرائهم من العلماء والمبتكرين السعوديين والعالميين.
يشار إلى أنه جرى توقيع اتفاقية تعاون للأبحاث والتطوير التقني والإستراتيجي بين أرامكو السعودية وأكاديمية الهندسة الصينية المرموقة تضم 800 من أبرز علماء ومهندسي ومبتكري الصين في حقول مختلفة.