كشفت مصادر مطلعة عن قيام الميليشيات الانقلابية بطلب مبالغ مالية مقابل إطلاق معتقلين سياسيين مدرجين ضمن قوائم الحكومة اليمنية كأحد المطالب للإفراج عنهم. وأوضحت المصادر لـ «عكاظ» أن من تم إطلاقهما من السياسيين ووزير التربية والتعليم عبد الرزاق الأشول لم يتم إطلاقه بناء على الضغوط الدولية ولكن بعد أن دفعت أسرهم فدية كبيرة من المال. وقالت المصادر «عملية إطلاق المختطفين هي وعود سابقة وهي من مخرجات جنيف2 ولكن لم تنفذ وحتى من تم إطلاقهم من المختطفين تم بمبالغ مالية دفعتها أسرهم وليس عبر المفاوضات السياسية».
وأشارت المصادر إلى أن عملية الابتزاز التي تمارسها الميليشيات الانقلابية بحق أسر المختطفين كبيرة وكلاً حسب موقعه والتهم التي توجه إليه وتتراوح المبالغ بين (200ألف إلى 10ملايين ريال يمني).
وأشارت المصادر أن الميليشيات لا تزال تفرض الإقامة الجبرية على كل من يتم الإفراج عنه بفدية مالية وضمان محل إقامته، وتراقب تحركاته بشكل مكثف.
ولفت المصدر إلى أن مصير وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس رئيس جهاز الأمن السياسي في أبين ولحج وعدن ناصر منصور هادي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان لا يزال مجهولا ولم تقدم الميليشيات أي معلومات عنهم أبدا. من جهة ثانية احتجزت الميليشيات الانقلابية في مطار صنعاء الدولي عشرات الجرحى القادمين من الأردن إلى مطار سيئون بحضرموت جنوب اليمن إثر هبوط الطائرة بشكل اضطراري أمس، وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني مجدي النقيب إن طائرة الركاب القادمة من الأردن إلى سيئون اضطرت للهبوط في مطار صنعاء بسبب سوء الأحوال الجوية، وعليها كثير من جرحى المقاومة قام الحوثيون باحتجازهم والتحقيق مع الجرحى لأكثر من سبع ساعات.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الابتزاز التي تمارسها الميليشيات الانقلابية بحق أسر المختطفين كبيرة وكلاً حسب موقعه والتهم التي توجه إليه وتتراوح المبالغ بين (200ألف إلى 10ملايين ريال يمني).
وأشارت المصادر أن الميليشيات لا تزال تفرض الإقامة الجبرية على كل من يتم الإفراج عنه بفدية مالية وضمان محل إقامته، وتراقب تحركاته بشكل مكثف.
ولفت المصدر إلى أن مصير وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس رئيس جهاز الأمن السياسي في أبين ولحج وعدن ناصر منصور هادي والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان لا يزال مجهولا ولم تقدم الميليشيات أي معلومات عنهم أبدا. من جهة ثانية احتجزت الميليشيات الانقلابية في مطار صنعاء الدولي عشرات الجرحى القادمين من الأردن إلى مطار سيئون بحضرموت جنوب اليمن إثر هبوط الطائرة بشكل اضطراري أمس، وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني مجدي النقيب إن طائرة الركاب القادمة من الأردن إلى سيئون اضطرت للهبوط في مطار صنعاء بسبب سوء الأحوال الجوية، وعليها كثير من جرحى المقاومة قام الحوثيون باحتجازهم والتحقيق مع الجرحى لأكثر من سبع ساعات.