-A +A
«عكاظ» (جدة)
أكملت اليوم عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاما من الانتصارات والتضحية لاستعادة الشرعية اليمنية.
ويعد إعلان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤشرا قويا لاستسلام الميليشيات الانقلابية التي لا تجيد سوى لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار.

ويأتي رضوخ الحوثيين للقرار بعد عام من انطلاق «عاصفة الحزم» التي حققت فيها قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، الكثير من الانتصارات واستطاعت تحرير واستعادة الكثير من المحافظات اليمنية.
كما أن قوات التحالف وصلت إلى مشارف صنعاء بعد تحرير الكثير من المناطق والمحافظات المجاورة وقامت بقصف كل الطرق المؤدية إلى العاصمة صنعاء في خطوة اعتبرت بأنها محاولة أولى لاستعادة العاصمة، فضلا عن قصف معسكرات وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وسط وأطراف العاصمة صنعاء.
وفي مدينة تعز وسط البلاد، تواصلت المعارك على أشدها، وسط استمرار التقدم لقوات الشرعية بإسناد مباشر ومكثف من قوات التحالف، التي حققت الكثير من النجاحات في إيقاف تمدد الميليشيات الانقلابية والقضاء على الأطماع الإيرانية بالمنطقة.
ونجح التحالف العربي طوال العام الماضي في تدمير المنظومة الإستراتيجية للميليشيات الانقلابية التابعة للرئيس المخلوع صالح والحوثيين، وإحباط معنوياتهم، ابتداء من قرار انطلاق عاصفة الحزم الذي دشن صباح الخميس 26 مارس العام الماضي وتمكن من تدمير سلاح الجو للميليشيات في الدقائق الأولى للانطلاقة، حيث سيطرت طائرات التحالف على الأجواء ما أصاب الميليشيات بالشلل. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد أن عاصفة الحزم، ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع، مجددا التأكيد على أن المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.
وأجمع محللون وساسة يمنيون على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحتل مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين، خاصة بعد قراره الشجاع والحكيم بمعالجة الأوضاع المتدهورة في اليمن بسبب الأعمال العدوانية للانقلابيين الحوثيين، وأعمالهم التوسعية بوصاية إيرانية، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم خلصت اليمن من طائرات وأسلحة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحدت من عملياتهم التوسعية التي يريدون من خلالها بسط نفوذهم على كامل الأراضي اليمنية، ومن ثم تسليمها لإيران التي لا هم لها إلا العبث بأمن اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن التحالف العربي نجح خلال عام في تحقيق نجاحات دبلوماسية وسياسية وحتى عسكرية داعمة للشرعية اليمنية، إذ عززت دبلوماسية دول التحالف الدبلوماسية اليمنية مما ساعدها في انتزاع القرار الدولي 2216، وتبع ذلك تحرك لحظر وملاحقة أموال قيادات الانقلاب في عدة دول، وليس ذلك فحسب، بل إن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن عاصفة إعادة الأمل وتقديم 274 مليون دولار كإغاثة للشعب اليمني كان واحدا من وسائل الدعم لليمنيين. «عكاظ» (جدة)
أكملت اليوم عاصفة الحزم التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عاما من الانتصارات والتضحية لاستعادة الشرعية اليمنية.
ويعد إعلان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤشرا قويا لاستسلام الميليشيات الانقلابية التي لا تجيد سوى لغة السلاح والخراب والتدمير والحصار.
ويأتي رضوخ الحوثيين للقرار بعد عام من انطلاق «عاصفة الحزم» التي حققت فيها قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، الكثير من الانتصارات واستطاعت تحرير واستعادة الكثير من المحافظات اليمنية.
كما أن قوات التحالف وصلت إلى مشارف صنعاء بعد تحرير الكثير من المناطق والمحافظات المجاورة وقامت بقصف كل الطرق المؤدية إلى العاصمة صنعاء في خطوة اعتبرت بأنها محاولة أولى لاستعادة العاصمة، فضلا عن قصف معسكرات وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وسط وأطراف العاصمة صنعاء.
وفي مدينة تعز وسط البلاد، تواصلت المعارك على أشدها، وسط استمرار التقدم لقوات الشرعية بإسناد مباشر ومكثف من قوات التحالف، التي حققت الكثير من النجاحات في إيقاف تمدد الميليشيات الانقلابية والقضاء على الأطماع الإيرانية بالمنطقة.
ونجح التحالف العربي طوال العام الماضي في تدمير المنظومة الإستراتيجية للميليشيات الانقلابية التابعة للرئيس المخلوع صالح والحوثيين، وإحباط معنوياتهم، ابتداء من قرار انطلاق عاصفة الحزم الذي دشن صباح الخميس 26 مارس العام الماضي وتمكن من تدمير سلاح الجو للميليشيات في الدقائق الأولى للانطلاقة، حيث سيطرت طائرات التحالف على الأجواء ما أصاب الميليشيات بالشلل. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد أن عاصفة الحزم، ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم أجمع، مجددا التأكيد على أن المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره.
وأجمع محللون وساسة يمنيون على أن الملك سلمان بن عبدالعزيز يحتل مكانة كبيرة في نفوس اليمنيين، خاصة بعد قراره الشجاع والحكيم بمعالجة الأوضاع المتدهورة في اليمن بسبب الأعمال العدوانية للانقلابيين الحوثيين، وأعمالهم التوسعية بوصاية إيرانية، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم خلصت اليمن من طائرات وأسلحة الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحدت من عملياتهم التوسعية التي يريدون من خلالها بسط نفوذهم على كامل الأراضي اليمنية، ومن ثم تسليمها لإيران التي لا هم لها إلا العبث بأمن اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما أن التحالف العربي نجح خلال عام في تحقيق نجاحات دبلوماسية وسياسية وحتى عسكرية داعمة للشرعية اليمنية، إذ عززت دبلوماسية دول التحالف الدبلوماسية اليمنية مما ساعدها في انتزاع القرار الدولي 2216، وتبع ذلك تحرك لحظر وملاحقة أموال قيادات الانقلاب في عدة دول، وليس ذلك فحسب، بل إن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن عاصفة إعادة الأمل وتقديم 274 مليون دولار كإغاثة للشعب اليمني كان واحدا من وسائل الدعم لليمنيين.