كان «جهاديو» العالم يترقبون لحظة إعلان ما يسمى بـ«عاصمة الخلافة» في سورية حتى يتدفقون إليها من كل حدب وصوب. تلك اللحظة التي أيقظت الخلايا النائمة في كل مكان في العالم، وحولت تلك الخلايا إلى كتائب تصل بشكل يومي إلى سورية عبر الحدود التركية التي تبلغ 800 كيلومتر.
حين سقطت مدينة الرقة بيد تنظيم داعش في أغسطس عام 2014 أقبل معظم المقاتلين الأجانب إلى تلك المدينة التي تحولت إلى ساحة متنوعة الأعراق والجنسيات الإرهابية. وأصبحت مرتعا لهم ومقرا للعمليات الإرهابية الخارجية.
ما يلقب «أبو علي البلجيكي» أحد أبرز الشخصيات الإرهابية التي دخلت إلى سورية قبل عام من سقوط الرقة بيد التنظيم. إذ كان التخطيط لسقوط هذه المدينة من محافظتي إدلب وحلب الحدوديتين مع تركيا وكان التجمع الأوسع للمهاجرين بحكم الموقع الجغرافي.
نسج «أبو علي» (من أصول أفريقية غير عربية) علاقات واسعة مع الفصائل السورية واستحوذ على ثقة كبرى الفصائل المقاتلة، بما فيهم حركة أحرار الشام التي كانت تسيطر على كل المناطق الشمالية آنذاك. واستطاع خلال وجوده في إدلب تجنيد العديد من السوريين المنضوين تحت الحركات الإسلامية الأخرى وضمهم إلى تنظيم داعش. عرف أبو علي البلجيكي بالشخصية المحركة والفاعلة في التنظيم، وكان من الشخصيات الإرهابية الأوائل التي دخلت سورية قبل تفريخ الجماعات المتطرفة وتسلم في الفترة ما بين (مارس – أكتوبر) العام 2013 قطاع سرمدة وسلقين برفقة بعض المهاجرين الفرنسيين والبلجيكيين ليشكلوا كتيبة «مهاجري أوروبا».
حين بدأ التنظيم يكشف مخططاته للإطاحة بالفصائل السورية والسيطرة على المعابر مع الحدود التركية، ونفذ في هذا الإطار عدة عمليات اغتيال ضد قيادات من الجيش الحر أشرف عليها شخصيا «أبو علي البلجيكي»، نشبت الخلافات بين داعش والحركات الإسلامية. واشتدت المعارك بين حركة أحرار الشام وداعش في أبريل العام 2015 لتنتهي بإزاحة التنظيم نحو منطقة الباب في ريف حلب، والبعض الآخر وخصوصا المهاجرين لجأوا إلى مدينة الرقة.
استقر بعد ذلك -وحتى الآن- في مدينة الرقة ولم تعد تحركاته مكشوفة كما كانت في السابق. إلا أن ناشطين سوريين من داخل الرقة أكدوا لـ«عكاظ» أن أبو علي هو المسؤول الآن عن «الجهاديين» الأوروبيين.
ويؤكد الناشطون أن ثمة علاقة وطيدة بين صلاح عبدالسلام العقل المدبر لهجمات باريس والمدعو «أبو علي البلجيكي».
ويعتبر «أبو علي» رجل الخفاء في تنظيم داعش، وهو صاحب فكرة المدينة الثانية تحت الأرض في الرقة ليتجنب التنظيم ضربات التحالف الدولي الموجعة على الإرهابيين.
حين سقطت مدينة الرقة بيد تنظيم داعش في أغسطس عام 2014 أقبل معظم المقاتلين الأجانب إلى تلك المدينة التي تحولت إلى ساحة متنوعة الأعراق والجنسيات الإرهابية. وأصبحت مرتعا لهم ومقرا للعمليات الإرهابية الخارجية.
ما يلقب «أبو علي البلجيكي» أحد أبرز الشخصيات الإرهابية التي دخلت إلى سورية قبل عام من سقوط الرقة بيد التنظيم. إذ كان التخطيط لسقوط هذه المدينة من محافظتي إدلب وحلب الحدوديتين مع تركيا وكان التجمع الأوسع للمهاجرين بحكم الموقع الجغرافي.
نسج «أبو علي» (من أصول أفريقية غير عربية) علاقات واسعة مع الفصائل السورية واستحوذ على ثقة كبرى الفصائل المقاتلة، بما فيهم حركة أحرار الشام التي كانت تسيطر على كل المناطق الشمالية آنذاك. واستطاع خلال وجوده في إدلب تجنيد العديد من السوريين المنضوين تحت الحركات الإسلامية الأخرى وضمهم إلى تنظيم داعش. عرف أبو علي البلجيكي بالشخصية المحركة والفاعلة في التنظيم، وكان من الشخصيات الإرهابية الأوائل التي دخلت سورية قبل تفريخ الجماعات المتطرفة وتسلم في الفترة ما بين (مارس – أكتوبر) العام 2013 قطاع سرمدة وسلقين برفقة بعض المهاجرين الفرنسيين والبلجيكيين ليشكلوا كتيبة «مهاجري أوروبا».
حين بدأ التنظيم يكشف مخططاته للإطاحة بالفصائل السورية والسيطرة على المعابر مع الحدود التركية، ونفذ في هذا الإطار عدة عمليات اغتيال ضد قيادات من الجيش الحر أشرف عليها شخصيا «أبو علي البلجيكي»، نشبت الخلافات بين داعش والحركات الإسلامية. واشتدت المعارك بين حركة أحرار الشام وداعش في أبريل العام 2015 لتنتهي بإزاحة التنظيم نحو منطقة الباب في ريف حلب، والبعض الآخر وخصوصا المهاجرين لجأوا إلى مدينة الرقة.
استقر بعد ذلك -وحتى الآن- في مدينة الرقة ولم تعد تحركاته مكشوفة كما كانت في السابق. إلا أن ناشطين سوريين من داخل الرقة أكدوا لـ«عكاظ» أن أبو علي هو المسؤول الآن عن «الجهاديين» الأوروبيين.
ويؤكد الناشطون أن ثمة علاقة وطيدة بين صلاح عبدالسلام العقل المدبر لهجمات باريس والمدعو «أبو علي البلجيكي».
ويعتبر «أبو علي» رجل الخفاء في تنظيم داعش، وهو صاحب فكرة المدينة الثانية تحت الأرض في الرقة ليتجنب التنظيم ضربات التحالف الدولي الموجعة على الإرهابيين.