-A +A
نادر العنزي، على بدير (تبوك)
استنجدت أمانة تبوك يوم أمس بالناقلات والآليات الثقيلة لسحب المياه المتجمعة إثر هطول أمطار غزيرة على المدينة واستمرت خمس ساعات. وواصلت الأمانة جهودها في فك أغطية الصرف المغلقة بسبب إهمال تنظيفها وإزالة عوالقها. وفشل موظفون في الوصول إلى مقار أعمالهم بسبب كثافة تجمعات المياه. واضطر مواطنون إلى توثيق تسربات المياه في جسر طريق الملك عبدالله الذي أنشئ أخيرا. وأوضح المتحدث في مديرية الدفاع المدني العميد ممدوح العنزي لـ«عكاظ» عدم وجود حالات احتجاز. ومن جانبه أكد المتحدث في هيئة الهلال الأحمر خالد مرضي العنزي أن غرفة العمليات لم تسجل أية حالات خلال ساعات المطر.
وبرغم كثافة الأمطار ظلت كاميرا ساهر ترصد المركبات المخالفة وطالب مواطنون بوضع استثناءات في حالات الطوارئ والتجاوز عن المخالفين. وانتقد مغردون في مواقع التواصل ما أسموه فوضى التنبؤات وغياب المعلومة الصحيحة. ويرى الخبير النفسي سعد الحارثي أن لجوء الناس لمواقع التواصل والمواقع الإلكترونية للحصول على المعلومات ترجع إلى عدم الثقة بنشرات أخبار الطقس.

في الوقت نفسه، أوضح وكيل أمانة تبوك للخدمات المهندس إبراهيم الغبان أنه تم التعامل مع مياه الأمطار وتصريفها في مدة قصيرة وهي على استعداد لتلقي كافة البلاغات عن مواقع تجمعات المياه.