جاء «إعلان الرياض» الصادر عن أول اجتماع لرؤساء الأركان في دول التحالف الإسلامي العسكري، أمس الأول (الأحد)، مؤكدا الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدور الرائد للمملكة في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف، والنظرة السياسية العميقة التي انتهجتها لإنشاء هذا التحالف، والنهوض بدوره في مواجهة الإرهاب، وتحقيق السلم والأمن لصالح جميع شعوب الدول الإسلامية، والتأكيد على سماحة الدين الإسلامي الذي يبرأ من أصحاب الفكر المتطرف الذين يؤججون نار الإرهاب في محاولة لاستعداء العالم على الإسلام.
وأكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في حديثه لقادة جيوش التحلف الإسلامي، أهمية تنسيق الجهود الإستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له.
وفي ذات الاتجاه شدد «إعلان الرياض» على ضرورة توحيد الرؤى نحو بناء إستراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب وصد جرائمه بمختلف التدابير، ومنها التدابير العسكرية والوقائية التي تعتمد على الاستفادة من وسائل الإعلام لتفعيل الجانب الفكري. لافتين إلى أن الإرهاب يمثل تهديدا مستمرا للسلم والأمن والاستقرار، ولا دين له ولا وطن، ومشددين على أهمية العمل الجماعي والمنظور الإستراتيجي الشامل للتصدي الفاعل للإرهاب والتطرف، وفق رؤى ومواقف واضحة، وعبر جهود موحدة ومنظمة تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة، وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة.
ولم يغفل رؤساء الأركان أهمية الجانب الفكري في محاربة الإرهاب، حيث أكدوا على ضرورة تفعيله من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، مشددين على الدور المهم للإعلام في هذا الجانب من خلال التصدي لدعاة الفتنة والفرقة والتطرف والعنف، وإرساء قيم الإسلام السمحة.
ولما كان تطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب، يشكل أحد المحاور المهمة في هذا الشأن، دعا المجتمعون لاتخاذ التدابير اللازمة لتطويرها والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب.
ومكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال محاور عدة يكمل بعضها الآخر، ولذلك شدد المجتمعون على تحقيق هذا الهدف عبر أربعة محاور مهمة (ماليا، أمنيا، فكريا وعسكريا).
وتتطلع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاجتماع المرتقب لوزراء الدفاع في دول التحالف، للمضي قدما في تفعيل انطلاقة هذا التجمع الفريد من نوعه، لتحقيق أهدافه، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه.
وعندما تتبرع المملكة بتوفير مبنى خاص لمركز التحالف الإسلامي في الرياض، وتتكفل بميزانيته، فهي تؤكد حرصها على أن يولد هذا الكيان قويا ليكون قادرا على التصدي الحاسم للإرهاب وداعميه، وأي مهددات لأمن واستقرار الدول الأعضاء فيه.
وأكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في حديثه لقادة جيوش التحلف الإسلامي، أهمية تنسيق الجهود الإستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له.
وفي ذات الاتجاه شدد «إعلان الرياض» على ضرورة توحيد الرؤى نحو بناء إستراتيجية مشتركة لمحاربة الإرهاب وصد جرائمه بمختلف التدابير، ومنها التدابير العسكرية والوقائية التي تعتمد على الاستفادة من وسائل الإعلام لتفعيل الجانب الفكري. لافتين إلى أن الإرهاب يمثل تهديدا مستمرا للسلم والأمن والاستقرار، ولا دين له ولا وطن، ومشددين على أهمية العمل الجماعي والمنظور الإستراتيجي الشامل للتصدي الفاعل للإرهاب والتطرف، وفق رؤى ومواقف واضحة، وعبر جهود موحدة ومنظمة تكفل التنفيذ في إطار الاتفاقيات ذات الصلة، وتتبنى معالجة شاملة متعددة الجوانب لهذه الآفة.
ولم يغفل رؤساء الأركان أهمية الجانب الفكري في محاربة الإرهاب، حيث أكدوا على ضرورة تفعيله من خلال تنسيق الجهود لدراسة الفكر الإرهابي واجتثاثه وترسيخ قيم التفاهم والتسامح والحوار ونبذ الكراهية والتحريض على العنف، مشددين على الدور المهم للإعلام في هذا الجانب من خلال التصدي لدعاة الفتنة والفرقة والتطرف والعنف، وإرساء قيم الإسلام السمحة.
ولما كان تطوير السياسات والمعايير والتشريعات الوقائية الرقابية الكفيلة بمكافحة دعم وتمويل الإرهاب، يشكل أحد المحاور المهمة في هذا الشأن، دعا المجتمعون لاتخاذ التدابير اللازمة لتطويرها والوقوف بحزم ضد جرائم تمويل الإرهاب.
ومكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال محاور عدة يكمل بعضها الآخر، ولذلك شدد المجتمعون على تحقيق هذا الهدف عبر أربعة محاور مهمة (ماليا، أمنيا، فكريا وعسكريا).
وتتطلع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاجتماع المرتقب لوزراء الدفاع في دول التحالف، للمضي قدما في تفعيل انطلاقة هذا التجمع الفريد من نوعه، لتحقيق أهدافه، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتصدي لداعميه ومموليه.
وعندما تتبرع المملكة بتوفير مبنى خاص لمركز التحالف الإسلامي في الرياض، وتتكفل بميزانيته، فهي تؤكد حرصها على أن يولد هذا الكيان قويا ليكون قادرا على التصدي الحاسم للإرهاب وداعميه، وأي مهددات لأمن واستقرار الدول الأعضاء فيه.