على الأقل يجب أن تضبطوا حواسكم الخمس هذا المساء على ملعب «الجوهرة» فمسك البداية، وبداية المسك، بعد توقف الدوري هو هذا اللقاء الفخم بين قطبي الكرة بجدة الاتحاد والأهلي في الديربي الأكثر جماهيرية على المستوى الخليجي.
ويقولون لك لا شيء أكثر متعة وترفيه في السعودية من كرة القدم، ويقولون أيضا، لا شيء في كرة القدم السعودية أكثر متعة وإثارة من «ديربي» جدة، فهو كان ولا يزال بالنسبة للجمهور الرياضي هنا «أبو الفنون» المسرح، و«الفن السابع» السينما، وهو المتنفس لجيل سدت في وجهه الكثير من أماكن وأوقات الترفيه البريء.
وسواء كانت جدة والبحر «كذا» أهلاوية، أو اتحادية، فهي على موعد هذه الليلة مع عرس كروي متجدد، ومزدحم، تزداد إثارته، وصخبه، وتشويقه، وتداعياته المرة تلو الأخرى.
ونمر سريعا على خريطة الفريقين، وطواقمهما الفنية والإدارية، وظروفهما النفسية، وموقعهما على سلم الترتيب، حيث يتقدم الأهلي حثيثا بكل ما أوتي من قوة نحو منصة الذهب الذي «يرن» كجرس سرمدي في آذان نجوم الأهلي وجمهوره منذ آخر دوري حققه «الملكي» قبل عقود من الحزن، والخيبات، والمرارات التي لن يزيلها إلا كأس مفعمة بنخب بطولة الدوري، ولا أظن أحدا من الأهلاويين سيحتمل الهزيمة من الغريم والجار ربما تكلفه اللقب الحلم.
فيما الاتحاد الذي يعيش ارتباك وملابسات الخروج من مضمار السباق على الفوز باللقب، يشعر أن هذه الليلة ليلته، ولا أظن أنه يوجد اتحادي واحد يحتمل رؤية إقدام نجوم الأهلي وهي مرصعة بذهب الدوري من جديد، ولا أحد من الاتحاديين يحتمل تداعيات عودة الأهلي من سنوات التخلي والغياب.
فما الذي يخيف الاتحاديين من الأهلي .. وما الذي يخيف الأهلاويين من الاتحاد هذه الليلة؟
كل شيء، أجل كل شيء !
لكن ما الذي لا يخيف كل طرف من الآخر؟
لا شيء، أجل لا شيء !
ودون الخوض بالتفاصيل الفنية التي من المتوقع أن تضبط إيقاع المباراة، فإن فوز أحدهما الليلة دونه «خرط القتاد».
وأخيرا بوسعي القول إن جدة ستعطينا هذه الليلة واحدة من ألف ليلة وليلة، وعندما يطلق حكم المباراة صافرة النهاية، سيغرق نصف جدة بالضوء والفرح والبهجة، ونصفها الآخر بالحزن والدموع.
ويقولون لك لا شيء أكثر متعة وترفيه في السعودية من كرة القدم، ويقولون أيضا، لا شيء في كرة القدم السعودية أكثر متعة وإثارة من «ديربي» جدة، فهو كان ولا يزال بالنسبة للجمهور الرياضي هنا «أبو الفنون» المسرح، و«الفن السابع» السينما، وهو المتنفس لجيل سدت في وجهه الكثير من أماكن وأوقات الترفيه البريء.
وسواء كانت جدة والبحر «كذا» أهلاوية، أو اتحادية، فهي على موعد هذه الليلة مع عرس كروي متجدد، ومزدحم، تزداد إثارته، وصخبه، وتشويقه، وتداعياته المرة تلو الأخرى.
ونمر سريعا على خريطة الفريقين، وطواقمهما الفنية والإدارية، وظروفهما النفسية، وموقعهما على سلم الترتيب، حيث يتقدم الأهلي حثيثا بكل ما أوتي من قوة نحو منصة الذهب الذي «يرن» كجرس سرمدي في آذان نجوم الأهلي وجمهوره منذ آخر دوري حققه «الملكي» قبل عقود من الحزن، والخيبات، والمرارات التي لن يزيلها إلا كأس مفعمة بنخب بطولة الدوري، ولا أظن أحدا من الأهلاويين سيحتمل الهزيمة من الغريم والجار ربما تكلفه اللقب الحلم.
فيما الاتحاد الذي يعيش ارتباك وملابسات الخروج من مضمار السباق على الفوز باللقب، يشعر أن هذه الليلة ليلته، ولا أظن أنه يوجد اتحادي واحد يحتمل رؤية إقدام نجوم الأهلي وهي مرصعة بذهب الدوري من جديد، ولا أحد من الاتحاديين يحتمل تداعيات عودة الأهلي من سنوات التخلي والغياب.
فما الذي يخيف الاتحاديين من الأهلي .. وما الذي يخيف الأهلاويين من الاتحاد هذه الليلة؟
كل شيء، أجل كل شيء !
لكن ما الذي لا يخيف كل طرف من الآخر؟
لا شيء، أجل لا شيء !
ودون الخوض بالتفاصيل الفنية التي من المتوقع أن تضبط إيقاع المباراة، فإن فوز أحدهما الليلة دونه «خرط القتاد».
وأخيرا بوسعي القول إن جدة ستعطينا هذه الليلة واحدة من ألف ليلة وليلة، وعندما يطلق حكم المباراة صافرة النهاية، سيغرق نصف جدة بالضوء والفرح والبهجة، ونصفها الآخر بالحزن والدموع.