سألت أكثر من مسؤول سابق وحالي بوزارة الصحة عن سبب ضعف أداء المراكز الصحية التي شيدت داخل الأحياء السكنية كمراكز رعاية أولية، فكان الجواب دائما بسبب عدم توفر الكوادر الطبية اللازمة !
الحقيقة دائما أجد تناقضات في موضوع الكوادر الطبية، فعندما أشير لوجود بطالة بين بعض التخصصات الطبية وخاصة طب الأسنان يأتي الجواب بأنها بطالة مصطنعة بسبب رفض هؤلاء الأطباء والأخصائيين العمل بعيدا عن المدن الكبرى، وعندما أسأل عن زحام المواعيد وضعف أداء بعض العيادات والمراكز الصحية الأولية يأتي الجواب بأن سبب ذلك عدم توفر الكوادر الطبية، فأصبح الأمر محيرا ويحتاج لمن «يرسيه على بر»، هناك المشكلة بطالة مصطنعة، وهنا المشكلة عدم توفر كوادر طبية !
ويبدو أن المسألة تتعلق بتوفر الوظائف الطبية الشاغرة أكثر من أي شيء آخر، فالمراكز الصحية المهجورة في الأحياء تبطل أي مفعول لحجة البطالة المصطنعة، وهناك أعداد من الخريجين في تخصصات طبية مختلفة يمكن الاستفادة منهم في هذه المراكز داخل الأحياء وخاصة أطباء وأخصائيي الأسنان حيث تعاني مراكز الأسنان الحكومية من الزحام الشديد وتباعد المواعيد !
برأيي أن وزارة الصحة تملك كنزا ثمينا بتوفر المقرات النموذجية داخل الأحياء، ويمكنها الاستفادة منها أفضل لتخفف العبء عن عيادات وطوارئ مستشفياتها !
الحقيقة دائما أجد تناقضات في موضوع الكوادر الطبية، فعندما أشير لوجود بطالة بين بعض التخصصات الطبية وخاصة طب الأسنان يأتي الجواب بأنها بطالة مصطنعة بسبب رفض هؤلاء الأطباء والأخصائيين العمل بعيدا عن المدن الكبرى، وعندما أسأل عن زحام المواعيد وضعف أداء بعض العيادات والمراكز الصحية الأولية يأتي الجواب بأن سبب ذلك عدم توفر الكوادر الطبية، فأصبح الأمر محيرا ويحتاج لمن «يرسيه على بر»، هناك المشكلة بطالة مصطنعة، وهنا المشكلة عدم توفر كوادر طبية !
ويبدو أن المسألة تتعلق بتوفر الوظائف الطبية الشاغرة أكثر من أي شيء آخر، فالمراكز الصحية المهجورة في الأحياء تبطل أي مفعول لحجة البطالة المصطنعة، وهناك أعداد من الخريجين في تخصصات طبية مختلفة يمكن الاستفادة منهم في هذه المراكز داخل الأحياء وخاصة أطباء وأخصائيي الأسنان حيث تعاني مراكز الأسنان الحكومية من الزحام الشديد وتباعد المواعيد !
برأيي أن وزارة الصحة تملك كنزا ثمينا بتوفر المقرات النموذجية داخل الأحياء، ويمكنها الاستفادة منها أفضل لتخفف العبء عن عيادات وطوارئ مستشفياتها !