كشفت جلسات محاكمة خلية التجسس الإيرانية تورط ما يسمى «حزب الله الحجاز»، المصنف كتنظيم إرهابي، وقوف المنتمين له خلف تفجيرات أبراج الخبر في العام 1417، إضافة لتورط النظام الإيراني في إيواء أربعة من أخطر المطلوبين أمنيا لدى الجهات الأمنية السعودية لوقوفهم خلف ذلك العمل الإرهابي. ويواجه المدعى عليه الـ31 تهمة التستر على أربعة من المطلوبين أمنيا من المتورطين في تفجيرات الخبر، مع علمه بأنهم مطلوبون، ومع ذلك التقاهم في إيران خلال فترة وجوده هناك من العام 1415 إلى العام 1431، ولم يبلغ عنهم أو يفصح أية معلومة عما يسمى بتنظيم «حزب الله الحجاز» على الرغم من انتماء الأشخاص المطلوبين لهذا التنظيم المحظور. ويواجه المدعى عليه الـ31 تهمة مخالفة الأمر السامي رقم أ/1 وتاريخ 6/1/1425 والاستيلاء على أموال الناس بغير صفة شرعية دون إذن من ولي الأمر (مبلغ مالي 60 ألف ريال) وقيامه بالتنسيق لإيصال 100 ألف ريال عن طريق أحد الأشخاص لدعم أسرة أحد المتهمين في تفجير أبراج الخبر. ويواجه أيضا تهمة تزويد الأجهزة الإيرانية المعادية بمعلومات عنه وعن أسرته وأقاربه ومن يعمل منهم في الأجهزة الحكومية واستغلال ذلك في تجنيدهم للإضرار بالأمن الوطني. أما المدعى عليه الأخير الـ32 فيواجه اتهامات التستر على محاولة المتهم الأول الذي يعد أحد أخطر المتهمين في القضية وتجنيده للتخابر لصالح الاستخبارات الإيرانية ومحاولة الحصول منه على معلومات عن عمله، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه على رغم علمه بخطورة ما يسعى إليه.