بعد ساعات من نقل مريض السمنة رفعان لسلوم بالإخلاء الطبي من مستشفى نجران العام إلى مستشفى الملك فهد بجدة أثبتت الفحوصات التي أجريت له إصابته بفايروس كورونا، ليتم على الفور عمل الإجراءات العاجلة لنقله إلى مستشفى الملك عبدالله بجدة كونه المتخصص في رعاية المصابين بهذا الفايروس.
وكان المريض أصيب بمضاعفات جراء عملية لجراحة المناظير أجراها في نجران تضمنت نقل دم (بلازما) ونظرا لحساسيته الشديدة أصيب بمضاعفات أثرت على جهاز التنفس، ما استدعى إدخاله للعناية المركزة، قبل أن يتم حسم نقله إلى جدة وهو ما تم السبت الماضي. وأبلغ سلمان لسلوم - شقيق المريض - «عكاظ» أن النقل يفترض أن يتم ليلة أمس (الأربعاء). معربا عن صدمة الأسرة بهذا الخبر الذي شكل مفاجأة لهم وللفريق الطبي المشرف على حالته، لاسيما أنه كان منوما بمستشفى نجران نحو 10 أيام، وتم نقله بواسطة الإخلاء الطبي بعد وضع جهاز «الاكمو» ليحل محل الرئة لمساعدته على التنفس كإجراء احترازي متطور. مؤكدا أنه لم يعرف حتى الآن مصدر العدوى. لافتا إلى منع زيارته.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن وزارة الصحة وجهت على الفور بإخضاع كل من كانت له علاقة بالمريض للفحص، سواء من عائلته أو من أشرف على حالته ومرافقته أثناء تنويمه بمستشفى نجران العام بالشرفة، مرورا بنقله وتنويمه بمستشفى الملك فهد بجدة، لمحاولة اكتشاف حالات أخرى أصيبت بعدوى الفايروس، في إطار محاولة الوصول إلى مصدر العدوى.
وكانت صحة نجران شكلت لجنة للتحقيق في حصول خطأ طبي في التعامل مع الحالة من عدمه، رغم عدم تقديم الأسرة أي شكوى بهذا الشأن حسب إفادات شقيق المريض، الذي شدد في وقت سابق لـ«عكاظ» على ثقتهم التامة في إمكانيات الاستشاري الذي قام بالعملية وقال: «شهادتي فيه مجروحة، وهو من خيرة الأطباء السعوديين على مستوى المملكة، وسبق أن أجرى العديد من تلك العمليات وحققت نجاحا كبيرا، ومثل هذه العمليات لها آثار جانبية تختلف من حالة إلى أخرى».
كما وصف مصدر في صحة نجران العملية الجراحية بالناجحة. مؤكدا في وقت سابق أن «هناك من يحاول تشويه إمكانات المستشفى، على رغم نجاحه في تشخيص العديد من الحالات المرضية وإجراء عدة عمليات جراحية ناجحة».
وكان المريض أصيب بمضاعفات جراء عملية لجراحة المناظير أجراها في نجران تضمنت نقل دم (بلازما) ونظرا لحساسيته الشديدة أصيب بمضاعفات أثرت على جهاز التنفس، ما استدعى إدخاله للعناية المركزة، قبل أن يتم حسم نقله إلى جدة وهو ما تم السبت الماضي. وأبلغ سلمان لسلوم - شقيق المريض - «عكاظ» أن النقل يفترض أن يتم ليلة أمس (الأربعاء). معربا عن صدمة الأسرة بهذا الخبر الذي شكل مفاجأة لهم وللفريق الطبي المشرف على حالته، لاسيما أنه كان منوما بمستشفى نجران نحو 10 أيام، وتم نقله بواسطة الإخلاء الطبي بعد وضع جهاز «الاكمو» ليحل محل الرئة لمساعدته على التنفس كإجراء احترازي متطور. مؤكدا أنه لم يعرف حتى الآن مصدر العدوى. لافتا إلى منع زيارته.
وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن وزارة الصحة وجهت على الفور بإخضاع كل من كانت له علاقة بالمريض للفحص، سواء من عائلته أو من أشرف على حالته ومرافقته أثناء تنويمه بمستشفى نجران العام بالشرفة، مرورا بنقله وتنويمه بمستشفى الملك فهد بجدة، لمحاولة اكتشاف حالات أخرى أصيبت بعدوى الفايروس، في إطار محاولة الوصول إلى مصدر العدوى.
وكانت صحة نجران شكلت لجنة للتحقيق في حصول خطأ طبي في التعامل مع الحالة من عدمه، رغم عدم تقديم الأسرة أي شكوى بهذا الشأن حسب إفادات شقيق المريض، الذي شدد في وقت سابق لـ«عكاظ» على ثقتهم التامة في إمكانيات الاستشاري الذي قام بالعملية وقال: «شهادتي فيه مجروحة، وهو من خيرة الأطباء السعوديين على مستوى المملكة، وسبق أن أجرى العديد من تلك العمليات وحققت نجاحا كبيرا، ومثل هذه العمليات لها آثار جانبية تختلف من حالة إلى أخرى».
كما وصف مصدر في صحة نجران العملية الجراحية بالناجحة. مؤكدا في وقت سابق أن «هناك من يحاول تشويه إمكانات المستشفى، على رغم نجاحه في تشخيص العديد من الحالات المرضية وإجراء عدة عمليات جراحية ناجحة».