لم تكن الأمطار التي شهدتها بيشة أمس بالعادية، إذ وصلت الأمور معها لارتباك في الحياة اليومية، بعد أن داهمت السيول منازل المواطنين وقطعت الطرق، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، في وقت تعمل فيه الجهات المعنية على قدم وساق لإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وكانت سيول وادي ترج عزلت 722 أسرة، حيث وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتقديم المساعدات العاجلة من مؤن غذائية أساسية لبعض القرى الواقعة شرق الوادي وهي (المحالة، الفطحه، المنيعة، جلان، آل الرومي، الجوه، الغفرات، مريخ، العشرة، المسمع، قرية النجد والرس)، نتيجة الضرر الناتج عن السيول والأمطار، حيث وزعت الفرق الأرضية من خلال اللجنة المشكلة من إمارة بيشة والدفاع المدني وفرع وزارة المالية المؤن الغذائية إلى الأسر المعزولة بهذه القرى والتي تم حصرها بـ(722) أسرة بواقع سلال غذائية متنوعة تقدر بـ(722).
مركز صمخ شهد أيضا جريان وادي الحاجون ووادي الضال مما أدى إلى توقف حركة السير على طريق بيشة - خميس مشيط وارتداد المياه إلى منازل المواطنين بسبب ضيق العبارة،.
فيما غطت تجمعات المياه شوارع مدينة بيشة وعطلت المركبات، في وقت عانت عدد من الأحياء من انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
المواطنان ناصر الدحروجي وبداح الكيتب من أهالي الحاجون، أشارا إلى أن السيول غمرت الطريق العام وتضررت منها بعض المنازل وعلقت فيها سيارات عدد من المواطنين بسبب سوء تصريف السيول وبناء عبارات صغيرة أغلبها مغلقة.
بدوره، أكد رئيس بلدية صمخ بندر محمد الطلحية أن الأمطار الغزيرة التي تسببت في جريان وادي الحاجون ووادي الضال في صمخ طمرت الطريق العام، وعملت البلدية على إزالة أجزاء من أرصفة الجزيرة الوسطية والجانبية في الطريق لتصريف السيل وتوجيه فرق الطوارئ لسحب المياه من الطريق العام، وأماكن تجمعات المياه. وأضاف: «ضيق عبارات التصريف وعدم وجود مجرى لهذة الأودية أدى إلى ارتداد المياه على منازل المواطنين، وتم التواصل مع الأهالي وملاك المزارع المتداخلة مع مجرى هذه الأودية في وقت سابق بالتعاون مع المجلس البلدي لفتح قناة لتصريف السيول، إلا أن بعضهم رفض بحجة الاستفادة من مياه السيول للمزارع». وكشف إدراج عمل قناة لمجرى السيل وزيادة الطاقة الاستيعابية للعبارات على الطريق العام في أقرب مشروع لدرء أخطار السيول ضمن المشاريع القادمة.
وكانت سيول وادي ترج عزلت 722 أسرة، حيث وجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتقديم المساعدات العاجلة من مؤن غذائية أساسية لبعض القرى الواقعة شرق الوادي وهي (المحالة، الفطحه، المنيعة، جلان، آل الرومي، الجوه، الغفرات، مريخ، العشرة، المسمع، قرية النجد والرس)، نتيجة الضرر الناتج عن السيول والأمطار، حيث وزعت الفرق الأرضية من خلال اللجنة المشكلة من إمارة بيشة والدفاع المدني وفرع وزارة المالية المؤن الغذائية إلى الأسر المعزولة بهذه القرى والتي تم حصرها بـ(722) أسرة بواقع سلال غذائية متنوعة تقدر بـ(722).
مركز صمخ شهد أيضا جريان وادي الحاجون ووادي الضال مما أدى إلى توقف حركة السير على طريق بيشة - خميس مشيط وارتداد المياه إلى منازل المواطنين بسبب ضيق العبارة،.
فيما غطت تجمعات المياه شوارع مدينة بيشة وعطلت المركبات، في وقت عانت عدد من الأحياء من انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات.
المواطنان ناصر الدحروجي وبداح الكيتب من أهالي الحاجون، أشارا إلى أن السيول غمرت الطريق العام وتضررت منها بعض المنازل وعلقت فيها سيارات عدد من المواطنين بسبب سوء تصريف السيول وبناء عبارات صغيرة أغلبها مغلقة.
بدوره، أكد رئيس بلدية صمخ بندر محمد الطلحية أن الأمطار الغزيرة التي تسببت في جريان وادي الحاجون ووادي الضال في صمخ طمرت الطريق العام، وعملت البلدية على إزالة أجزاء من أرصفة الجزيرة الوسطية والجانبية في الطريق لتصريف السيل وتوجيه فرق الطوارئ لسحب المياه من الطريق العام، وأماكن تجمعات المياه. وأضاف: «ضيق عبارات التصريف وعدم وجود مجرى لهذة الأودية أدى إلى ارتداد المياه على منازل المواطنين، وتم التواصل مع الأهالي وملاك المزارع المتداخلة مع مجرى هذه الأودية في وقت سابق بالتعاون مع المجلس البلدي لفتح قناة لتصريف السيول، إلا أن بعضهم رفض بحجة الاستفادة من مياه السيول للمزارع». وكشف إدراج عمل قناة لمجرى السيل وزيادة الطاقة الاستيعابية للعبارات على الطريق العام في أقرب مشروع لدرء أخطار السيول ضمن المشاريع القادمة.