أبعدت اليونان أمس (الجمعة) مزيدا من المهاجرين بموجب الاتفاق المثير للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وفق ما أفاد مسؤولون، بعد أربعة أيام على إبعاد مجموعة أولى.
وقال مصدر في الشرطة في جزيرة ليسبوس إنه سيتم إبعاد نحو خمسين مهاجرا، لم يكشف هوياتهم، إلى تركيا. فيما أوضح مصدر في الحكومة أن العملية ستتم ما لم يقرر المهاجرون تقديم طلبات لجوء في اللحظة الأخيرة. وأضاف أن كل من يقدم طلب لجوء يشطب من لائحة الذين تقرر إبعادهم.
وأعلن عشرات المهاجرين في ساموس وليسبوس بدء إضراب عن الطعام لمنع إبعادهم، مطالبين بإعادة فتح الحدود التي أغلقتها دول من البلقان الشهر الماضي. وانهار باكستاني مضرب عن الطعام في موريا، أكبر مخيمات اللاجئين في ليسبوس، ونقل إلى مستوصف لمنظمة أطباء بلا حدود لمعالجته.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لاحتواء تدفق المهاجرين، تعيد اليونان جميع المهاجرين الذين يصلون بصورة غير شرعية من تركيا إلى جزرها اعتبارا من 20 مارس، ولو أن النص يفرض النظر في كل من الحالات على حدة.
ومقابل اللاجئين السوريين الذين يعادون إلى تركيا، يستقبل الاتحاد الأوروبي عددا مساويا من اللاجئين السوريين مباشرة من مخيمات تركيا، مع تحديد سقف لعدد اللاجئين قدره 72 ألفا.
وقال مصدر في الشرطة في جزيرة ليسبوس إنه سيتم إبعاد نحو خمسين مهاجرا، لم يكشف هوياتهم، إلى تركيا. فيما أوضح مصدر في الحكومة أن العملية ستتم ما لم يقرر المهاجرون تقديم طلبات لجوء في اللحظة الأخيرة. وأضاف أن كل من يقدم طلب لجوء يشطب من لائحة الذين تقرر إبعادهم.
وأعلن عشرات المهاجرين في ساموس وليسبوس بدء إضراب عن الطعام لمنع إبعادهم، مطالبين بإعادة فتح الحدود التي أغلقتها دول من البلقان الشهر الماضي. وانهار باكستاني مضرب عن الطعام في موريا، أكبر مخيمات اللاجئين في ليسبوس، ونقل إلى مستوصف لمنظمة أطباء بلا حدود لمعالجته.
وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لاحتواء تدفق المهاجرين، تعيد اليونان جميع المهاجرين الذين يصلون بصورة غير شرعية من تركيا إلى جزرها اعتبارا من 20 مارس، ولو أن النص يفرض النظر في كل من الحالات على حدة.
ومقابل اللاجئين السوريين الذين يعادون إلى تركيا، يستقبل الاتحاد الأوروبي عددا مساويا من اللاجئين السوريين مباشرة من مخيمات تركيا، مع تحديد سقف لعدد اللاجئين قدره 72 ألفا.