قال عدد من رجال الأعمال إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنزل إلى أرض الواقع حلما طال انتظاره على مدى أكثر من 30 عاما، وذلك بالإعلان عن إنشاء جسر يربط بين المملكة ومصر، الذي ظل متداولا منذ العام 2006، واستمرت التوقعات والأمنيات بين أبناء الشعبين الشقيقين طيلة هذه السنوات حتى أعلن الملك سلمان أمس الأول (الجمعة) في القاهرة عن إنشائه.
وأكدوا لـ «عكاظ» أن الجسر البحري الذي سينطلق من مركز رأس الشيخ حميد على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك شمال غرب المملكة، إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران، مرورا بمنطقة النبق أقرب نقطة في سيناء، ومنها إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، يعتبر نقلة تاريخية بين بلدين مهمين في العالم العربي والإسلامي، مضيفين أنه سيسهم في رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 200 مليار دولار، ويخلق آلاف فرص العمل لمواطني البلدين.
بداية عد رئيس طائفة العقاريين عبدالرحمن بن رحيل البلوي، وجارالله القحطاني الجسر خطوة تاريخية سينعكس أثرها إيجابا على الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، وسيخلق العديد من فرص العمل للمواطنين في المملكة ومصر.
وأضافا، أن منطقة تبوك خاصة محظوظة بهذا الجسر الذي سيمر من رأس الشيخ حميد إلى مصر بمسافة لا تكاد تذكر، معربا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة.
بدوره قال رجل الأعمال فايز العنزي، وأحمد عطية الحارثي، إن المملكة ومصر تربطهما علاقة أخوية تاريخية، وبينهما شراكة إستراتيجية، وتبادل تجاري واقتصادي كبير، مؤكدا أن الجسر سيساهم في تحقيق نقلة اقتصادية سياحية كبيرة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي ذات الاتجاه ذهب زياد عبدالمحسن البازعي، وناصر بن جزاء القحطاني، إلى أن هذا الجسر يأتي في إطار حرص القيادة السعودية على التواصل مع الأشقاء، وهو الثاني من نوعه بعد جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين.
وبينا أن الجسر الجديد سيكون له منافع عديدة من حيث التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، وسهولة تنقل مواطنيهما، فضلا عن توليد فرص عمل جديدة، وتعزيز التواصل بين قارتي آسيا وأفريقيا.
وأكدوا لـ «عكاظ» أن الجسر البحري الذي سينطلق من مركز رأس الشيخ حميد على ساحل البحر الأحمر في منطقة تبوك شمال غرب المملكة، إلى جزيرة صنافير ثم جزيرة تيران، مرورا بمنطقة النبق أقرب نقطة في سيناء، ومنها إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، يعتبر نقلة تاريخية بين بلدين مهمين في العالم العربي والإسلامي، مضيفين أنه سيسهم في رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى نحو 200 مليار دولار، ويخلق آلاف فرص العمل لمواطني البلدين.
بداية عد رئيس طائفة العقاريين عبدالرحمن بن رحيل البلوي، وجارالله القحطاني الجسر خطوة تاريخية سينعكس أثرها إيجابا على الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية بين البلدين، وسيخلق العديد من فرص العمل للمواطنين في المملكة ومصر.
وأضافا، أن منطقة تبوك خاصة محظوظة بهذا الجسر الذي سيمر من رأس الشيخ حميد إلى مصر بمسافة لا تكاد تذكر، معربا عن تفاؤله بالمرحلة القادمة.
بدوره قال رجل الأعمال فايز العنزي، وأحمد عطية الحارثي، إن المملكة ومصر تربطهما علاقة أخوية تاريخية، وبينهما شراكة إستراتيجية، وتبادل تجاري واقتصادي كبير، مؤكدا أن الجسر سيساهم في تحقيق نقلة اقتصادية سياحية كبيرة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وفي ذات الاتجاه ذهب زياد عبدالمحسن البازعي، وناصر بن جزاء القحطاني، إلى أن هذا الجسر يأتي في إطار حرص القيادة السعودية على التواصل مع الأشقاء، وهو الثاني من نوعه بعد جسر الملك فهد بين المملكة والبحرين.
وبينا أن الجسر الجديد سيكون له منافع عديدة من حيث التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، وسهولة تنقل مواطنيهما، فضلا عن توليد فرص عمل جديدة، وتعزيز التواصل بين قارتي آسيا وأفريقيا.