وصف وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على كرسي الأمير فهد بن سلطان لدراسة قضايا الشباب وتنميتهم الدكتور عويض بن حمود العطوي الكرسي بالعمل الوطني ذي التوجه العلمي الذي يهدف إلى البحث في تطوير وتوجيه وتعزيز وتنمية القدرات الشبابية عبر عدد من الجوانب المتنوعة. مشيرا إلى مساهمات الكرسي في البرامج التدريبية والبرامج التثقيفية والبحثية وبرامج النشر والإعلام ودعم عشرات البحوث العلمية التي تتناول مجالات الشباب والعمل التطوعي، والشباب والأمن الفكري وتأصيل قضايا الشباب، ومشكلات الشباب المعاصر، والشباب والتكنولوجيا الحديثة، والشباب والهوية والانتماء. ونشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة، إضافة إلى إقامة عشرات الدورات والفعاليات والمحاضرات التي شارك فيها أكثر من 300 شاب خلال الفترة القصيرة الماضية ما بين تدريب وتثقيف وورش عمل إلى غير ذلك. لافتا إلى أن الهيئة الإشرافية للكرسي تعقد اجتماعات مكثفة لتفعيل الجوانب البحثية في المجالات التي تعنى بالشباب، عن طريق وضع خطط لتحقيق الأهداف التدريبية والتأهيلية، وتنشيط الجانب التوعوي والتثقيفي الذي يعد من المحاور الأساسية للكرسي. وكشف عن أن الكرسي ساهم من خلال الأبحاث التقنية المتقدمة في الكشف عن العديد من الأمراض ومسبباتها وعلاج الأمراض المعدية والوراثية.
وذكر الدكتور العطوي أن الكرسي ساهم في إنشاء ثلاثة مختبرات للأبحاث تتعلق بالأمراض الوراثية والأحياء الجزئية ومختبر الأحياء الدقيقة الجزئية ومختبر النباتات الطبية، فضلا عن دعم الخطط التشغيلية في جوانب العمل البحثي والتدريبي والتثقيفي، لضمان تحقيق الأهداف في مجالات النشاط البحثي والتنموي المتعلق بالشباب.
وذكر الدكتور العطوي أن الكرسي ساهم في إنشاء ثلاثة مختبرات للأبحاث تتعلق بالأمراض الوراثية والأحياء الجزئية ومختبر الأحياء الدقيقة الجزئية ومختبر النباتات الطبية، فضلا عن دعم الخطط التشغيلية في جوانب العمل البحثي والتدريبي والتثقيفي، لضمان تحقيق الأهداف في مجالات النشاط البحثي والتنموي المتعلق بالشباب.