يبدأ الاستفتاء حول الوضع الإداري لدارفور في غربي السودان غدا «الاثنين» وسط مقاطعة من المعارضة المسلحة.
ويتعين على المشاركين في الاستفتاء الاختيار بين ما إذا كانوا يؤيدون خياري الإقليم الواحد أو الإبقاء على الهيكلية الحالية لدارفور المؤلفة من خمس ولايات، وهو ما يسانده حزب المؤتمر الوطني الحاكم. بينما ترى حركات التمرد في إجراء الاستفتاء في ظل الوضع الراهن تجاهل لمطالبهم بإقليم يتمتع بحكم ذاتي.
وقد ظلت دارفور التي تبلغ مساحتها 500 ألف كلم 2 والغنية بالموارد من نفط ويورانيوم ونحاس، إقليما واحدا منذ استقلال السودان عام 1956 وحتى عام 1994 حيث تم تقسيمها إلى ثلاث ولايات ثم إلى خمس عام 2012.
ويأتي الاستفتاء الذي يستمر لثلاثة أيام إنفاذا لاتفاق سلام كانت الحكومة وقعته مع تحالف لحركات دارفورية متمردة في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.
واستبقه الرئيس السوداني عمر البشير أخيرا بجولة على دارفور لحشد التأييد الشعبي لخيار الولايات.
ويتعين على المشاركين في الاستفتاء الاختيار بين ما إذا كانوا يؤيدون خياري الإقليم الواحد أو الإبقاء على الهيكلية الحالية لدارفور المؤلفة من خمس ولايات، وهو ما يسانده حزب المؤتمر الوطني الحاكم. بينما ترى حركات التمرد في إجراء الاستفتاء في ظل الوضع الراهن تجاهل لمطالبهم بإقليم يتمتع بحكم ذاتي.
وقد ظلت دارفور التي تبلغ مساحتها 500 ألف كلم 2 والغنية بالموارد من نفط ويورانيوم ونحاس، إقليما واحدا منذ استقلال السودان عام 1956 وحتى عام 1994 حيث تم تقسيمها إلى ثلاث ولايات ثم إلى خمس عام 2012.
ويأتي الاستفتاء الذي يستمر لثلاثة أيام إنفاذا لاتفاق سلام كانت الحكومة وقعته مع تحالف لحركات دارفورية متمردة في العاصمة القطرية الدوحة عام 2011.
واستبقه الرئيس السوداني عمر البشير أخيرا بجولة على دارفور لحشد التأييد الشعبي لخيار الولايات.