** قهرهم.. أرق أفكارهم.. أوصل فرقهم إلى حد «الفتفتة»، وما زالوا يكابرون ويخطئون ويتصيدون دون ملل أو حياء.
** هو الأهلي يعلو شيئا فشيئا تاركا لهم كل المساحات في نثر حسراتهم ومآسيهم، وليتهم يصلون إلى حالة «الشبع» من الاستهانة والتشفي متى ما حانت لهم الفرص.
** فرقهم تتضارب في داخلها وتتناقل في بيانات متضاربة، ويتناوب لاعبوها في التغيب والاستهتار، والأهلي يصعد خطوة بعد أخرى إلى حيث القمة، ويأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** فرقهم أصابتها «هزة» هدت كل بنيان كان شامخا في ما مضى، ومعتليا هامة الدوري، فأصبحت تتنافس على ما لا يليق بها دون سابق إنذار، والأهلي يتصدر الدوري وبهزيمة وحيدة طوال موسمين، ويأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** ديون أصابتهم ووترت العلاقات فيما بينهم، وضاع الحال في وسطهم بين تمرد وتجرد، والأهلي يعالج أخطاءه بطرق واضحة تسير به نحو الأفضلية، ورغم ذلك يأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** يتشمتون في أي هزيمة للأهلي، ويتعامون عن خسائرهم الفاجعة، ومراكزهم التي أوصلت حالة مدرجاتهم للاستياء إلى حد البكاء، وقد تكون أحد أهم الأسباب أن الأهلي يفوز وهم وفرقهم في فلك يهزمون.
** من ينافس الأهلي على لقب الدوري هو الهلال، ليس لأنه يشارك الأهلي الأفضلية في المستوى فقط، بل لأن إعلامه ومحبيه أو غالبيتهم ركز على «الهلال» بعلاج سلبياته وتعزيز إيجابياته، دون إشغال أفكارهم بالتغني والتشفي بسيول الكلام عند خسارة هذا الفريق أو ذاك، مع أحقية أن يتمنوا ويفرحوا لخسارة منافسهم المباشر أيا كان.
** لكن ما يحدث من البعض مضحك وغريب وأحيانا يصيب بالاشمئزاز، خصوصا أنه لسنوات يترنح أمامك من شدة ضرباتك الموجهة صوبه، فلا هو الذي تحسن مستواه ولا هو الذي سلمت من لسان منتميه.
** ماذا لو حقق الأهلي لقب الدوري، وأنهى معزوفتهم وربط ألسنتهم وإن كانت الأخيرة مشكوك في حدوثها، فبعضهم أتوقع أنه صنع الأعذار لمثل هذا اليوم الذي من المؤكد أنه سيكون صادما فاجعا كارثيا لهم.
** أقول لتلك الفئة المغلوبة على أمرها «اربطوا الأحزمة حتى لا تتساقطوا، فالأهلي سيحلق قريبا بلقب الدوري».
لمحة:
جميل أن تغرز التفاؤل في فولاذ الإحباط حتى يتفتت.
** هو الأهلي يعلو شيئا فشيئا تاركا لهم كل المساحات في نثر حسراتهم ومآسيهم، وليتهم يصلون إلى حالة «الشبع» من الاستهانة والتشفي متى ما حانت لهم الفرص.
** فرقهم تتضارب في داخلها وتتناقل في بيانات متضاربة، ويتناوب لاعبوها في التغيب والاستهتار، والأهلي يصعد خطوة بعد أخرى إلى حيث القمة، ويأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** فرقهم أصابتها «هزة» هدت كل بنيان كان شامخا في ما مضى، ومعتليا هامة الدوري، فأصبحت تتنافس على ما لا يليق بها دون سابق إنذار، والأهلي يتصدر الدوري وبهزيمة وحيدة طوال موسمين، ويأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** ديون أصابتهم ووترت العلاقات فيما بينهم، وضاع الحال في وسطهم بين تمرد وتجرد، والأهلي يعالج أخطاءه بطرق واضحة تسير به نحو الأفضلية، ورغم ذلك يأتي مشجعهم قائلا «جيبوا الدوري وتكلموا».
** يتشمتون في أي هزيمة للأهلي، ويتعامون عن خسائرهم الفاجعة، ومراكزهم التي أوصلت حالة مدرجاتهم للاستياء إلى حد البكاء، وقد تكون أحد أهم الأسباب أن الأهلي يفوز وهم وفرقهم في فلك يهزمون.
** من ينافس الأهلي على لقب الدوري هو الهلال، ليس لأنه يشارك الأهلي الأفضلية في المستوى فقط، بل لأن إعلامه ومحبيه أو غالبيتهم ركز على «الهلال» بعلاج سلبياته وتعزيز إيجابياته، دون إشغال أفكارهم بالتغني والتشفي بسيول الكلام عند خسارة هذا الفريق أو ذاك، مع أحقية أن يتمنوا ويفرحوا لخسارة منافسهم المباشر أيا كان.
** لكن ما يحدث من البعض مضحك وغريب وأحيانا يصيب بالاشمئزاز، خصوصا أنه لسنوات يترنح أمامك من شدة ضرباتك الموجهة صوبه، فلا هو الذي تحسن مستواه ولا هو الذي سلمت من لسان منتميه.
** ماذا لو حقق الأهلي لقب الدوري، وأنهى معزوفتهم وربط ألسنتهم وإن كانت الأخيرة مشكوك في حدوثها، فبعضهم أتوقع أنه صنع الأعذار لمثل هذا اليوم الذي من المؤكد أنه سيكون صادما فاجعا كارثيا لهم.
** أقول لتلك الفئة المغلوبة على أمرها «اربطوا الأحزمة حتى لا تتساقطوا، فالأهلي سيحلق قريبا بلقب الدوري».
لمحة:
جميل أن تغرز التفاؤل في فولاذ الإحباط حتى يتفتت.