اعتبر أبناء الجالية المصرية العاملين في المملكة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر، بمثابة إعادة صياغة لتاريخ العلاقات الممتدة الجذور، عبر السنين، موضحين أن الاتفاقات التي وقعت بين البلدين الشقيقين، تؤكد أن السعودية تهدف إلى دعم مشاريع البنية التحتية في مصر، مرددين «هذا ما ننتظره من الملك سلمان».
في البدء يقول رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية الدكتور سعيد يحيى: السعودية ومصر، ركيزتان أساسيتان من ركائز الأمن القومي العربي، لذلك كانت الأزمات والأوقات العصيبة دائما مصدر تقارب بين البلدين لمواجهة الأخطار والحفاظ على الأمن القومي العربي، واتخاذ ما من شأنه حماية المصالح العربية العليا.
ويشير المستشار الإعلامي نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج، محمد أبوالعيش إلى أن الزيارة توجت العلاقة الأبدية بين الشقيقتين، بمشاريع تحمل في مضمونها علاقة المصير الواحد، ويرى أن الجسر بمفهومه المعنوي، هو ربط حقيقي بين البلدين.
في المقابل ترى الصحفية سامية العيسى أن الاتفاقات، تؤكد حرص البلدين على دعم الاقتصاد الوطني لكل منهما، لافتة إلى أن إنشاء جسر الملك سلمان بطول 10 كم، يرفع حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية، تشاطرها الرأي الكاتبة نجلاء صلاح الدين، مؤكدة أن الجسر كان حلما لكل مصري مقيم بالمملكة، لتسهيل التنقل، وتوفير الوقت والجهد، كما أنه يعد أكبر داعم لقطاع النقل بين البلدين.
من جهتها أكدت المذيعة نشوى السكري أن الزيارة أبلغ رسالة على متانة العلاقة بين البلدين، كما أن ما تمخض عنها من اتفاقات، يدل على مدى التقارب بين الشعبين الشقيقين، فيما ثمنت المتخصصة في الإعلام الاقتصادي الدكتورة عبير الماحي الاتفاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان، باعتباره أول جسر يربط بين عرب أفريقيا وآسيا، مشيدة بإجماع صناع القرار في البلدين على تنمية شبه جزيرة سيناء.
واعتبر المصور أحمد حندوق جسر التحالف مشروعا جبارا لربط قارتي أفريقيا وآسيا، باعتباره نواة للوحدة الوطنية، ناهيك عن استفادة مواطني البلدين من التنقل عبره، واستخدامه في نقل البضائع عن طريق القطار فائق السرعة، ويرى ماجد مرسى أن الاتفاقات عبارة عن حزمة من الاستثمارات، ما يعد تطويرا للعلاقة الرابحة بين البلدين، وربطا اقتصاديا بينهما، بمعنى تكسب مصر استثمارات خارجية، عن طريق ضخ أموال في السوق المصرية، وتربح السعودية بفتح استثمارات خارجية جديدة، وهو نظام win –win.
في البدء يقول رئيس الاتحاد العام للمصريين في السعودية الدكتور سعيد يحيى: السعودية ومصر، ركيزتان أساسيتان من ركائز الأمن القومي العربي، لذلك كانت الأزمات والأوقات العصيبة دائما مصدر تقارب بين البلدين لمواجهة الأخطار والحفاظ على الأمن القومي العربي، واتخاذ ما من شأنه حماية المصالح العربية العليا.
ويشير المستشار الإعلامي نائب رئيس اتحاد المصريين في الخارج، محمد أبوالعيش إلى أن الزيارة توجت العلاقة الأبدية بين الشقيقتين، بمشاريع تحمل في مضمونها علاقة المصير الواحد، ويرى أن الجسر بمفهومه المعنوي، هو ربط حقيقي بين البلدين.
في المقابل ترى الصحفية سامية العيسى أن الاتفاقات، تؤكد حرص البلدين على دعم الاقتصاد الوطني لكل منهما، لافتة إلى أن إنشاء جسر الملك سلمان بطول 10 كم، يرفع حجم التبادل التجاري والاستثمارات البينية، تشاطرها الرأي الكاتبة نجلاء صلاح الدين، مؤكدة أن الجسر كان حلما لكل مصري مقيم بالمملكة، لتسهيل التنقل، وتوفير الوقت والجهد، كما أنه يعد أكبر داعم لقطاع النقل بين البلدين.
من جهتها أكدت المذيعة نشوى السكري أن الزيارة أبلغ رسالة على متانة العلاقة بين البلدين، كما أن ما تمخض عنها من اتفاقات، يدل على مدى التقارب بين الشعبين الشقيقين، فيما ثمنت المتخصصة في الإعلام الاقتصادي الدكتورة عبير الماحي الاتفاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا الإعلان عن إنشاء جسر الملك سلمان، باعتباره أول جسر يربط بين عرب أفريقيا وآسيا، مشيدة بإجماع صناع القرار في البلدين على تنمية شبه جزيرة سيناء.
واعتبر المصور أحمد حندوق جسر التحالف مشروعا جبارا لربط قارتي أفريقيا وآسيا، باعتباره نواة للوحدة الوطنية، ناهيك عن استفادة مواطني البلدين من التنقل عبره، واستخدامه في نقل البضائع عن طريق القطار فائق السرعة، ويرى ماجد مرسى أن الاتفاقات عبارة عن حزمة من الاستثمارات، ما يعد تطويرا للعلاقة الرابحة بين البلدين، وربطا اقتصاديا بينهما، بمعنى تكسب مصر استثمارات خارجية، عن طريق ضخ أموال في السوق المصرية، وتربح السعودية بفتح استثمارات خارجية جديدة، وهو نظام win –win.