استبقت ميليشيات المخلوع علي عبدالله صالح الهدنة الجديدة، بتصعيد في صنعاء وتعز وإطلاق صواريخ باليستية من صنعاء على المناطق المحررة أمس، في محاولة لإفشال الجهود الجارية لتنفيذ الهدنة برعاية الأمم المتحدة.
وكشف مصدر سياسي يمني رفيع لـ «عكاظ» أنه لم يتم ــ حتى إعداد هذا الخبر ــ التوافق بشكل نهائي على وقف إطلاق النار. كما لم يتم تشكيل اللجان الميدانية لمراقبة الهدنة المقرر بدء سريانها في الدقيقة الأخيرة من مساء أمس .
وأوضح المصدر أن اعتراضات الانقلابيين على المسودة الرئيسية أخرت إعداد قوائم اللجان الميدانية لتقديمها للجان الفنية الرئيسية في الكويت التي ستستضيف مشاورات يمنية جديدة في 18 إبريل الجاري.
وأبان أن الحكومة اليمنية تشترط رئاسة محافظي المحافظات المعينين من قبل الشرعية للجان الميدانية في محافظاتهم. وهو ما يرفضه الانقلابيون، مشيرة إلى استمرار العقبات أمام عملية السلام. بيد أنه لم يستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي حول وقف إطلاق النار خلال يومين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني مانع المطري لـ«عكاظ» «إن الحكم على التزام الحوثيين بالهدنة ما يزال مبكرا، لافتا إلى أنهم لم يعلنوا بشكل صريح وواضح استعدادهم لوقف إطلاق النار، مع أن الحكومة أعلنت جاهزيتها له. وأضاف أن المؤشرات تشير إلى انقسام في صفوف الانقلابيين وتصعيد من أتباع المخلوع علي صالح في صنعاء وتعز.
وكشف مصدر سياسي يمني رفيع لـ «عكاظ» أنه لم يتم ــ حتى إعداد هذا الخبر ــ التوافق بشكل نهائي على وقف إطلاق النار. كما لم يتم تشكيل اللجان الميدانية لمراقبة الهدنة المقرر بدء سريانها في الدقيقة الأخيرة من مساء أمس .
وأوضح المصدر أن اعتراضات الانقلابيين على المسودة الرئيسية أخرت إعداد قوائم اللجان الميدانية لتقديمها للجان الفنية الرئيسية في الكويت التي ستستضيف مشاورات يمنية جديدة في 18 إبريل الجاري.
وأبان أن الحكومة اليمنية تشترط رئاسة محافظي المحافظات المعينين من قبل الشرعية للجان الميدانية في محافظاتهم. وهو ما يرفضه الانقلابيون، مشيرة إلى استمرار العقبات أمام عملية السلام. بيد أنه لم يستبعد التوصل إلى اتفاق نهائي حول وقف إطلاق النار خلال يومين برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال عضو مؤتمر الحوار الوطني مانع المطري لـ«عكاظ» «إن الحكم على التزام الحوثيين بالهدنة ما يزال مبكرا، لافتا إلى أنهم لم يعلنوا بشكل صريح وواضح استعدادهم لوقف إطلاق النار، مع أن الحكومة أعلنت جاهزيتها له. وأضاف أن المؤشرات تشير إلى انقسام في صفوف الانقلابيين وتصعيد من أتباع المخلوع علي صالح في صنعاء وتعز.