أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان إلى مصر، تصب في صالح البلدين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية، اللتين تمران بمنعطفات وتحديات كبيرة تستدعي ترابط وتماسك البيت العربي الكبير للوقوف أمامها والتصدي لها من خلال توحيد الرؤى بين دول المنطقة كما رمت إليه نتائج اللقاءات الثنائية بين الملك سلمان وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعمل على توحيد الصف العربي للوقوف في وجه أي تعد مباشر أو غير مباشر على سيادة بلدانهم التي كانت في مقدمة الأمم على مدى قرون مضت، بجانب العمل على حماية مكتسبات الحاضر والعمل لمستقبل مشرق ناهض.
وبين الدكتور الطريفي أن المحادثات التي دارت بين الملك سلمان والرئيس السيسي، أكدت اتحاد الرؤى نحو أهمية بناء كيان عربي إسلامي كبير ومتين، إلى جانب التأكيد على أهمية تحقيق رفاهية الشعبين الشقيقين وتلبية تطلعاتهم المشتركة نحو تنمية الحاضر وازدهار المستقبل.
وأردف «المملكة ومصر يملكان إرثا تاريخيا وإسلاميا ممتدا إلى قرون عديدة، وشعباهما يرتبطان بروابط اجتماعية إنسانية متينة، ولا يمكن التشكيك في قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين على مدى التاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا»، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين التي ألقاها أمام البرلمان المصري، وقال فيها: «إن العلاقات تاريخية بين مصر والسعودية وإن هناك قناعة راسخة بين الشعبين بأن البلدين بلدان شقيقان مترابطان وأن هذا الترابط هو الركيزة الأساسية في العمل العربي». ومضى قائلا: «إن الملك سلمان أوجز في كلمات ضافية أمام البرلمان المصري العديد من المضامين التي توضح أهمية مصر بالنسبة للملك سلمان بن عبدالعزيز وبالنسبة للعرب، والتطلعات التي يحملها في قلبه نحو قيام مصر ونهضتها ورفع مستوى التعاون معها بوصفها جارة ودولة عربية مؤثرة في تحقيق التوازن بالمنطقة».
واعتبر الدكتور الطريفي أن الإعلان عن إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين وبين قارتي آسيا وأفريقيا ليس رابطا اقتصاديا بين المملكة ومصر فحسب، بل يؤسس لفكر اقتصادي عربي قوي يدعم الحركة التجارية لقارتين كبيرتين.
وبين الدكتور الطريفي أن المحادثات التي دارت بين الملك سلمان والرئيس السيسي، أكدت اتحاد الرؤى نحو أهمية بناء كيان عربي إسلامي كبير ومتين، إلى جانب التأكيد على أهمية تحقيق رفاهية الشعبين الشقيقين وتلبية تطلعاتهم المشتركة نحو تنمية الحاضر وازدهار المستقبل.
وأردف «المملكة ومصر يملكان إرثا تاريخيا وإسلاميا ممتدا إلى قرون عديدة، وشعباهما يرتبطان بروابط اجتماعية إنسانية متينة، ولا يمكن التشكيك في قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين على مدى التاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا»، مستشهدا بكلمة خادم الحرمين التي ألقاها أمام البرلمان المصري، وقال فيها: «إن العلاقات تاريخية بين مصر والسعودية وإن هناك قناعة راسخة بين الشعبين بأن البلدين بلدان شقيقان مترابطان وأن هذا الترابط هو الركيزة الأساسية في العمل العربي». ومضى قائلا: «إن الملك سلمان أوجز في كلمات ضافية أمام البرلمان المصري العديد من المضامين التي توضح أهمية مصر بالنسبة للملك سلمان بن عبدالعزيز وبالنسبة للعرب، والتطلعات التي يحملها في قلبه نحو قيام مصر ونهضتها ورفع مستوى التعاون معها بوصفها جارة ودولة عربية مؤثرة في تحقيق التوازن بالمنطقة».
واعتبر الدكتور الطريفي أن الإعلان عن إنشاء جسر بري يربط بين البلدين الشقيقين وبين قارتي آسيا وأفريقيا ليس رابطا اقتصاديا بين المملكة ومصر فحسب، بل يؤسس لفكر اقتصادي عربي قوي يدعم الحركة التجارية لقارتين كبيرتين.