شبه المحلل السياسي التركي محمد القدّو الباحث في الشأن التركي في مقالته الافتتاحية في «ترك برس» المملكة العربية السعودية بمثابة «الكونغرس العربي والإسلامي»، الذي باستطاعته أن يدير ويشرف على النشاطات والقرارات السياسية والمصيرية الإستراتيجية التي تهم الأمة، مشيراً إلى أن تركيا قيادة وحكومة وشعباً يدركون هذه الحقيقة.
وقال: «توصف العلاقات التركية - السعودية من قبل أغلب المراقبين الدوليين والسياسيين المتابعين للتطورات السياسية في المنطقة بـ«العلاقات الحتمية والمصيرية» كون الجانبان يدركان الأهمية الإستراتيجية لدولتيهما في المنطقة، والدور السعودي، دور أساسي، وأصبح أكثر تأثيرا وأكبر حجما ودورا في الآونة الأخيرة بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
وأضاف «إن الإدراك والفهم الحقيقي لإمكانات البلدين من قبل القيادتين التركية والسعودية، والرغبة الحقيقية للدولتين في تأدية دور مهم يصب لصالح المنطقة من أجل حل مشكلاتها كلها، من خلال عملهما المشترك والمخلص، إضافة إلى وجود رؤية واضحة ومتطابقة لكلا الطرفين في ما يخص مجمل مشكلات وحوادث المنطقة، هو الذي يمهد لأن تكون العلاقات مصيرية ومهمة.
واستطرد «يبقى الأمل معقودا على المساعي السعودية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات التركية - المصرية، وخصوصا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا، سبقتها زيارة تاريخية إلى مصر».
وقال: «توصف العلاقات التركية - السعودية من قبل أغلب المراقبين الدوليين والسياسيين المتابعين للتطورات السياسية في المنطقة بـ«العلاقات الحتمية والمصيرية» كون الجانبان يدركان الأهمية الإستراتيجية لدولتيهما في المنطقة، والدور السعودي، دور أساسي، وأصبح أكثر تأثيرا وأكبر حجما ودورا في الآونة الأخيرة بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.
وأضاف «إن الإدراك والفهم الحقيقي لإمكانات البلدين من قبل القيادتين التركية والسعودية، والرغبة الحقيقية للدولتين في تأدية دور مهم يصب لصالح المنطقة من أجل حل مشكلاتها كلها، من خلال عملهما المشترك والمخلص، إضافة إلى وجود رؤية واضحة ومتطابقة لكلا الطرفين في ما يخص مجمل مشكلات وحوادث المنطقة، هو الذي يمهد لأن تكون العلاقات مصيرية ومهمة.
واستطرد «يبقى الأمل معقودا على المساعي السعودية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات التركية - المصرية، وخصوصا أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا، سبقتها زيارة تاريخية إلى مصر».