صفحات كتب هيكل وجمال حمدان وتغريدات حمزاوي وتصريحات البرادعي إضافة إلى الوثائق والتصريحات الصادرة عن الحكومات المصرية المتعاقبة كلها تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان وهذا يكفينا عناء الجدل العقيم الذي أثارته بعض الأصوات في مصر بعد الإعلان عن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين الشقيقين، وهي أصوات أظنها كانت تستهدف السلطة الحاكمة في مصر أكثر مما تستهدف المملكة وشعبها.
المهم في زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر العروبة أنها أعادت الأمل بإمكان إنقاذ عالمنا العربي الذي يوشك على الانهيار بعد أن فقدت الكثير من دوله الرئيسية (العراق، سورية، اليمن، ليبيا، لبنان) مقومات الدولة الحقيقية حتى أصبحت المنطقة العربية مكشوفة أمام الأطماع الإيرانية ومستباحة من قبل التنظيمات الإرهابية ومحاصرة بمخططات التقسيم والتفتيت التي لم تعد تخفى على أحد، فمصر هي سندنا القوي في هذه المهمة التاريخية الصعبة، وترسيخ التحالف القديم معها أمر لا بد منه لدفع الشرور عن عالمنا العربي.
ومن هنا يمكن تفهم المساعدات المالية الكبيرة التي قدمتها السعودية لمصر رغم الضغوط الشديدة التي يعاني منها الاقتصاد السعودي بسبب انخفاض أسعار البترول، لأن مصر لن تكون قادرة على القيام بدورها العربي الريادي مادامت غارقة في أزمتها الاقتصادية الخانقة.
أما بخصوص الاستثمارات المشتركة واتفاقيات التعاون الاقتصادي المتنوعة، التي أعلن عنها في القاهرة، فالأسلم والأحوط أن يبتعد القائمون عليها عن العواطف الأخوية التقليدية والمصالح السياسية المتغيرة ليصنعوا منها واقعا اقتصاديا صرفا يستمد قوته من ثقل البلدين المتجاورين بحسب قدرات كل بلد وحاجاته، فعجلة الإنتاج لا تحب المجاملات ومؤشرات الاقتصاد لا تحتمل الكلمات المنمقة.
ونحن مع أشقائنا المصريين نستطيع -بالتأكيد- أن نصنع روافد اقتصادية لا حصر لها شمال البحر الأحمر متى ما كانت لغة الأرقام والإنجازات هي التي تتسيد الموقف وليس لغة المجاملات وقصائد المحبة.
المهم في زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر العروبة أنها أعادت الأمل بإمكان إنقاذ عالمنا العربي الذي يوشك على الانهيار بعد أن فقدت الكثير من دوله الرئيسية (العراق، سورية، اليمن، ليبيا، لبنان) مقومات الدولة الحقيقية حتى أصبحت المنطقة العربية مكشوفة أمام الأطماع الإيرانية ومستباحة من قبل التنظيمات الإرهابية ومحاصرة بمخططات التقسيم والتفتيت التي لم تعد تخفى على أحد، فمصر هي سندنا القوي في هذه المهمة التاريخية الصعبة، وترسيخ التحالف القديم معها أمر لا بد منه لدفع الشرور عن عالمنا العربي.
ومن هنا يمكن تفهم المساعدات المالية الكبيرة التي قدمتها السعودية لمصر رغم الضغوط الشديدة التي يعاني منها الاقتصاد السعودي بسبب انخفاض أسعار البترول، لأن مصر لن تكون قادرة على القيام بدورها العربي الريادي مادامت غارقة في أزمتها الاقتصادية الخانقة.
أما بخصوص الاستثمارات المشتركة واتفاقيات التعاون الاقتصادي المتنوعة، التي أعلن عنها في القاهرة، فالأسلم والأحوط أن يبتعد القائمون عليها عن العواطف الأخوية التقليدية والمصالح السياسية المتغيرة ليصنعوا منها واقعا اقتصاديا صرفا يستمد قوته من ثقل البلدين المتجاورين بحسب قدرات كل بلد وحاجاته، فعجلة الإنتاج لا تحب المجاملات ومؤشرات الاقتصاد لا تحتمل الكلمات المنمقة.
ونحن مع أشقائنا المصريين نستطيع -بالتأكيد- أن نصنع روافد اقتصادية لا حصر لها شمال البحر الأحمر متى ما كانت لغة الأرقام والإنجازات هي التي تتسيد الموقف وليس لغة المجاملات وقصائد المحبة.