أكد سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري أن العلاقات بين السعودية ولبنان علاقات تاريخية وعميقة، لافتا إلى أن حرص القيادات المتتابعة في المملكة والملك سلمان بن عبد العزيز مشهود لها وملموسة على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال لقاء عسيري مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في بيت الوسط، أمس (الأربعاء)، مشددا على الحوار اللبناني اللبناني كي يصل إلى الحلول البناءة في ظل مرحلة إقليمية ودولية صعبة.
وأضاف أنه من هذا المنطلق نتمنى أن نرى كل إخواننا في لبنان يعملون من أجل المصلحة العليا لهذا البلد الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية، والمملكة شجعت ولا تزال أي مبادرة وأي تحرك جدي يؤدي إلى تعجيل انتخاب رئيس للجمهورية.
وردا على سؤال، قال: «لطالما كانت المملكة العربية قيادة وحكومة وشعبا، تكن للبنان وللأشقاء اللبنانيين المحبة والتقدير والاحترام، أنا أعتقد أن الحرارة موجودة ولم تختف ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه العلاقة التاريخية التي لن تشوبها شائبة.
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أمس (الأربعاء) أن حزب الله يعرقل أي مفاوضات مثمرة لإطلاق الجنود اللبنانيين المعتقلين من قبل تنظيم داعش في جرود القلمون.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب يريد عدم إقفال هذا الملف ليبقى تبريرا لأي معركة محتملة في جرود القلمون ولتأكيد وجود داعش في تلك الجرود.
بالمقابل أصدر أهالي العسكريين المخطوفين أمس بيانا أشاروا فيه إلى أنه «بعد مرور أكثر من سنة وثمانية أشهر على خطف جنودنا وبعد كل هذه المعاناة والغموض الذي لف القضية كاد أهالي العسكريين المخطوفين يلمحون بادرة أمل بعدما أعلن المحامي الأستاذ نبيل الحلبي فتح ثغرة وإمكانية حصول مفاوضات مع تنظيم داعش، هذا الحدث كان بمثابة جرعة أمل كبيرة لنا كأهالي بعدما كدنا نفقد الأمل».
جاء ذلك خلال لقاء عسيري مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري في بيت الوسط، أمس (الأربعاء)، مشددا على الحوار اللبناني اللبناني كي يصل إلى الحلول البناءة في ظل مرحلة إقليمية ودولية صعبة.
وأضاف أنه من هذا المنطلق نتمنى أن نرى كل إخواننا في لبنان يعملون من أجل المصلحة العليا لهذا البلد الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية، والمملكة شجعت ولا تزال أي مبادرة وأي تحرك جدي يؤدي إلى تعجيل انتخاب رئيس للجمهورية.
وردا على سؤال، قال: «لطالما كانت المملكة العربية قيادة وحكومة وشعبا، تكن للبنان وللأشقاء اللبنانيين المحبة والتقدير والاحترام، أنا أعتقد أن الحرارة موجودة ولم تختف ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه العلاقة التاريخية التي لن تشوبها شائبة.
من جهة ثانية، علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أمس (الأربعاء) أن حزب الله يعرقل أي مفاوضات مثمرة لإطلاق الجنود اللبنانيين المعتقلين من قبل تنظيم داعش في جرود القلمون.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب يريد عدم إقفال هذا الملف ليبقى تبريرا لأي معركة محتملة في جرود القلمون ولتأكيد وجود داعش في تلك الجرود.
بالمقابل أصدر أهالي العسكريين المخطوفين أمس بيانا أشاروا فيه إلى أنه «بعد مرور أكثر من سنة وثمانية أشهر على خطف جنودنا وبعد كل هذه المعاناة والغموض الذي لف القضية كاد أهالي العسكريين المخطوفين يلمحون بادرة أمل بعدما أعلن المحامي الأستاذ نبيل الحلبي فتح ثغرة وإمكانية حصول مفاوضات مع تنظيم داعش، هذا الحدث كان بمثابة جرعة أمل كبيرة لنا كأهالي بعدما كدنا نفقد الأمل».