كشفت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» عن توسيع عضوية اللجان الرئيسية للمشاورات اليمنية التي تنطلق في الكويت الإثنين القادم، موضحة أنه سيضاف عضوان من كل طرف بحيث يصبح أعضاء اللجان 28 عضوا مناصفة بين الطرفين المتمثلين في الشرعية والانقلابيين.
وحسب المصادر نفسها فإن تغييرا طفيفا سيطرأ على اللجنة التي كانت مثلت الشرعية في مشاورات «جنيف 2»، وذلك بإضافة عضوين وتكليف عضو ثالث بديلا عن رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر.
يأتي ذلك في وقت أكد بن دغر في لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن أمس الأول أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم نزع السلاح من الميليشيا وأن يكون ملكا للدولة، مبيناً أن لدى حكومته أملا كبيرا في نجاح المشاورات الجديدة التي ستستضيفها الكويت. وقال إنه أبلغ الوفد الحكومي بضرورة التعاطي الإيجابي في هذه المشاورات من أجل تحقيق السلام والاستقرار. كما تم إصدار توجيهات للوحدات العسكرية والمحافظين تقضي بضبط النفس في كل الظروف والأحوال وأنه لا يمكن للهدنة أن تنجح مالم يتجاوب الطرف الآخر معها بإيجابية.
بدوره أوضح وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني لـ «عكاظ» أن الحكومة ملتزمة بتعهداتها لوقف إطلاق النار، بما يتيح المجال للمشاورات السياسية لتنفيذ قرار 2216. وأشار إلى أنه تم رصد خروقات الهدنة من قبل الميليشيات الانقلابية والرفع بها إلى الفريق الأممي. وعبر عن أمله في توقف تلك الخروقات.
وحسب المصادر نفسها فإن تغييرا طفيفا سيطرأ على اللجنة التي كانت مثلت الشرعية في مشاورات «جنيف 2»، وذلك بإضافة عضوين وتكليف عضو ثالث بديلا عن رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر.
يأتي ذلك في وقت أكد بن دغر في لقاء مع السفير الأمريكي لدى اليمن أمس الأول أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم نزع السلاح من الميليشيا وأن يكون ملكا للدولة، مبيناً أن لدى حكومته أملا كبيرا في نجاح المشاورات الجديدة التي ستستضيفها الكويت. وقال إنه أبلغ الوفد الحكومي بضرورة التعاطي الإيجابي في هذه المشاورات من أجل تحقيق السلام والاستقرار. كما تم إصدار توجيهات للوحدات العسكرية والمحافظين تقضي بضبط النفس في كل الظروف والأحوال وأنه لا يمكن للهدنة أن تنجح مالم يتجاوب الطرف الآخر معها بإيجابية.
بدوره أوضح وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني لـ «عكاظ» أن الحكومة ملتزمة بتعهداتها لوقف إطلاق النار، بما يتيح المجال للمشاورات السياسية لتنفيذ قرار 2216. وأشار إلى أنه تم رصد خروقات الهدنة من قبل الميليشيات الانقلابية والرفع بها إلى الفريق الأممي. وعبر عن أمله في توقف تلك الخروقات.