بعد 24 ساعة على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أن مقاتلات روسية تحلق فوق المدمرة الأمريكية (يو إس إس دونالد كوك)، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أن الولايات المتحدة نشرت في الفيليبين موقتا 275 عسكريا ووسائل جوية بينهما خمس طائرات هجومية من طراز إيه-10.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن هذه الوسائل التي تشمل قوات خاصة نشرت «حتى نهاية أبريل» لكن وزارة الدفاع تتوقع عمليات نشر أخرى بعد ذلك. وقال كارتر في مانيلا إن الولايات المتحدة والفيليبين ستجريان دوريات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، المنطقة الإستراتيجية للتجارة العالمية التي تشهد نزاعا حدوديا مع بكين.
أما روسيا، فأعلن الجيش الروسي أمس (الخميس) أن الطائرات الحربية الروسية التي اتهمتها واشنطن بالتحليق بشكل «عدائي» على مسافة قريبة فوق مدمرة أمريكية في بحر البلطيق التزمت بكل قواعد السلامة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناتشنكوف «الطيارون الروس ابتعدوا بعد أن رصدوا السفينة (الأمريكية) مع مراعاة كل قواعد السلامة»، مشيرا إلى أن الأمر كان يتعلق «بطلعة تدريب».
وأضاف كوناتشنكوف «مسار الطائرات الروسية كان فوق المنطقة التي كانت فيها المدمرة الأمريكية (يو إس إس) دونالد كوك على بعد 70 كلم تقريبا من القاعدة العسكرية البحرية الروسية». وتابع «بصراحة لا أفهم استنكار زملائنا الأمريكيين».
وتابع كوناتشنكوف «عندما نكون على مقربة من قاعدة بحرية تابعة للأسطول (الروسي) في البلطيق، فإن مبدأ حرية تنقل المدمرات الأمريكية لا يحد من حرية تحليق المقاتلات الجوية الروسية». ويسود توتر بين موسكو وواشنطن بشأن التدخل الروسي في النزاعات وخصوصا في شرق أوكرانيا وسورية، وسط تساؤلات عن امتداد التوتر الروسي الأمريكي إلى مناطق أخرى من العالم.
وتبقى التفاهمات الروسية الأمريكية متباعدة حيال الأزمة السورية التي قررت روسيا التدخل عسكريا بشكل واضح دون الاستماع لوجهة النظر الأمريكية، لكنها انسحبت الشهر الماضي تاركة وراءها تساؤلات مفتوحة عن سببب هذا الانسحاب.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن هذه الوسائل التي تشمل قوات خاصة نشرت «حتى نهاية أبريل» لكن وزارة الدفاع تتوقع عمليات نشر أخرى بعد ذلك. وقال كارتر في مانيلا إن الولايات المتحدة والفيليبين ستجريان دوريات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي، المنطقة الإستراتيجية للتجارة العالمية التي تشهد نزاعا حدوديا مع بكين.
أما روسيا، فأعلن الجيش الروسي أمس (الخميس) أن الطائرات الحربية الروسية التي اتهمتها واشنطن بالتحليق بشكل «عدائي» على مسافة قريبة فوق مدمرة أمريكية في بحر البلطيق التزمت بكل قواعد السلامة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناتشنكوف «الطيارون الروس ابتعدوا بعد أن رصدوا السفينة (الأمريكية) مع مراعاة كل قواعد السلامة»، مشيرا إلى أن الأمر كان يتعلق «بطلعة تدريب».
وأضاف كوناتشنكوف «مسار الطائرات الروسية كان فوق المنطقة التي كانت فيها المدمرة الأمريكية (يو إس إس) دونالد كوك على بعد 70 كلم تقريبا من القاعدة العسكرية البحرية الروسية». وتابع «بصراحة لا أفهم استنكار زملائنا الأمريكيين».
وتابع كوناتشنكوف «عندما نكون على مقربة من قاعدة بحرية تابعة للأسطول (الروسي) في البلطيق، فإن مبدأ حرية تنقل المدمرات الأمريكية لا يحد من حرية تحليق المقاتلات الجوية الروسية». ويسود توتر بين موسكو وواشنطن بشأن التدخل الروسي في النزاعات وخصوصا في شرق أوكرانيا وسورية، وسط تساؤلات عن امتداد التوتر الروسي الأمريكي إلى مناطق أخرى من العالم.
وتبقى التفاهمات الروسية الأمريكية متباعدة حيال الأزمة السورية التي قررت روسيا التدخل عسكريا بشكل واضح دون الاستماع لوجهة النظر الأمريكية، لكنها انسحبت الشهر الماضي تاركة وراءها تساؤلات مفتوحة عن سببب هذا الانسحاب.