يبدي الخبراء الأوروبيون اهتماما غير مسبوق بقمة التعاون الإسلامي التي تنطلق أعمالها في إسطنبول يوم الأحد القادم تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، وذلك انطلاقا من التطلع إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة تؤدي إلى انفراج يحد من تدفق اللاجئين، ويعطي أملا في إعادة الحوار الإيجابي بين العالمين الإسلامي والأوروبي. ويعتبرون القمة التي تستمر أعمالها حتى 15 أبريل الجاري تطورا حيويا تستدعيه التحديات الراهنة.
ويرى الخبير في الشؤون الإسلامية الأستاذ في جامعة ماربورغ الألمانية الدكتور أودو شتاينباخ أن الوقت الراهن يتطلب وقفة أكيدة من الدول الإسلامية، من شأنها طرح تصورات للمرحلة القادمة وخريطة طريق للمسار المستقبلي، لافتا في تصريحات إلى «عكاظ» إلى الملفات «الثقيلة جدا» لقمة إسطنبول. ويقول إن طرح قضية فلسطين بما فيها وضع القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول أعمال القمة؛ خطوة إيجابية، وتأكيد على أن عملية السلام في الشرق الأوسط ليست في خبر كان، بل حاضرة أمام قمة التعاون الإسلامي، مثما هو الوضع بالنسبة لملفات سورية، اليمن، العراق وليبيا.
ويشير شتاينباخ إلى أن القمة الإسلامية تعقد وسط تحولات جيوسياسية تتطلب تعاونا مستقبليا بين منظمة التعاون الإسلامي ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا الدور المحوري للسعودية التي تضطلع بجهود حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما يرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط وتركيا ميخائيل لودرز أن انعقاد قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يشكل حدثا مهما، لا سيما أن العالم الإسلامي يواجه تحديات عدة، أخطرها تحدي الارهاب، مبينا أن الربط بين الإرهاب والإسلام وضع العالم الإسلامي في حالة من القلق، وأحدث نوعا من الارتباك على الساحة الأوروبية، ما يتطلب فتح قنوات اتصال إيجابية بين الجانبين، وتكاتف الجهود لمحاربة الإرهاب الذي لا دين له ولا هوية.
ويقول لودرز إنه على مر السنوات العشر الماضية تمكن من جمع العديد من المعلومات حول الوضع في العالم الإسلامي، وخرج بنتيجة أن وحدة الدول الإسلامية والتوافق في المواقف من شأنه دعم هذه الدول، لا سيما حين يتعلق الأمر بأزمات خطيرة يتعرض لها العالم الإسلامي، ابتداء من أزمة سورية ومرورا بأزمات العراق واليمن وليبيا. كما أن أزمة ناغورني قره باخ التي كانت هدأت إلى حد ما، تجددت الآن في تواصل للصراع بين أذربيجان وانفصاليين من أرمينيا.
ويعتبر أن كل هذه الأمور تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط وآسيا وجنوب منطقة القوقاز وبالتالي أوروبا، ولذلك يولى اهتماما كبيرا لنتائج قمة التعاون الإسلامي.
ويرى الخبير في الشؤون الإسلامية الأستاذ في جامعة ماربورغ الألمانية الدكتور أودو شتاينباخ أن الوقت الراهن يتطلب وقفة أكيدة من الدول الإسلامية، من شأنها طرح تصورات للمرحلة القادمة وخريطة طريق للمسار المستقبلي، لافتا في تصريحات إلى «عكاظ» إلى الملفات «الثقيلة جدا» لقمة إسطنبول. ويقول إن طرح قضية فلسطين بما فيها وضع القدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ضمن جدول أعمال القمة؛ خطوة إيجابية، وتأكيد على أن عملية السلام في الشرق الأوسط ليست في خبر كان، بل حاضرة أمام قمة التعاون الإسلامي، مثما هو الوضع بالنسبة لملفات سورية، اليمن، العراق وليبيا.
ويشير شتاينباخ إلى أن القمة الإسلامية تعقد وسط تحولات جيوسياسية تتطلب تعاونا مستقبليا بين منظمة التعاون الإسلامي ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا الدور المحوري للسعودية التي تضطلع بجهود حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار.
كما يرى الخبير في شؤون الشرق الأوسط وتركيا ميخائيل لودرز أن انعقاد قمة التعاون الإسلامي في إسطنبول يشكل حدثا مهما، لا سيما أن العالم الإسلامي يواجه تحديات عدة، أخطرها تحدي الارهاب، مبينا أن الربط بين الإرهاب والإسلام وضع العالم الإسلامي في حالة من القلق، وأحدث نوعا من الارتباك على الساحة الأوروبية، ما يتطلب فتح قنوات اتصال إيجابية بين الجانبين، وتكاتف الجهود لمحاربة الإرهاب الذي لا دين له ولا هوية.
ويقول لودرز إنه على مر السنوات العشر الماضية تمكن من جمع العديد من المعلومات حول الوضع في العالم الإسلامي، وخرج بنتيجة أن وحدة الدول الإسلامية والتوافق في المواقف من شأنه دعم هذه الدول، لا سيما حين يتعلق الأمر بأزمات خطيرة يتعرض لها العالم الإسلامي، ابتداء من أزمة سورية ومرورا بأزمات العراق واليمن وليبيا. كما أن أزمة ناغورني قره باخ التي كانت هدأت إلى حد ما، تجددت الآن في تواصل للصراع بين أذربيجان وانفصاليين من أرمينيا.
ويعتبر أن كل هذه الأمور تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط وآسيا وجنوب منطقة القوقاز وبالتالي أوروبا، ولذلك يولى اهتماما كبيرا لنتائج قمة التعاون الإسلامي.