استرجع أهالي الملحاء التابعة لصبيا ذكريات 15 عاما مضت حينما أخلوا من منازلهم بسبب سيول جارفة حملتها أودية بيش وشهدان ووساع التي تعرف بكثرة تفرعاتها ومصابها العديدة ولم تكتف بمجراها وحسب بل داهمت المنازل وقطعت الطرق، وكأن التاريخ يعيد نفسه بعد تعرضها أخيرا لكارثة مشابهة دعت الدفاع المدني إلى إخلاء 800 أسرة وإيوائهم في شقق مفروشة احترازيا بعد اقتراب فيضان مياه سد وادي بيش من منازلهم.
المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد يحيى القحطاني أكد إخلاء قرية الملحاء احترازيا لزيادة منسوب سيل وادي بيش. مجددا تحذيرات الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر الأمطار وعدم المجازفة للدخول في بطون الأودية ومجاري السيول.
فيما أشار مصدر في فرع وزارة المالية بجازان إلى إخلاء 800 عائلة من قرية الملحاء. مشيرا إلى أن فرع الوزارة اعتذر من شمول أهالي قرية أبوالقعائد في دفع مصاريف الإيواء في الشقق كون القرية لا تحدق بها الأخطار - على حد تعبيره -.
ذكرى مؤلمة
ولا تزال القرية في مركز الخطر لاسيما أنها بين أحضان واديين عظيمين (وادي بيش) شمال القرية (ووادي شهدان ووساع) في جنوبها وغربها.
«عكاظ» قامت باستطلاع ميداني على وادي بيش الذي يبعد عن وسط القرية نحو 50 مترا تقريبا ويشكل خطورة بالغة، إذ كانت السيول تتدفق فيه بوتيرة عالية ولم تقل حدة خطورته على رغم تشييد السد.
أهالي القرية عبروا عن قلقهم وخشيتهم من تكرار الفاجعة التي أصابتهم قبل 15 عاما. شيخ قرية الملحاء عقيل عواجي النعمي أشار إلى أن السيول تشكل هاجسا لدى الأهالي الذين طالبوا منذ أعوام بتنفيذ سد لدرء مخاطر السيول ولكن مرت السنوات والمشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن.
محمد موسى أكد أن القرية تقع على مصاب عدد من الأودية التي لا تبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، ما يزيد احتمال حدوث سيول جارفة كتلك التي حدثت قبل سنين وجرفت كل ما يواجهها من بشر أو حجر.
فيما حمل أحمد النعمي بلدية صبيا مسؤولية ما حدث بسبب تجاهلها اعتماد تنفيذ مشروع درء السيول لحماية القرية. مفيدا أنه سبق أن تقدموا لبلدية صبيا منذ سنوات بطلب إنشاء حمايات لدرء أخطار السيول عن القرية إلا أنها على حد قوله ماطلت في ذلك. مشيرا إلى أن السيول الجارفة التي تهدد القرية تسببت أيضا في إسقاط أعمدة كهرباء الضغط العالي. مطالبا بإنشاء حمايات للقرية وعبارات لتصريف مياه السيول على الطرق تفاديا لحدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
سيول قصي تداهم المشوف
غمرت السيول المنقولة عبر وادي قصي منازل المواطنين في قرية المشوف التابعة لمحافظة ضمد، ما اضطر الأهالي إلى ترك منازلهم والهروب إلى أماكن آمنة.
وذكر عضو المجلس البلدي بضمد حسن الشمهاني أن المشوف تعرضت لسيول جارفة اجتاحت منازل الأهالي ما اضطرهم إلى اللجوء إلى منازل الأقارب الآمنة، إذ أحدثت أضرارا في البيوت والممتلكات وجرفت السيارات والمزارع، كما أدت إلى احتجاز بعض الأسر تمكن المواطنون من إنقاذهم في الوقت المناسب، فيما تعطلت الحركة داخل المنطقة وعلى طريق ضمد - القمري. مشيرا إلى أن المشوف بحاجة إلى سد لدرء السيول عنها.
المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد يحيى القحطاني أكد إخلاء قرية الملحاء احترازيا لزيادة منسوب سيل وادي بيش. مجددا تحذيرات الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من مخاطر الأمطار وعدم المجازفة للدخول في بطون الأودية ومجاري السيول.
فيما أشار مصدر في فرع وزارة المالية بجازان إلى إخلاء 800 عائلة من قرية الملحاء. مشيرا إلى أن فرع الوزارة اعتذر من شمول أهالي قرية أبوالقعائد في دفع مصاريف الإيواء في الشقق كون القرية لا تحدق بها الأخطار - على حد تعبيره -.
ذكرى مؤلمة
ولا تزال القرية في مركز الخطر لاسيما أنها بين أحضان واديين عظيمين (وادي بيش) شمال القرية (ووادي شهدان ووساع) في جنوبها وغربها.
«عكاظ» قامت باستطلاع ميداني على وادي بيش الذي يبعد عن وسط القرية نحو 50 مترا تقريبا ويشكل خطورة بالغة، إذ كانت السيول تتدفق فيه بوتيرة عالية ولم تقل حدة خطورته على رغم تشييد السد.
أهالي القرية عبروا عن قلقهم وخشيتهم من تكرار الفاجعة التي أصابتهم قبل 15 عاما. شيخ قرية الملحاء عقيل عواجي النعمي أشار إلى أن السيول تشكل هاجسا لدى الأهالي الذين طالبوا منذ أعوام بتنفيذ سد لدرء مخاطر السيول ولكن مرت السنوات والمشروع لم يتم تنفيذه حتى الآن.
محمد موسى أكد أن القرية تقع على مصاب عدد من الأودية التي لا تبعد عنها سوى بضعة كيلومترات، ما يزيد احتمال حدوث سيول جارفة كتلك التي حدثت قبل سنين وجرفت كل ما يواجهها من بشر أو حجر.
فيما حمل أحمد النعمي بلدية صبيا مسؤولية ما حدث بسبب تجاهلها اعتماد تنفيذ مشروع درء السيول لحماية القرية. مفيدا أنه سبق أن تقدموا لبلدية صبيا منذ سنوات بطلب إنشاء حمايات لدرء أخطار السيول عن القرية إلا أنها على حد قوله ماطلت في ذلك. مشيرا إلى أن السيول الجارفة التي تهدد القرية تسببت أيضا في إسقاط أعمدة كهرباء الضغط العالي. مطالبا بإنشاء حمايات للقرية وعبارات لتصريف مياه السيول على الطرق تفاديا لحدوث خسائر في الأرواح والممتلكات.
سيول قصي تداهم المشوف
غمرت السيول المنقولة عبر وادي قصي منازل المواطنين في قرية المشوف التابعة لمحافظة ضمد، ما اضطر الأهالي إلى ترك منازلهم والهروب إلى أماكن آمنة.
وذكر عضو المجلس البلدي بضمد حسن الشمهاني أن المشوف تعرضت لسيول جارفة اجتاحت منازل الأهالي ما اضطرهم إلى اللجوء إلى منازل الأقارب الآمنة، إذ أحدثت أضرارا في البيوت والممتلكات وجرفت السيارات والمزارع، كما أدت إلى احتجاز بعض الأسر تمكن المواطنون من إنقاذهم في الوقت المناسب، فيما تعطلت الحركة داخل المنطقة وعلى طريق ضمد - القمري. مشيرا إلى أن المشوف بحاجة إلى سد لدرء السيول عنها.