تتيح زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة ولقاءاته في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي فرصة ثمينة، لمراجعة مسار العلاقات الأمريكية - الخليجية، قبل انتهاء الولاية الثانية والأخيرة للرئيس أوباما.
ولا شك في أن بعض الشوائب اعترت تلك العلاقات في الآونة الأخيرة نتيجة لتراخ في الموقف الأمريكي حيال التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية، وتقييم واشنطن لتلك التدخلات التي بدت سافرة في اليمن وسورية والعراق ولبنان. ومن المؤمل أن تزيل القمة الخليجية - الأمريكية تلك الشوائب ووضع النقاط على الحروف في مناقشات صريحة تتجاوز البروتوكولات الرسمية.
وعلى واشنطن أن تعي جيدا أن نظام الملالي وراء أزمات عدة تعصف بالمنطقة، وإن كان يحاول زورا وبهتانا ارتداء ثوب الحمل لتمرير الاتفاق حول برنامجه النووي المثير للجدل، والذي تدور حوله كثير من الشبهات.
كما أن مواجهة الإرهاب المتمثل في تنظيمي «داعش» و «القاعدة» تتطلب التصدي لأسبابه واقتلاع جذوره. فهو لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بسبب مخططات طهران لتأجيج النعرات الطائفية في العراق ودعمها لنظام بشار الأسد في سورية. ومن المؤكد أن زيارة أوباما فرصة لتصحيح مسار العلاقات مع الخليج والانطلاق نحو المستقبل.
ولا شك في أن بعض الشوائب اعترت تلك العلاقات في الآونة الأخيرة نتيجة لتراخ في الموقف الأمريكي حيال التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للمنطقة العربية، وتقييم واشنطن لتلك التدخلات التي بدت سافرة في اليمن وسورية والعراق ولبنان. ومن المؤمل أن تزيل القمة الخليجية - الأمريكية تلك الشوائب ووضع النقاط على الحروف في مناقشات صريحة تتجاوز البروتوكولات الرسمية.
وعلى واشنطن أن تعي جيدا أن نظام الملالي وراء أزمات عدة تعصف بالمنطقة، وإن كان يحاول زورا وبهتانا ارتداء ثوب الحمل لتمرير الاتفاق حول برنامجه النووي المثير للجدل، والذي تدور حوله كثير من الشبهات.
كما أن مواجهة الإرهاب المتمثل في تنظيمي «داعش» و «القاعدة» تتطلب التصدي لأسبابه واقتلاع جذوره. فهو لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بسبب مخططات طهران لتأجيج النعرات الطائفية في العراق ودعمها لنظام بشار الأسد في سورية. ومن المؤكد أن زيارة أوباما فرصة لتصحيح مسار العلاقات مع الخليج والانطلاق نحو المستقبل.