حذر النائب البرلماني والمتحدث باسم المقاومة في محافظة تعز محمد مقبل الحميري، من أن الميليشيات الحوثية تستعد لاقتحام مقر اللواء 35 في الجهة الغربية من المحافظة، مستغلة اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة الشرعية، وتوقف قصف طائرات التحالف العربي للمواقع الحوثية في إطار الهدنة الحالية.
وقال الحميري لـ «عكاظ» أن الحوثيين استغلوا فترة الهدنة الأولى مع بدء الحرب للتوسع في احتلال المديريات والمدن اليمنية، وهم الآن يكررون نفس السيناريو في استغلالهم للهدنة الراهنة وللمشاورات التي تستضيفها الكويت لحل الأزمة اليمنية. وأضاف أن جماعة الحوثي لاتلتزم بأي معاهدة أو هدنة، فهي جماعة ليس لها قيم أو أخلاق، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل مايجري الآن في تعز من تحركات حوثية في كثير من الجبهات تأكيد على ذلك. وعلى الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية أن تدرك هذه الحقيقة، وأن قرار هذه الجماعة ليس بيدها وإنما بيد إيران.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استمرت أمس في استهداف المقاومة لاسيما في المواقع التي تم تحريرها كمقر اللواء 35 وجامعة تعز، مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأطلقت صاروخا متطورا على الجبهة الغربية من محافظة تعز، فضلا عن تواصل نقل الآليات الحوثية على طريق تربة - تعز.
ولفت إلى أن المقاومة الشعبية تفتقد للسلاح الثقيل الذي يؤمن لها الاحتفاظ بالمواقع المحررة، خصوصا وأن الميليشيات الانقلابية باتت تمتلك نوعية جديدة من السلاح الثقيل.
وقال الحميري لـ «عكاظ» أن الحوثيين استغلوا فترة الهدنة الأولى مع بدء الحرب للتوسع في احتلال المديريات والمدن اليمنية، وهم الآن يكررون نفس السيناريو في استغلالهم للهدنة الراهنة وللمشاورات التي تستضيفها الكويت لحل الأزمة اليمنية. وأضاف أن جماعة الحوثي لاتلتزم بأي معاهدة أو هدنة، فهي جماعة ليس لها قيم أو أخلاق، والأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل مايجري الآن في تعز من تحركات حوثية في كثير من الجبهات تأكيد على ذلك. وعلى الحكومة اليمنية والمقاومة الشعبية أن تدرك هذه الحقيقة، وأن قرار هذه الجماعة ليس بيدها وإنما بيد إيران.
وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استمرت أمس في استهداف المقاومة لاسيما في المواقع التي تم تحريرها كمقر اللواء 35 وجامعة تعز، مستخدمة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأطلقت صاروخا متطورا على الجبهة الغربية من محافظة تعز، فضلا عن تواصل نقل الآليات الحوثية على طريق تربة - تعز.
ولفت إلى أن المقاومة الشعبية تفتقد للسلاح الثقيل الذي يؤمن لها الاحتفاظ بالمواقع المحررة، خصوصا وأن الميليشيات الانقلابية باتت تمتلك نوعية جديدة من السلاح الثقيل.