يتفادى سليمان البلوي السير في ميادين محافظة الوجه قدر الإمكان، بعد أن تعرضت مركبته لكثير من الحوادث فيها، وبات يسعى جاهدا لاستخدام طرق لا يوجد فيها (دوارات) على الرغم من الصعوبة المهمة.
وقال البلوي: «للأسف، تحولت غالبية الميادين في الوجه إلى ساحات للحوادث، لمعاناتها من عيوب فنية وضيقها، أو افتقادها لإشارات توضيح أفضلية السير لمن بداخل الدوار، وما يثير الاستغراب عدم تحرك الجهات المختصة، على الرغم من المآسي التي تحدث فيها بكثرة»، ناصحا جميع السالكين للدوارات بالانتظار قبل الدخول به حتى لو كانوا على يقين تام بأفضلية السير له.
وبين محمد حمود الجوهري أنه تعرض كغيره لكثير من الحوادث المرورية في ميادين الوجه، مرجعا الانقلابات والاصطدامات التي تقع فيها بكثرة إلى افتقادها لإشارة ضوئية أو علامة توضح أفضلية السير لأحد الأطراف، فضلا عن وجود عيوب فنية.
بينما، تختلف قصة جميل أحمد أبو بكر عن الجميع، فهو يسكن قرب أحد الميادين، واعتاد على سماع صوت الإسعافات والدوريات لكثرة الحوادث داخل الدوار، ودائما ما يخرج لاستطلاع الأمر، حتى فوجئ ذات يوم باختراق إحدى السيارات منزله، بعد أن حطمت الجدار، وأحدثت فيه كثيرا من التلفيات.
وقال أبو بكر: «فوجئت بتحطم جزء من داري، والحمد لله أن ذلك حدث ذلك في غياب أطفالي الذين اعتادوا التواجد داخل الفناء في مثل هذا الوقت من اليوم»، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا وإجراء دراسات فنية للميادين.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في مرور الوجه أن هناك دراسة قائمة بين المرور وبلدية المحافظة لتوحيد الاتجاه في طريق أبو بكر الصديق بدءا من مسجد الأمير نزولا إلى جهة الجنوب نحو حي الخالدية، لافتا إلى أنه سيجري معالجة دوار مسجد الأمير فهد بن سلطان بالإزالة فيما ستكون هناك حلول أخرى لباقي الميادين ومنها الإزالة وعمل دوارات آمنة للبعض الآخر.
وذكر أنه جرى تركيب بعض اللوحات في المحافظة، وجار العمل على تغطية كافة المواقع باللوحات الإرشادية، مؤكدا أن كل من حصل على رخصة للقيادة مؤهل لمعرفة الأفضلية وأنظمة وقوانين السير دون الحاجة إلى هذه اللوحات.
وقال البلوي: «للأسف، تحولت غالبية الميادين في الوجه إلى ساحات للحوادث، لمعاناتها من عيوب فنية وضيقها، أو افتقادها لإشارات توضيح أفضلية السير لمن بداخل الدوار، وما يثير الاستغراب عدم تحرك الجهات المختصة، على الرغم من المآسي التي تحدث فيها بكثرة»، ناصحا جميع السالكين للدوارات بالانتظار قبل الدخول به حتى لو كانوا على يقين تام بأفضلية السير له.
وبين محمد حمود الجوهري أنه تعرض كغيره لكثير من الحوادث المرورية في ميادين الوجه، مرجعا الانقلابات والاصطدامات التي تقع فيها بكثرة إلى افتقادها لإشارة ضوئية أو علامة توضح أفضلية السير لأحد الأطراف، فضلا عن وجود عيوب فنية.
بينما، تختلف قصة جميل أحمد أبو بكر عن الجميع، فهو يسكن قرب أحد الميادين، واعتاد على سماع صوت الإسعافات والدوريات لكثرة الحوادث داخل الدوار، ودائما ما يخرج لاستطلاع الأمر، حتى فوجئ ذات يوم باختراق إحدى السيارات منزله، بعد أن حطمت الجدار، وأحدثت فيه كثيرا من التلفيات.
وقال أبو بكر: «فوجئت بتحطم جزء من داري، والحمد لله أن ذلك حدث ذلك في غياب أطفالي الذين اعتادوا التواجد داخل الفناء في مثل هذا الوقت من اليوم»، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل سريعا وإجراء دراسات فنية للميادين.
في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في مرور الوجه أن هناك دراسة قائمة بين المرور وبلدية المحافظة لتوحيد الاتجاه في طريق أبو بكر الصديق بدءا من مسجد الأمير نزولا إلى جهة الجنوب نحو حي الخالدية، لافتا إلى أنه سيجري معالجة دوار مسجد الأمير فهد بن سلطان بالإزالة فيما ستكون هناك حلول أخرى لباقي الميادين ومنها الإزالة وعمل دوارات آمنة للبعض الآخر.
وذكر أنه جرى تركيب بعض اللوحات في المحافظة، وجار العمل على تغطية كافة المواقع باللوحات الإرشادية، مؤكدا أن كل من حصل على رخصة للقيادة مؤهل لمعرفة الأفضلية وأنظمة وقوانين السير دون الحاجة إلى هذه اللوحات.