اتفق محللون سعوديون وخليجيون على أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لحضور قمة مجلس دول التعاون الخليجي اليوم في الرياض تؤكد أهمية هذه المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، لافتين إلى أن هذه القمة الخليجية الأمريكية وهي مناسبة لترسيخ العلاقات الإستراتيجية بين تلك الدول وواشنطن.
وفي هذا الإطار أوضح المراقب السياسي الدكتور صدقة فاضل أن أمريكا تعي بشكل كبير أهمية دول الخليج بالنسبة لها والدور الذي تلعبه دول تلك المنطقة في استقرار الأمن الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
وأضاف، دول الخليج ترى أن السياسة الأمريكية تجاهها وتجاه المنطقة قاصرة وتحتاج إلى إعادة نظر، وتعديل جذري لأنها تتسم بالسلبية، وإذا كانت أمريكا تريد صداقة الدول والشعوب العربية الحقيقية، فإن عليها أن تسارع في تغيير هذه السياسات.
وأشار إلى أن زيارة أوباما قد تفيد أمريكا بقدر أكبر لأنها لن تكلفها سوى اتخاذ سياسات ومواقف تتمشى والمنطق الإنساني والسياسي السليم.
وأفاد بأن الدور الأمريكي مطالب بالإسهام في الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد العربية، وحمايتها من التقسيم والعمل بجد على استتباب الأمن والسلام والاستقرار الحقيقي بالمنطقة، فضلا عن التدخل لحل الصراعات والأزمات التي تعصف بالمنطقة.
أما الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، لفت إلى أن العلاقات الخليجية - الأمريكية تحتاج إلى أن تكون على أرضية صلبة ودول الخليج بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن تكون حريصة على تطوير هذه العلاقة وإدخالها إلى أبعاد جديدة توضع فيها النقاط على الحروف، رغم أن ما اتضح أن إدارة أوباما ليست مهتمة بشكل أو بآخر لتنمية العلاقات الإستراتيجية مع الدول الخليجية عكس الإدارات السابقة.
وأضاف بأن إدارة أوباما خلال السنوات الثماني الماضية أظهرت القلق لدى دول الخليج العربي بسبب النظرة الإيجابية والمتسرعة تجاه إيران. ودول الخليج الآن في حال ترقب لما بعد أوباما في محاولة لمعرفة هل التقارب الأمريكي - الإيراني سيقف عند رحيل أوباما وإدارته أم هي سياسة أمريكية جديدة للمنطقة.
والوقت الآن في صالح الدول الخليجية للنظر من الآن لما بعد أوباما، ولقاء أوباما بالقادة الخليجيين هو فرصة لوداعه والأنظار الآن تتجه لمرحلة ما بعد أوباما وليس لما تبقى من فترة ولايته.
وفي السياق نفسه أشار المحلل السياسي الكويتي الدكتور ظافر العجمي إلى أنه رغم والتصريحات المتناقضة لإدارة أوباما حيال دول الخليج والأزمات في المنطقة إلا أن القمة الخليجية الامريكية ستضع النقاط على الحروف في العلاقات الخليجية الامريكية المستقبلية.
وفي هذا الإطار أوضح المراقب السياسي الدكتور صدقة فاضل أن أمريكا تعي بشكل كبير أهمية دول الخليج بالنسبة لها والدور الذي تلعبه دول تلك المنطقة في استقرار الأمن الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
وأضاف، دول الخليج ترى أن السياسة الأمريكية تجاهها وتجاه المنطقة قاصرة وتحتاج إلى إعادة نظر، وتعديل جذري لأنها تتسم بالسلبية، وإذا كانت أمريكا تريد صداقة الدول والشعوب العربية الحقيقية، فإن عليها أن تسارع في تغيير هذه السياسات.
وأشار إلى أن زيارة أوباما قد تفيد أمريكا بقدر أكبر لأنها لن تكلفها سوى اتخاذ سياسات ومواقف تتمشى والمنطق الإنساني والسياسي السليم.
وأفاد بأن الدور الأمريكي مطالب بالإسهام في الحفاظ على وحدة وسلامة البلاد العربية، وحمايتها من التقسيم والعمل بجد على استتباب الأمن والسلام والاستقرار الحقيقي بالمنطقة، فضلا عن التدخل لحل الصراعات والأزمات التي تعصف بالمنطقة.
أما الدكتور عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات، لفت إلى أن العلاقات الخليجية - الأمريكية تحتاج إلى أن تكون على أرضية صلبة ودول الخليج بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن تكون حريصة على تطوير هذه العلاقة وإدخالها إلى أبعاد جديدة توضع فيها النقاط على الحروف، رغم أن ما اتضح أن إدارة أوباما ليست مهتمة بشكل أو بآخر لتنمية العلاقات الإستراتيجية مع الدول الخليجية عكس الإدارات السابقة.
وأضاف بأن إدارة أوباما خلال السنوات الثماني الماضية أظهرت القلق لدى دول الخليج العربي بسبب النظرة الإيجابية والمتسرعة تجاه إيران. ودول الخليج الآن في حال ترقب لما بعد أوباما في محاولة لمعرفة هل التقارب الأمريكي - الإيراني سيقف عند رحيل أوباما وإدارته أم هي سياسة أمريكية جديدة للمنطقة.
والوقت الآن في صالح الدول الخليجية للنظر من الآن لما بعد أوباما، ولقاء أوباما بالقادة الخليجيين هو فرصة لوداعه والأنظار الآن تتجه لمرحلة ما بعد أوباما وليس لما تبقى من فترة ولايته.
وفي السياق نفسه أشار المحلل السياسي الكويتي الدكتور ظافر العجمي إلى أنه رغم والتصريحات المتناقضة لإدارة أوباما حيال دول الخليج والأزمات في المنطقة إلا أن القمة الخليجية الامريكية ستضع النقاط على الحروف في العلاقات الخليجية الامريكية المستقبلية.