صوت الجزائريون أمس لاختيار نوابهم الـ 389 وسط انتشار كبير لقوات الامن غداة اعتداء ارهابي ودعوة تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" الى مقاطعة عملية الاقتراع. وشهدت الحملة الانتخابية بعض الحوادث وسجلت حالات تزوير، وفق ما افادت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية (مستقلة). وسجلت نسبة اقبال ضعيفة لم تتجاوز 19،49 بالمئة عند الساعة 14،00 بالتوقيت المحلي متراجعة ثماني نقاط عن مستواها في انتخابات عام 2002 في الساعة ذاتها، وفق ما اعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني. ويتوقع أن تصدر النتائج النهائية لعمليات الاقتراع يوم الاثنين القادم.