أكدت الأحزاب السياسية اليمنية أن الانقلابيين ارتكبوا 12 ألف جريمة في محافظة تعز، معبرة عن قلقها من استمرار أعمال القتل والقصف والتعزيزات العسكرية والحصار الممنهج من قبل الميليشيات الانقلابية في المحافظة منذ أكثر من عام.
وأبانت الأحزاب في بيان أصدرته أمس، أن الهجمات العشوائية التي تشنها الميليشيات تسببت في مقتل نحو 2600 مدني وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، منهم 70 % أصيبوا بإعاقات دائمة وبترت أطرافهم. بينما أدى الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح ومنع دخول الغذاء والماء والدواء إلى وفاة 620 مريضا بالسرطان و33 من الأطفال الخدج، وتشريد أكثر من 100 ألف أسرة. وأكدت موقف المكونات السياسية في تعز الرافض للانقلاب، والمطالب باستعادة الدولة ومحاكمة القتلة، مشددة على رفض أي وجود مسلح للحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح . وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببذل الجهود اللازمة بوضع حد لجرائم الميليشيات وإنقاذ الأبرياء من إجرامها الذي تجاوز الخطوط الحمراء.
ورأت أنه لاجدوي لمفاوضات سياسية مع الانقلابيين، طالما ظلوا يصرون على مواصلة الإجرام، لافتة الى أن المكان الطبيعي للقتلة هو ساحات المحاكم.
وأبانت الأحزاب في بيان أصدرته أمس، أن الهجمات العشوائية التي تشنها الميليشيات تسببت في مقتل نحو 2600 مدني وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين، منهم 70 % أصيبوا بإعاقات دائمة وبترت أطرافهم. بينما أدى الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح ومنع دخول الغذاء والماء والدواء إلى وفاة 620 مريضا بالسرطان و33 من الأطفال الخدج، وتشريد أكثر من 100 ألف أسرة. وأكدت موقف المكونات السياسية في تعز الرافض للانقلاب، والمطالب باستعادة الدولة ومحاكمة القتلة، مشددة على رفض أي وجود مسلح للحوثيين وأتباع المخلوع علي صالح . وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ببذل الجهود اللازمة بوضع حد لجرائم الميليشيات وإنقاذ الأبرياء من إجرامها الذي تجاوز الخطوط الحمراء.
ورأت أنه لاجدوي لمفاوضات سياسية مع الانقلابيين، طالما ظلوا يصرون على مواصلة الإجرام، لافتة الى أن المكان الطبيعي للقتلة هو ساحات المحاكم.