تتناول المراجع التارخية العراقية الكثير من الحقائق، ولعل الحقيقة التي يتحدث عنها الرأي العام العراقي في المجالس الخاصة بين فترة وأخرى، هي أصول عائلة نوري المالكي، وهو ما تحدث عنه علنا مدير وكالة الأخبار العراقية سرمد عبد الكريم، الذي قال في حوار تلفزيوني أخيرا بكل جرأة، إن أصول عائلة المالكي يهودية، وتعود إلى قبيلة الكريظات التي يرجع نسبها إلى بني قريضة اليهودي التي نزحت إلى العراق واستقرت في الموصل وتشيعت بعد نهاية الدولة العثمانية.
الحديث عن أصول عائلة المالكي اليهودية الطائفية، لم يكن صدفة فقد جاء بعد أن كشفت وثائق ويكليكس الشهيرة أن نوري المالكي، لم ينقطع عن التواصل مع إسرائيل فعندما تولى رئاسة الحكومة العراقية، سلم تل أبيب وثائق عراقية عديدة إضافة لقائمة تحمل أسماء 350 شخصا أبرز العلماء العراقيين وجلهم من السنة بدعوى أنهم الأخطر الأكبر على إسرائيل.
اللافت أن وثائق ويكليكس تؤكد أن المالكي طلب من تل أبيب أن تعمل على تصفية هؤلاء العملاء بغض النظر عن أماكن تواجدهم خارج العراق مدعيا أن هولاء هم من يشكلون الخطر الأكبر في المنطقة.
المالكي الذي أصبح في عام 2006 رئيسا لحكومة عراقية، عكست تركيبة «الائتلاف الشيعي الموحد» الفائز في الانتخابات التشريعية بادر إلى إطلاق «مبادرة للصلح مزعومة مع مكونات الشعب العراقي باستثناء من يحمل السلاح ضد الحكومة» كما جاء في بيان حكومته الأولى، إلا أن الحملة لم تجن ثمارا إيجابية وغرقت في وحل التطهير الطائفي.
ويعتبر المالكي من المسؤولين عن أعمال العنف الطائفي في العراق بتغطيته على فرق الموت التي تقوم بأعمال قتل وتهجير وإبادة.
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية في وقت سابق، تقريرا انتقدت فيه المالكي حيث وصفته بـ «الطائفي الذي وضع العراق على حافة الحرب الطائفية مرة أخرى» خصوصا بعد حملته العسكرية على المحافظات السنية في العراق.
وأضافت أن المالكي «فشل في إدارة ملف البلاد الأمني، وهذا ما جعل مقاتلي السنة ومشايخ العشائر يتأكدون أن بداخله شيعيا متحزبا ومتشددا، ولهذا فهو يحصد ما زرع».
كما حمل برلمانيون أمريكيون بشدة على المالكي واتهموه «بتغذية موجة العمليات الانتحارية بفعل التباطؤ في المصالحة بين السنة والشيعة وبسبب علاقاته مع إيران».
في العراق، النفط وإيران والطائفية والإرهاب والمصالح الحيوية للولايات المتحدة على المحك، والمالكي بعد خروجه من السلطة لا زال يحرك الميليشيات المسلحة، التي تمارس القتل على الهوية ويسير العراق تحت سطوته نحو استنساخ دوامة العنف الطائفي التي تسببت في وفاة أكثر من مليوني عراقي بين عامي 2006 و2008.
الحديث عن أصول عائلة المالكي اليهودية الطائفية، لم يكن صدفة فقد جاء بعد أن كشفت وثائق ويكليكس الشهيرة أن نوري المالكي، لم ينقطع عن التواصل مع إسرائيل فعندما تولى رئاسة الحكومة العراقية، سلم تل أبيب وثائق عراقية عديدة إضافة لقائمة تحمل أسماء 350 شخصا أبرز العلماء العراقيين وجلهم من السنة بدعوى أنهم الأخطر الأكبر على إسرائيل.
اللافت أن وثائق ويكليكس تؤكد أن المالكي طلب من تل أبيب أن تعمل على تصفية هؤلاء العملاء بغض النظر عن أماكن تواجدهم خارج العراق مدعيا أن هولاء هم من يشكلون الخطر الأكبر في المنطقة.
المالكي الذي أصبح في عام 2006 رئيسا لحكومة عراقية، عكست تركيبة «الائتلاف الشيعي الموحد» الفائز في الانتخابات التشريعية بادر إلى إطلاق «مبادرة للصلح مزعومة مع مكونات الشعب العراقي باستثناء من يحمل السلاح ضد الحكومة» كما جاء في بيان حكومته الأولى، إلا أن الحملة لم تجن ثمارا إيجابية وغرقت في وحل التطهير الطائفي.
ويعتبر المالكي من المسؤولين عن أعمال العنف الطائفي في العراق بتغطيته على فرق الموت التي تقوم بأعمال قتل وتهجير وإبادة.
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية في وقت سابق، تقريرا انتقدت فيه المالكي حيث وصفته بـ «الطائفي الذي وضع العراق على حافة الحرب الطائفية مرة أخرى» خصوصا بعد حملته العسكرية على المحافظات السنية في العراق.
وأضافت أن المالكي «فشل في إدارة ملف البلاد الأمني، وهذا ما جعل مقاتلي السنة ومشايخ العشائر يتأكدون أن بداخله شيعيا متحزبا ومتشددا، ولهذا فهو يحصد ما زرع».
كما حمل برلمانيون أمريكيون بشدة على المالكي واتهموه «بتغذية موجة العمليات الانتحارية بفعل التباطؤ في المصالحة بين السنة والشيعة وبسبب علاقاته مع إيران».
في العراق، النفط وإيران والطائفية والإرهاب والمصالح الحيوية للولايات المتحدة على المحك، والمالكي بعد خروجه من السلطة لا زال يحرك الميليشيات المسلحة، التي تمارس القتل على الهوية ويسير العراق تحت سطوته نحو استنساخ دوامة العنف الطائفي التي تسببت في وفاة أكثر من مليوني عراقي بين عامي 2006 و2008.