في عام 1984 وهي السنة التي حقق فيها النادي الأهلي الدوري السعودي لآخر مرة ظهر جهاز لعبة (الأتاري) للمرة الأولى وجهاز الحاسب الشخصي للراحل ستيف جوبز (ماكنتوش) وفي الطب تم النجاح في تقنية نقل الأعضاء بين الكائنات الحية وبرزت رائحة عطر شركة (كوكو) المميز وعرفنا أن هنالك دولة اسمها بوركينا فاسو.
مر على ذلك التاريخ جيل كامل لم يتمكن من مشاهدة فريق الأهلي يحقق اللقب، عقد ونصف ونيف هي كثيرة في عالم المستديرة.
لن أتحدث عن الأسباب سوى عن جزئية واحدة هي الشللية والقطبان اللذان تنازعا الفريق طوال تلك الفترة .
في موقعة الأحد في جدة لن يجلس في المنازل من جمهور قلعة الكؤوس أحد، فالجميع سيحضرون في مدينة الملك عبدالله الرياضية حيث ملعب (الجوهرة المشعة) ولقاء اللقب بينه وبين الهلال الوصيف.
الـ9:15 ستتوقف الحياة في مدينة جدة وستقل معدلات الجريمة وتهبط مداخيل (ساهر) للحضيض وستتحدث كرة القدم فقط.
تترقبها الرياض بلهفة بعد أن غاب الزعيم عن لقب الدوري لسنوات، وربما تنزح الأقدام للساحل الغربي برا وجوا وا?خرون ما بين البين، انتظارا لأمنيات في نفس يعقوب، وهنالك من سيستمر للمتعة ولاشيء غيرها وهم القلة.
موسم كامل شاق، بين الإعداد الصيفي وتعديل المسار الشتوي، حضر من أطرب وأطنب في الغياب من أصيب.
هيا إلى المعشب الأخضر حيث الامتحان يكرم فيه البطل والوصيف لا يهان.
14فريقا ليس بينهم خاسر لكن الرابح واحد فقط.
نعم هكذا هي لغة الكرة، الجميع يبذل الجهد و المال لكن المآل قد يميل في لعبة الـ100 ميل مجازا أو كما الأحد بلغة (الكيك بوكسنق) اضرب واهرب.
عادة مثل هذه اللقاءات تحسمها التفاصيل الصغيرة مثل خطأ مباشر من لاعب وغياب التركيز أو ضربة ثابتة أو إبداع لاعب فوق العادة.
نعم الفارق هو ثلاث نقاط والهلال بحاجة للفوز بفارق هدفين وهو قادر على فعلها، ومن ينسى شعرة ياسر الكاسر في شباك الاتحاد؟!
إذا الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف مع الفوز في اللقاءين القادمين ستجلب اللقب الذي طال انتظاره.
التاريخ أعطى للهلال ثمانية ألقاب من أول لقب في عام 1977 الذي رفعه بشير الغول إلى 2010 ومحمد الدعيع، وفي المقابل أهدى عمر راجخان بهدفه في شباك هلال الطويرقي فريقه الأهلي أول ألقاب الدوري في عام 1969، وكان الراحل أحمد الصغير آخر من رفع درع الدوري.
وقد كاد أبناء الأمير خالد بن عبدالله أن يحققوا الرباعية لكن لدغة ناصر الشمراني في موسم وضربة إسماعيل مغربي في آخر أنهتا حلمهم.
ذلك هو التاريخ ونحن الأحد في الحاضر على موعد مع تحدي الشهراني وديقاو وجحفلي والعابد وإدواردو لفرقة المجانين بقيادة السومة والمؤشر وهوساوي والمقهوي والقائد تيسير.
ودعك من دونيس وجروس فهذه معركة اللاعبين والإداريين بشكل أكبر، خصوصا في التجهيز النفسي.
وما بين (الأتاري) و(السناب) هل نقولها ها قد عاد الأهلي عاد، بطلا للدوري ؟!!
مر على ذلك التاريخ جيل كامل لم يتمكن من مشاهدة فريق الأهلي يحقق اللقب، عقد ونصف ونيف هي كثيرة في عالم المستديرة.
لن أتحدث عن الأسباب سوى عن جزئية واحدة هي الشللية والقطبان اللذان تنازعا الفريق طوال تلك الفترة .
في موقعة الأحد في جدة لن يجلس في المنازل من جمهور قلعة الكؤوس أحد، فالجميع سيحضرون في مدينة الملك عبدالله الرياضية حيث ملعب (الجوهرة المشعة) ولقاء اللقب بينه وبين الهلال الوصيف.
الـ9:15 ستتوقف الحياة في مدينة جدة وستقل معدلات الجريمة وتهبط مداخيل (ساهر) للحضيض وستتحدث كرة القدم فقط.
تترقبها الرياض بلهفة بعد أن غاب الزعيم عن لقب الدوري لسنوات، وربما تنزح الأقدام للساحل الغربي برا وجوا وا?خرون ما بين البين، انتظارا لأمنيات في نفس يعقوب، وهنالك من سيستمر للمتعة ولاشيء غيرها وهم القلة.
موسم كامل شاق، بين الإعداد الصيفي وتعديل المسار الشتوي، حضر من أطرب وأطنب في الغياب من أصيب.
هيا إلى المعشب الأخضر حيث الامتحان يكرم فيه البطل والوصيف لا يهان.
14فريقا ليس بينهم خاسر لكن الرابح واحد فقط.
نعم هكذا هي لغة الكرة، الجميع يبذل الجهد و المال لكن المآل قد يميل في لعبة الـ100 ميل مجازا أو كما الأحد بلغة (الكيك بوكسنق) اضرب واهرب.
عادة مثل هذه اللقاءات تحسمها التفاصيل الصغيرة مثل خطأ مباشر من لاعب وغياب التركيز أو ضربة ثابتة أو إبداع لاعب فوق العادة.
نعم الفارق هو ثلاث نقاط والهلال بحاجة للفوز بفارق هدفين وهو قادر على فعلها، ومن ينسى شعرة ياسر الكاسر في شباك الاتحاد؟!
إذا الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف مع الفوز في اللقاءين القادمين ستجلب اللقب الذي طال انتظاره.
التاريخ أعطى للهلال ثمانية ألقاب من أول لقب في عام 1977 الذي رفعه بشير الغول إلى 2010 ومحمد الدعيع، وفي المقابل أهدى عمر راجخان بهدفه في شباك هلال الطويرقي فريقه الأهلي أول ألقاب الدوري في عام 1969، وكان الراحل أحمد الصغير آخر من رفع درع الدوري.
وقد كاد أبناء الأمير خالد بن عبدالله أن يحققوا الرباعية لكن لدغة ناصر الشمراني في موسم وضربة إسماعيل مغربي في آخر أنهتا حلمهم.
ذلك هو التاريخ ونحن الأحد في الحاضر على موعد مع تحدي الشهراني وديقاو وجحفلي والعابد وإدواردو لفرقة المجانين بقيادة السومة والمؤشر وهوساوي والمقهوي والقائد تيسير.
ودعك من دونيس وجروس فهذه معركة اللاعبين والإداريين بشكل أكبر، خصوصا في التجهيز النفسي.
وما بين (الأتاري) و(السناب) هل نقولها ها قد عاد الأهلي عاد، بطلا للدوري ؟!!