أكد عدد من أعضاء الشورى لـ«عكاظ» أمس أن الحراك السياسي في الرياض يجسد الدور الفاعل للسعودية في مواجهة إرهاب «داعش» وإيران ودعم مصالح الدول الخليجية والعربية.
وقال عضو مجلس الشورى اللواء ركن علي بن محمد التميمي لـ«عكاظ» أمس: «الرياض أصبحت ملتقى للقادة الخليجيين والعرب وزعماء العالم». لافتا إلى أن احتضان العاصمة لأربع قمم خلال أقل من 36 ساعة يجسد ما تحظى به السعودية من ثقل سياسي وديني واقتصادي، جعلها محط أنظار جميع المفكرين والقادة السياسيين، الذين استفادوا من الخبرات السعودية في معالجة القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن الحراك السياسي السعودي ينعكس إيجابيا على تحريك الدور الأمريكي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال: «لا شك أن القمة الخليجية الأمريكية ناقشت بشكل موسع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول التعاون والمنطقة? ودعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى التطرق للأوضاع السياسية والأمنية في سورية واليمن وليبيا والعراق، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا».
وبين أن القمة تأتي في وقت حرج يواجه فيه العالم قضايا حساسة، تستوجب تنسيقا فعليا وجادا بين السعودية وأمريكا، وبما يضمن حلقات تواصل هادفة وبناءة.
وأوضح أن هذه القمة تعد فرصة للمكاشفة والمصارحة بين دول الخليج وإدارة الرئيس أوباما.
من جهته قال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري لـ«عكاظ» أمس: «القمة الخليجية الأمريكية تأتي مواكبة لما أضحت عليه تلك العلاقات من تأثيرات متزايدة على ما يجري من أحداث إقليمية محورية». مضيفا أن اختيار قادة الدول العاصمة الرياض لبحث القضايا التي تهم الدول الخليجية والعربية يعكس الدور المؤثر للسعودية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن مواقف السعودية ثابتة وراسخة في جميع القضايا ولا تنتكس بين يوم وآخر. معتبرا توافد القادة إلى العاصمة الرياض مؤشرا على ثقتهم في السياسة السعودية الدولية، التي تتسم بإستراتيجية فعالة وثابتة، وحرصها على مصالح الدول الخليجية والعربية مع العالم الخارجي.
وزاد: «عُرفت السعودية بسياستها الخارجية التي تهدف إلى إرساء السلام، والعمل على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والرغبة الصادقة في التعاون مع بقية الدول لما فيه خدمة المصالح المشتركة».
وشدد على أن السعودية مهتمة بالقضايا التي تهم الشعوب كونها تؤثر وتتأثر بها، ولعل أهمها مكافحة الإرهاب، خصوصا إرهاب «داعش»، إلى جانب السياسات التوسعية الإيرانية وطموحات إيران النووية، والأوضاع السياسية المضطربة في كل من العراق، سورية، ليبيا وغيرها، إضافة للصراع العربي - الصهيوني، الذي لا شك أخذ حيزا في مناقشات القمة. مشيرا إلى أن أسواق النفط وتدهور الأسعار أخذت اهتماما خاصا في القمة.
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الخبير الإستراتيجي السياسي الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي، أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة من مراحل تاريخها سواء في الجزيرة العربية أو في الشرق الأوسط بأكمله، منها التغول الصفوي والاستبداد الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف: «هناك انتفاضة على كثير من ما يجري على الساحة في هذه المنطقة تلجيما للأعداء وإيضاحا لكثير من الإشكالات التي ربما أنها تكون سببا من أسباب هذه الفوضى التي يدعيها من يدعي الحق».
وحول أهمية الحراك السياسي في العاصمة الرياض واستضافتها أربع قمم خليجية وعربية وعالمية، قال: «إن القمة الخليجية المغربية تعني أن نقف نحن والمغرب على خط سواء من أجل الدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وهويتنا، لما للمغرب من تاريخ في محاربة المستعمر والقدرة التفاوضية في العالم.
وقال عضو مجلس الشورى اللواء ركن علي بن محمد التميمي لـ«عكاظ» أمس: «الرياض أصبحت ملتقى للقادة الخليجيين والعرب وزعماء العالم». لافتا إلى أن احتضان العاصمة لأربع قمم خلال أقل من 36 ساعة يجسد ما تحظى به السعودية من ثقل سياسي وديني واقتصادي، جعلها محط أنظار جميع المفكرين والقادة السياسيين، الذين استفادوا من الخبرات السعودية في معالجة القضايا المصيرية.
ولفت إلى أن الحراك السياسي السعودي ينعكس إيجابيا على تحريك الدور الأمريكي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال: «لا شك أن القمة الخليجية الأمريكية ناقشت بشكل موسع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول التعاون والمنطقة? ودعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى التطرق للأوضاع السياسية والأمنية في سورية واليمن وليبيا والعراق، والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا».
وبين أن القمة تأتي في وقت حرج يواجه فيه العالم قضايا حساسة، تستوجب تنسيقا فعليا وجادا بين السعودية وأمريكا، وبما يضمن حلقات تواصل هادفة وبناءة.
وأوضح أن هذه القمة تعد فرصة للمكاشفة والمصارحة بين دول الخليج وإدارة الرئيس أوباما.
من جهته قال عضو مجلس الشورى خليفة الدوسري لـ«عكاظ» أمس: «القمة الخليجية الأمريكية تأتي مواكبة لما أضحت عليه تلك العلاقات من تأثيرات متزايدة على ما يجري من أحداث إقليمية محورية». مضيفا أن اختيار قادة الدول العاصمة الرياض لبحث القضايا التي تهم الدول الخليجية والعربية يعكس الدور المؤثر للسعودية في الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن مواقف السعودية ثابتة وراسخة في جميع القضايا ولا تنتكس بين يوم وآخر. معتبرا توافد القادة إلى العاصمة الرياض مؤشرا على ثقتهم في السياسة السعودية الدولية، التي تتسم بإستراتيجية فعالة وثابتة، وحرصها على مصالح الدول الخليجية والعربية مع العالم الخارجي.
وزاد: «عُرفت السعودية بسياستها الخارجية التي تهدف إلى إرساء السلام، والعمل على استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والرغبة الصادقة في التعاون مع بقية الدول لما فيه خدمة المصالح المشتركة».
وشدد على أن السعودية مهتمة بالقضايا التي تهم الشعوب كونها تؤثر وتتأثر بها، ولعل أهمها مكافحة الإرهاب، خصوصا إرهاب «داعش»، إلى جانب السياسات التوسعية الإيرانية وطموحات إيران النووية، والأوضاع السياسية المضطربة في كل من العراق، سورية، ليبيا وغيرها، إضافة للصراع العربي - الصهيوني، الذي لا شك أخذ حيزا في مناقشات القمة. مشيرا إلى أن أسواق النفط وتدهور الأسعار أخذت اهتماما خاصا في القمة.
من جانبه أكد عضو مجلس الشورى الخبير الإستراتيجي السياسي الدكتور مشعل بن ممدوح آل علي، أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة من مراحل تاريخها سواء في الجزيرة العربية أو في الشرق الأوسط بأكمله، منها التغول الصفوي والاستبداد الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف: «هناك انتفاضة على كثير من ما يجري على الساحة في هذه المنطقة تلجيما للأعداء وإيضاحا لكثير من الإشكالات التي ربما أنها تكون سببا من أسباب هذه الفوضى التي يدعيها من يدعي الحق».
وحول أهمية الحراك السياسي في العاصمة الرياض واستضافتها أربع قمم خليجية وعربية وعالمية، قال: «إن القمة الخليجية المغربية تعني أن نقف نحن والمغرب على خط سواء من أجل الدفاع عن أمتنا ومقدساتنا وهويتنا، لما للمغرب من تاريخ في محاربة المستعمر والقدرة التفاوضية في العالم.